الجولة الإخبارية 20-6-2013 (مترجم)
العناوين:
• رون بول: الدولار سوف ينهار، والذهب “سيتجه إلى اللانهاية”
• القاهرة: علماء السنة يصدرون فتوى تدعو إلى الجهاد في سوريا بكافة أشكاله
• إيران ترسل أربعة آلاف جندي لمساعدة قوات بشار الأسد في سوريا
• الولايات المتحدة تسابق لإنقاذ محادثات طالبان بعد رد فعل أفغاني عنيف
• نمو البحرية الصينية يعني أن الولايات المتحدة يجب أن تتنافس من أجل التفوق البحري
التفاصيل:
رون بول: الدولار سوف ينهار، والذهب “سيتجه إلى اللانهاية”:
حذر عضو الكونجرس السابق رون بول في ظهور له على قناة (سي أن بي سي) هذا الأسبوع، أنه إذا استمرت الولايات المتحدة في مسارها الحالي، فسوف ينهار الدولار، وسوف يكون الذهب، حرفياً، لا يقدر بثمن. وقال بول في العقود الآجلة الآن على صفحة CNBC.com: “في نهاية المطاف، إذا لم نكن حذرين، فسوف يذهب سعر الذهب إلى ما لا نهاية، وذلك لأن الدولار سينهار تماماً”. وحث بول، “طالما لدينا الإنفاق المفرط، والإفراط في الأموال الإلكترونية، فسوف نشاهد ارتفاع سعر الذهب”، مشيراً إلى أنه إذا تم تدمير قيمة الدولار، فإن أي شيء يقاس بالدولار سيرتفع سعره. وأضاف، أن الانخفاضات الأخيرة في أسعار الذهب ليس عاملاً في التوقعات على المدى الطويل. وقال بول “تجري مثل هذه الأمور في الأسواق، فقد ترتفع الأسعار بشكل حاد، وأحيانا تأخذ قسطاً من الراحة”.
وأضاف “لم أكن أبداً جيداً في التنبؤ على المدى القصير، سواء كان ذلك في سوق الأسهم، أو أياً كان”. وقال: “إذا نظرنا إلى سجل قيمة الدولار منذ أن وجد البنك الاحتياطي الفيدرالي، نجد أنه لدينا حوالي 2 بالمائة دولار. وسعر الذهب كان يبلغ 20 دولاراً للأوقية. ولذلك أنا أقول أن السجل واضح بخصوص مال السلعة”. وأضاف قائلا: “ستة آلاف سنة من التاريخ يدل على أن الذهب يحتفظ دائما بقيمته بينما الورقة دائما لديها تدمير ذاتي“.
القاهرة: علماء السنة يصدرون فتوى تدعو إلى الجهاد في سوريا بكافة أشكاله:
أصدر علماء السنة، في الأسبوع الماضي، دعوة إلى الجهاد في سوريا، وذلك في اجتماع عقد في القاهرة والذي أدانوا فيه الصراع في سوريا وقالوا بأنه “حرب على الإسلام”. وقالوا بأنه يتوجب على المسلمين استخدام كل الوسائل لضمان النصر. وقال محمد حسن “الجهاد واجب لنصرة إخواننا في سوريا – الجهاد بالنفس، والمال، والسلاح، وكل أنواع الجهاد”، مضيفاً إلى أن أكثر من 70 من المنظمات الممثلة في الاجتماع دعت إلى “تقديم دعم، أيا كان من شأنه إنقاذ الشعب السوري”. وقال حسن “ما يحدث لإخواننا في الأراضي السورية، من عدوان سافر من النظام الإيراني وحزب الله وحلفائهم الطائفيين، يعد حرباً معلنة على الإسلام والمسلمين عامة”. يقاتل حزب الله اللبناني المدعوم من قبل إيران إلى جانب قوات الرئيس بشار الأسد، ضد الثوار المسلمين في سوريا. وكان من بين المجتمعين يوسف القرضاوي، الواعظ المصري رفيع المستوى المقيم في قطر، وحسن الشافعي، أحد كبار الباحثين في الأزهر، الأكاديمية الدينية الرائدة في مصر.
إيران ترسل أربعة آلاف جندي لمساعدة قوات بشار الأسد في سوريا:
علمت صحيفة الإندبندنت يوم الأحد أن قراراً عسكرياً كان قد اتخذ في إيران- حتى قبل الانتخابات الرئاسية الأسبوع الماضي- لإرسال أول دفعة من 4،000 جندي من الحرس الثوري الإيراني إلى سوريا لدعم قوات الرئيس بشار الأسد ضد التمرد السني في الصراع الذي راح ضحيته حتى الآن حوالي 100،000 شخص خلال ما يزيد قليلا عن عامين. ووفقا لمصادر موالية لإيران التي كانت تشارك في الأمن في “الجمهورية الإسلامية”، فإن إيران ملتزمة الآن التزاما كاملا بالحفاظ على نظام الأسد، حتى ولو تكلف ذلك فتح جبهة جديدة في سوريا للقتال ضد إسرائيل في مرتفعات الجولان.
