خبر وتعليق إبتلاء جديد على المسلمات في أوزبكستان
الخبر:
حكومة أوزبكستان بقيادة كريموف تستعمل كل رذائلها لمحاربة الإسلام والمسلمين. ومنها محاولتها الضغط نفسيا ومعنويا على أهل وأولاد إخواننا، الذين حرموا من الحرية لأعوام طويلة بسبب عملهم في صفوف حزب التحرير.
التعليق:
في قرية “تاوول” التابعة لمنطقة “بيش أريق” بولاية فرغانة يوجد في السجن أكثر من سبعين شابا من شبابنا لانتسابهم لحزب التحرير. قام رئيس “مجلس رعايا القرية” هذه بجمع أهل وأولاد إخواننا جبرا عنهم حيث التقى بهم مستخدما أسلوبا حقيرا لزرع بذور الخلاف والفرقة بين المعتقلين وذويهم؛ ذلك أنه قام بتقديم الهدايا لأبناء المعتقلين وأهلهم باسم الرئيس كريموف، ثم خاطبهم بفخر قائلا: “ألا ترون رغم كونكم أهل وأولاد أعداء دولتنا إلا أن رئيسنا يتعامل معكم بكل مروءة، ومن الذي يرعى شئونكم ويجعل لكم قيمة غير رئيسنا” فآذى بذلك أزواج وأولاد إخواننا وجرح مشاعرهم بين الشعب. وهكذا فإنهم بهذه الأساليب القذرة يحاولون أن يغرسوا بذرة الحقد والعداوة بين إخواننا، الذين يداوون في المشافي تحت ظلم ووضع غير إنساني وبين أهلهم.
وقد جرت عادة النظام في أوزبكستان أنه يستخدم أسلوباً ما في منطقة أو ولاية، ثم يقوم بعد ذلك بتعميمه في كل أنحاء البلاد.
وهذا النظام الظالم لا يخترع الأساليب للتفرقة بين أهل البيت الواحد فقط، بل يبتكر أساليب لمنع أخواتنا المسلمات اللواتي يردن أن يعشن حياة إسلامية ويرتدين الجلباب الذي فرضه الله عليهن.
ففي بلدة قوقان، يهددون النساء اللواتي يرتدين الجلباب إذا لم ينزعن جلبابهن بقطع مبلغ المساعدة (هذا المبلغ يعطى من جانب الحكومة لكل طفل منذ ولادته حتى السادسة من عمره) منهن، وهكذا تجبر الحكومة النساء على أن يخلعن لباسهن الشرعي.
ليعلم اليهودي كريموف وعملاؤه المخلصون أنهم بهذا العداء الذي يكنونه للإسلام والمسلمين، وبهذه الأساليب القذرة التي يبتزون بها المسلمات الضعيفات، أنهم يحاربون الله العزيز الجبار؛ وأن مصيرهم جراء أعمالهم هذه نار جهنم خالدين فيها أبدا.
وقبل هذا فإن دولة الخلافة القائمة قريبا بإذن الله سوف تحاسبهم كل أعمالهم، بل وعلى كل عبرة ذرفتها أعين المظلومين والمظلومات.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
صلاح الدينوف علي/ الممثل الإعلامي لحزب التحرير في أوزبكستان