خبر وتعليق حزب إيران يدافع عن النظام البعثي حتى آخر رمق
الخبر:
نقلت الأنباء أن قوات بشار وحلفاءه في حزب (الله) (والله بريء منهم) استعادت السبت السيطرة على قرية البويضة الشرقية، وهي آخر معاقل مقاتلي المعارضة في ريف القصير، بينما اندلعت اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام مدعومة بعناصر من حزب الله التي تحاول اقتحام ريف حلب الشمالي.
التعليق:
عندما أوشك نظام سفاح دمشق بشار على الهلاك والسقوط، أوعزت أمريكا لنظام إيران بالإسراع بنجدته بكل قوة، فكان أن استدعى مرشد الثورة (صاحبة شعار الكذب والنفاق: أمريكا الشيطان الأكبر) صاحبه في حزب الله (والذي يفترض به مقاتلة ومجاهدة أعداء الله من الكفرة وليس المسلمين الموحدين في شوارع بيروت والقصير وحلب والزبداني) مزودا إياه بالتعليمات اللازمة للدفاع المستميت عن سفاح دمشق بشار العلوي البعثي صاحب “آخر نظام علماني” في المنطقة بـ”عظمة لسانه”.
والمشاهد والثابت، قبل دخول مجرمي حزب إيران، أن عصابة الأسد لم تعد تقوى على أي قتال ذي معنى أكثر من صب حمم المدفعية وبراميل المتفجرات والصواريخ بالإضافة إلى الكيماوي… فجاء مدد حزب إيران ليقوي من شوكتهم…
الحمد لله أن ثورة الشام:
– كشفت عن سوءات الكثيرين من جند الباطل الذين زعموا “أنهم أشرف الناس وأطهر الناس”….
– كما أنها كشفت عن مدى خيانة حكام الخليج الذين سخّروا ثروات المسلمين لأعدائهم من الصليبين من أمم الكفر في أمريكا وأوروبا، وأن ما خزنوه من سلاح ليس أكثر من خردة..
– وأن علماء “العقيدة والشريعة” ليسوا أكثر من وعاظ سلاطين لا يعرفون الله سبحانه ولا الخشية منه، وهم الحريصون، في مذهبهم الفاسد، على إسرار النصيحة لولي الأمر، ومن جهر بالنصيحة لا يبالون برميه في غياهب السجون لتجرّؤه على ولي الأمر عبد الكفار….
وننصح الأخوة الثوار ألا يصغوا آذانهم لا لشياطين الغرب من سفراء ومبعوثين ولا لأذنابهم وعملائهم ممن يزعمون أنهم أبناء الثورة، وإذا كانت أمريكا تستهدف فرض انتصارات ميدانية بُغية فرض شروطها للحل السياسي، فأعلنوها مدويةً لا لأمريكا، ولا لأذنابها، ولا لكل من يروج للحل السياسي الذي يُبقي على سفاح دمشق وعصابته المجرمة….
ومع هذا كله ومع تكالب أمم الشرق والغرب على أمة التوحيد وخيانة الحكام لله ولرسوله وللمؤمنين وكتم العلماء العلم الذي يحملونه، مع هذا كله فإن الله ناصر دينه والمجاهدين في سبيله العاملين لاعلاء كلمته، لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم حتى يأتي الله بأمره.
((كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ))
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي في حزب التحرير
المهندس عثمان بخاش / مدير المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير