Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 07-06-2013

العناوين:

 

• الإسلام يستولي على أوروبا، قريبا سيستحيل التعرف عليها
• مدير جهاز الأمن الروسي: نحو 200 روسي يقاتلون إلى جانب المتمردين السوريين
• الولايات المتحدة: طالبان توقع خسائر فادحة على القوات الأفغانية
• قائد أمريكي يصدر تحذيرا شديد اللهجة حول نزاعات بحر الصين الجنوبي

 

التفاصيل:

 

الإسلام يستولي على وأوروبا، قريبا سيستحيل التعرف عليها

وفقا للدكتور مردخاي كيدار، فإن اللين الأوروبي، جنبا إلى جنب مع التركيبة السكانية، تقود إلى التغيير ‘السحيق’ في أوروبا. وبحسب د. أفيكا ليبمان فإن بدء أعمال الشغب مع دعاة يطالبون بدولة إسلامية، قد دق ناقوس الخطر في أوروبا مرة أخرى في الأسبوع الماضي. معدل المواليد السلبي بالمقارنة مع الزيادة في عدد المسلمين، والبطالة الشديدة والعزلة الاجتماعية والدينية للمهاجرين الأوروبيين عادت جميعا مرة أخرى إلى جدول الأعمال. وقال الخبير في شئون الشرق الأوسط الدكتور مردخاي كيدار ل”واي نت”: “لقد فقدت أوروبا إرادتها للعيش كأوروبا”. ويقول الدكتور زفيكا ليبمان الذي يدرس أثر الأقلية المسلمة في أوروبا في ضوء الإسلام الراديكالي على البلدان الأوروبية: “يتم جمعها في متاحف، في التاريخ. إذا لم يضع القادة حدا للهجرة، فسوف نشهد قريبا سكرات الموت للقارة كما نعرفها”. ويقول إنه عندما يرى الواقع لا يجد هناك تفسيرا بديلا للأحداث. ويضيف: “ليس هناك شك في أن البطالة والمصاعب الاقتصادية تؤدي إلى أعمال شغب، كما حدث في فرنسا. ونعم، هناك وضع غير مؤات بالمقارنة مع البرجوازية الأوروبية، ولكن هذا الوضع المرير ليس فقط نتيجة الوضع الاقتصادي؛ لأن هناك بطالة بين الشباب غير المسلمين، كما هو الحال في إسبانيا على سبيل المثال. المسلمون لديهم أرضية خصبة في المساجد التي توقظهم، وتعظهم بأنهم محرومون، وأنهم لا ينتمون إلى البلاد، وأنهم غير مرغوبين وأن الحل فقط هو في دولة ذات أغلبية عربية. هذه هي نقطة البداية لهذه الاضطرابات”. وفقا للدكتور ليبمان، فإن السويد هو مثال على الوضع في أوروبا. مهاجرون مفلسون قادمون من بلدان ضعيفة ومستعمرة، يحصلون على السكن والتعليم والخدمات الأساسية المتينة من دول الرعاية الأوروبية، وفوق هذا يعربون عن غضبهم إزاء هذه الدول. وقال ليبمان “إلى متى ستحتوي أوروبا هذا الموقف؟ إنه سؤال جيد”. “بعد الحرب العالمية الثانية أصبحت أوروبا أكثر حذرا حول أي شيء له علاقة بحقوق الإنسان والحرية. ومن ناحية أخرى، فإنه يمتص الأجانب الذين لا يندمجون داخل المجتمع. أوروبا تحتاج إلى القوى العاملة بسبب انخفاض معدل المواليد، إنها بحاجة إلى هؤلاء المهاجرين الذين يسعون لتغيير الهوية الدينية للقارة. إنها لحظة مثيرة للاهتمام”.

 

مدير جهاز الأمن الفدرالي: نحو 200 روسي يقاتلون إلى جانب المتمردين السوريين

قال مدير جهاز الأمن الفدرالي الروسي، يوم الخميس، أن هناك حوالي 200 مقاتل روسي يقاتلون حاليا إلى جانب المتمردين ضد النظام السوري. هذا هو أول تأكيد من جانب موسكو أن إسلاميين من أصل روسي ينشطون في الحرب الأهلية السورية، ويتناقض هذا مع نفي سابق من قبل المسؤولين الروس. وقال رئيس جهاز الأمن الفيدرالي ألكسندر بورتنيكوف في مؤتمر الأمن الدولي: “هناك قلق كبير في روسيا من أن هناك نحو 200 مسلح من الاتحاد الروسي يشاركون في القتال [في شمال أفريقيا وسوريا] إلى جانب تنظيم إمارة القوقاز [جماعة إسلامية مسلحة] تحت راية تنظيم القاعدة والتنظيمات التابعة لها”. ويعتقد أن معظم الروس الذين يقاتلون ضد حكومة الرئيس السوري بشار الأسد هم مواطنون روس قادمون من شمال القوقاز، الذي لديه حركة جهادية مزدهرة – هي إرث سلسلة من الحروب الانفصالية الوحشية في أعقاب سقوط الاتحاد السوفياتي. وتشعر الكرملين بالقلق بصفة خاصة إزاء عدم الاستقرار في شمال القوقاز قبل دورة الألعاب الأولمبية الشتوية، في سوتشي عام 2014، والذي يمكن أن يغذيها المقاتلون الروس العائدون إلى بلادهم من سوريا. سوتشي هو منتجع على البحر الأسود الروسي ويقع على مقربة من منطقة شمال القوقاز المضطربة. وقال بورتنيكوف: “وهذا يشكل تهديدا خطيرا جدا بالنسبة لجميع الدول، بالنسبة إلى روسيا ورابطة الدول المستقلة والدول الأوروبية والقارة الأمريكية”. وأضاف: “و[لكن] الخطر يكمن في أن هؤلاء الإرهابيين في نهاية المطاف سيعودون إلى البلدان التي غادروها.” وقد قلل المسؤولون الروس سابقا الدور الذي يلعبه المسلحون الروسيين في سوريا. وقال الزعيم الشيشاني رمضان قديروف في العام الماضي بأن الإيحاء بأن الشيشان موجودون في صفوف الثوار السوريين كان “خدعة”. ولكن الأدلة على التورط الروسي مع حركة التمرد نمت مع استمرار الحرب الأهلية الدامية في سوريا. زعيم المتمردين الشيشان دوكو عمروف، الرجل المطلوب في روسيا، والذي يشغل أيضا منصب رئيس إمارة القوقاز المرتبطة بالقاعدة، ظهر في شريط فيديو العام الماضي قائلا أنه يدعو الله في صلاته للجهات التي تكافح ضد دمشق. يذكر أنه تم إطلاق موقع على شبكة الانترنت باللغة الروسية، Fisyria.com في مارس من قبل جماعة سورية معارضة تدعى “جيش المهاجرين والأنصار”.


الولايات المتحدة: طالبان توقع خسائر فادحة على القوات الأفغانية

يقول قائد القوات الأميركية في أفغانستان الجنرال جوزيف دانفورد، أن مقاتلي طالبان يلحقون خسائر فادحة في قوات الأمن الوطني الأفغاني وذلك مع بدء تولي الأفغان القيادة. تحدث القائد في مشاة البحرية الأميركية الجنرال جوزيف دانفورد للصحفيين على هامش الاجتماع الذي ضم وزير الدفاع الأميركي تشاك هيغل ووزراء دفاع حلف شمال الأطلسي للحديث عن مستقبل أفغانستان في ظل استعداد القوات الدولية للانسحاب من البلاد في العام المقبل. ومع اقتراب موعد الانسحاب التدريجي، فإن القوات الدولية ستقوم بدور الدعم وأن القوات الأفغانية هي التي ستكون في الصدارة ضد المتمردين. الأفغان الآن تقاتل في الخطوط الأمامية مع القوات الدولية التي تقدم فقط قوة، لذلك هم في خطر لخسائر أكبر. وصرح الجنرال دانفورد أنه بعد عدة أسابيع من موسم القتال، قامت حركة طالبان بما قالت إنها ستفعله: تصعيد الاعتداءات رفيعة المستوى والهجمات من الداخل لخلق الخوف والترهيب. ووصف الخسائر بين القوات الأفغانية بأنها كبيرة. وقال دانفورد: “وأنا أعود بذاكرتي إلى الوراء على مدى ستة أو ثمانية أسابيع الماضية، كانت الأرقام على الأرجح 70 قتيلا في أسبوع واحد. كانت الأعداد تتراوح ما بين 44 و 34 إلا أنه خلال الأسبوعين الماضيين قفز إلى أكثر من 100”.

 

قائد أمريكي يصدر تحذيرا شديد اللهجة حول نزاعات بحر الصين الجنوبي

أصدر القائد العسكري الأمريكي الأعلى في المحيط الهادئ تحذيرا شديد اللهجة إلى أي دولة تحاول السيطرة على المناطق المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي. وقال الأميرال صامويل لوكلير، قائد القيادة الأميركية في المحيط الهادي، خلال زيارته لماليزيا يوم الأربعاء: “نحن سوف نعارض تغيير الوضع الراهن بالقوة من قبل أي طرف”. وأضاف: “نحن بحاجة إلى الإبقاء على الوضع الراهن حتى نصل إلى مدونة لقواعد السلوك أو حل تقبل به الدول المعنية بشكل سلمي.” ورغم أن لوكلير لم يشر إلى الصين بالاسم، فإن الصين تؤكد بقوة سيادتها على المناطق المتنازع عليها في حين أن بعض الدول المجاورة، بما في ذلك الفلبين وفيتنام وماليزيا وبروناي يدافعون عن مطالبهم من خلال القوة الدبلوماسية. وقال دبلوماسي أمريكي في شرق آسيا، جو يون، أن جيران الصين يدفعون لوضع مدونة لقواعد السلوك مع الصين تهدف إلى تخفيف حدة التوتر، ولكن بكين لم تكن واضحة حول رغبتها في هذه المدونة. ومع ذلك، قال الوزير الأميركي لشرق آسيا، جو يون، في واشنطن يوم الأربعاء أن الصين وأعضاء “رابطة دول جنوب شرق آسيا” توصلتا إلى تفاهم بأن المفاوضات الرسمية للمدونة ستبدأ في وقت لاحق من هذا العام. وقال لوكلير أن مدونة السلوك ستسمح للقوات العسكرية “بفهم حدود ما يمكنها القيام به من أجل مصلحة التوصل إلى حل سلمي”، مضيفا أنه لا يعتقد بأنه من المرجح أن تتصاعد التوترات في المنطقة لأن الدول المعنية ” تدرك أن هذا يمكن أن يكون عملية طويلة، كما أنهم يفهمون ضبط النفس”.

 

 

أبو هاشم