Take a fresh look at your lifestyle.

من أروقة الصحافة وفد إندونيسي رفيع المستوى لأول مرة يزور كيان يهود

روسيا اليوم 10/6/2013 أفادت تسريبات صحفية بأن وفدا إندونيسياً رفيع المستوى زار إسرائيل سرا الأسبوع الماضي وأجرى لقاءات في الكنيست. وتجدر الإشارة إلى أن هذا البلد المسلم لا يرتبط بعلاقات دبلوماسية مع إسرائيل. وذكرت صحيفة “إسرائيل هايوم” أن زيارة الوفد إلى إسرائيل جاءت نتيجة جهود منظمة يهودية في النمسا. وأوضحت الصحيفة أن هذه المنظمة تربطها علاقات وثيقة برئيس الكنيست يولي ادلشتاين منذ عمله وزيرا لشؤون الشتات والإعلام.

وتجدر الإشارة إلى أن إندونيسيا لا تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل.

=================

في الوقت الذي تتصاعد فيه وتيرة الصحوة الإسلامية في إندونيسيا، وانتشار الوعي المنطلق من عقيدة الإسلام العظيم بين أبناء الشعب الإندونيسي المسلم، والتفافهم حول مطلب الأمة باستئناف الحياة الإسلامية وبناء دولة الإسلام على النهج النبوي، حيث عقد في جاكرتا قبل عدة أيام مؤتمر إسلامي جماهيري هو الأكبر حجما في التاريخ الحديث، طالب فيه الحضور الذين بلغ عددهم ما يزيد عن مئة وعشرين ألفا، طالبوا بقيام الخلافة والدعوة للعمل مع حزب التحرير في كفاحه السياسي وصراعه الفكري لكشف الغرب وحضارته الزائفة وعملائه من الحكام الخونة وبناء دولة الخلافة الراشدة، في هذا الوقت يقوم الخونة من حكام إندونيسيا ووسطهم السياسي العلماني، بالتمهيد للتواصل والتطبيع مع كيان يهود السرطاني، بالطبع بدعم غربي وأمريكي للنظام ليسير نحو الانفتاح على دولة يهود باعتبار ذلك ثمنا سياسيا للدعم الغربي للأنظمة الحاكمة ومقياسا (لاعتدالها) وسيرها ضمن الإناء السياسي الغربي.

لقد اعتبرت أمريكا قبل سنوات أن بلدان العالم الإسلامي في جنوب شرق آسيا، كإندونيسيا وماليزيا، هي المثل الحي (للتعاون والتفاهم الحضاري) بين المسلمين والغرب، كون الوعي السياسي المنطلق من زاوية الإسلام والتأثير الحقيقي في الرأي العام في تلك البلدان لم يكن بارزا وقتها بإسلاميته ومطالبته بتحكيم الشريعة واستئناف الحياة الإسلامية، إلا أن أمريكا وأوروبا قد جن جنونهم عندما رأوا حجم التعاطف الشعبي في تلك البلدان مع الإسلام وحبهم للتضحية في سبيله والمشاركة الحية في استعادة سلطان الأمة وسيادة شرعها الحنيف.

من أجل هذا فقد نشطت بعض الجهات الرسمية وغير الحكومية الغربية من أجل دعم العلمانية في هذه البلدان، ومحاولة تضليل الشعوب فيها وجرهم نحو المستنقع الغربي ليبقوا صيدا سهلا لأمريكا وللغرب، ومنعا لانعتاقهم من تبعية أنظمتهم للغرب.

لقد حذر أساطين الغرب من قيام دولة خلافة من إندونيسيا شرقا إلى المغرب غربا، وها هي بشائر هذه الدولة التي ستولد عظمى بدأت تلوح في الأفق، ولن يستطيع الغرب وشياطينه من أن يطفئوا نور الله.

{يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ}

 

 

 

أبو باسل