Take a fresh look at your lifestyle.

خبر وتعليق المساعدات العسكرية الأمريكية لمصر

الخبر:

قرر وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بعيدًا عن الأضواء الشهر الماضي منح مصر مساعدات عسكرية بمبلغ مليار وثلاثمائة مليون دولار معتبرًا أن هذا الأمر يخدم المصالح القومية الأمريكية.

 

التعليق:

كشف جوش روجن المراقب عن كثب لأروقة صناعة القرار الأمريكي في تقرير نشره بـ «دايلى بيست» أن «كيرى قدم هديته فى السر إلى مصر» وذلك بأن أقر في الشهر الماضي بتمرير المساعدات العسكرية لمصر دون أن يستخدم حقه فى الاشتراط أو الاعتراض بعدما تعالت الأصوات الآتية من الكونجرس والمطالبة بإعادة النظر في المساعدات العسكرية لمصر، على إثر الأحكام التي صدرت فى قضية التمويل الأجنبى في مصر ضد 43 من العاملين بالمنظمات غير الحكومية.

 

وحسب ما جاء فى المذكرة التى تم تعميمها في هذا الصدد على لجنة الاعتمادات في الكونغرس الأمريكي فإن كيري يذكر «فإن بتقديم المساعدة يتم خدمة مصالح أمريكا القومية والتي تتضمن زيادة الأمن في سيناء والمساعدة في منع الاعتداءات من غزة إلى داخل إسرائيل، ومكافحة الإرهاب وضمان المرور عبر قناة السويس».

 

قال تعالى: ((إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمْ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الأَرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا فَأُوْلَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيراً)) [النساء:97].

وروى البخارى في صحيحه عن ابن عباس أن أناساً من المسلمين كانوا مع المشركين يكثرون سواد المشركين على رسول الله، فيأتي السهم فيرمى فيصيب أحدهم فيقتله أو يضربه فيقتله فأنزل الله تعالى: ((إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمْ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنفُسِهِمْ)).

 

وقال تعالى: ((لا يَتَّخِذْ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنْ اللَّهِ فِي شَيْءٍ)) [آل عمران: 28].

 

قال أبو جعفر: “لا تتخذوا أيها المؤمنون الكفار ظهرًا وأنصارًا توالونهم على دينهم وتظاهرونهم على المسلمين من دون المؤمنين وتدلونهم على عوراتهم فإنه من يفعل ذلك فليس من الله في شيءٍ يعني بذلك فقد برىء من الله وبرىء الله منه”.

 

ينبغي على كل مسلم رفض تلك المساعدات الأمريكية، فمن شارك أمريكا في دعمها كيان يهود، أي ظاهرها على المسلمين في فلسطين، ومن أعانها في دعمها لمن احتل أرض الإسراء والمعراج، فقد وقع عليه مناط مظاهرة المشركين على المسلمين!

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي في حزب التحرير
شادي فريجة / الممثل الإعلامي لحزب التحرير ـ إسكندينافيا