الولايات المتحدة تسابق لإنقاذ محادثات طالبان بعد رد فعل أفغاني عنيف:
في محاولة لاستعادة السيطرة على عملية السلام مع حركة طالبان التي خرجت فجأة عن نطاق السيطرة، انتقد الرئيس حامد كرزاي يوم الأربعاء تعليق خطين استراتيجيين من المفاوضات الأمريكية، وممارسة قوته مرة أخرى في تحالف متوتر والحصول على نتائج. استياء كرزاي جاء بعد انفراجة دبلوماسية واضحة يوم الثلاثاء – بافتتاح مكتب طالبان للسلام في قطر – والتي أصبحت بدلا من ذلك انقلابا للدعاية لطالبان. في الصور المتلفزة، التي روعت الكثير من الأفغان، عرضت طالبان على ما يبدو سفارة، ورفعت أعلامها، وتحدث عناصر الحركة أمام لافتة كتب عليها “إمارة أفغانستان الإسلامية”، وهي اسم حكومتهم السابقة وسعت إلى إعلان دولي. أولا، قام السيد كرزاي بقطع المحادثات الأمنية طويلة الأمد مع الولايات المتحدة، متهما الأمريكيين بعدم الوفاء بالوعود للحفاظ على منع طالبان من الوقوف. وبعد فترة قصيرة، أعلن مكتبه أن وفد الحكومة سيبقى بعيدا عن المحادثات حتى يقوم المتمردون بإزالة عروضهم الرمزية التي توحي بكونها حكومة بديلة. وقال مسؤولون أميركيون وأفغان أنه “خلال 24 ساعة مضطربة من التحركات الدبلوماسية بدون توقف، دعا وزير الخارجية جون كيري السيد كرزاي ثلاث مرات ودفع بنجاح الحكومة القطرية لإقناع طالبان بإزالة علم الحركة واللافتة من المكتب”.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية، جنيفر بساكي ر. : لا يجب أن يعامل المكتب أو يمثل نفسه على أنه سفارة أو أي مكتب آخر يمثل حركة طالبان الأفغانية باعتبارها حكومة إمارة أو ذات سيادة”. ومع ذلك، كان هناك الكثير لإصلاح أحداث اليومين الماضيين. وقد أعرب العديد من الشخصيات السياسية الأفغانية عن شعورهم بأنهم قد تعرضوا للخيانة من قبل كل من الأميركيين وحركة طالبان. في حين أن البعض يتحدث عن أن حركة طالبان تتبع عن كثب الإطار الأمريكي لمحادثات السلام. ويبدو أن المتمردين اتفقوا – كما فعلوا في الماضي – على أن ينأوا بأنفسهم عن تنظيم القاعدة والجماعات الإرهابية الأخرى، قائلين إن أهداف طالبان هي في داخل أفغانستان فقط، وأنها لا تؤيد استخدام الأراضي الأفغانية للتخطيط لهجمات دولية. ومع ذلك، كان عرض المتمردين أنفسهم كحكومة هي التي أثارت استياء وغضب المسؤولين الأفغان، وجعلهم يشعرون بوضوح بأنه قد تم تهميشهم في عملية السلام.
نمو البحرية الصينية يعني أن الولايات المتحدة يجب أن تتنافس من أجل التفوق البحري:
أشار كل من غوردون تشانغ والأدميرال المتقاعد جيمس ليون، مؤخرا في كتاباتهم في صحيفة لوس أنجلوس تايمز، مع التنبيه إلى توسيع القدرات البحرية للصين. أن القوة البحرية للصين التي تمثل المسار إلى عظمة وطنية هي الآن بديهية بالنسبة للدولة والمجتمع الصيني. فالصين هي مزيج لقوة بحرية كبيرة مع ثقة بالنفس معا، وأن من الأفضل للولايات المتحدة أن تتنبه لذلك. إن بكين تفكر مليا في كيفية استخدام هذا التطبيق الجديد لتعزيز القوة الوطنية وأهدافها. وهذا يشكل تحديا من الدرجة الأولى. لذا يجب على أمريكا وحلفائها أن يعدّوا أنفسهم لوجود صيني دائم في آسيا البحرية -وما بعدها. والخطوة الأولى في ذلك هي: التخلي عن الافتراض الذي استمر عقوداً من الزمن من أن القوة البحرية الأمريكية هي حكم غير قابل للطعن في الشؤون الآسيوية. لم تعد القاعدة “البحرية الأمريكية” تحكم البحار الآسيوية بـ (virtual birthright) ويجب على بحريتنا الآن أن تتنافس على ما اعتبرته منذ فترة طويلة أمراً مفروغاً منه. إن بكين ترى أن القوة البحرية شرطا أساسيا لصعودها إلى قوة عظمى. في أواخر العام الماضي، تعهد الرئيس المنتهية ولايته “هو جين تاو”، في مؤتمر الحزب الشيوعي الصيني، ب “بناء الصين إلى قوة البحرية”.
تميزت كلمات هو جين تاو هذه بأنها المرة الأولى التي تستخدم فيها السلطات الرسمية ندوة عامة رفيعة المستوى كهذه للترويج لمشروع الصين البحري. هذا التوجه، والذي أكده خلفه “شى جين بينغ”، يدل على انقطاع جذري لانشغال الصين التاريخي بالشؤون القارية. إلا أن بحرية جيش التحرير الشعبي الصيني متقدمة بخطوات بعيدة عن التصريحات السياسة لكل من “هو” و”شى”. فأسطول جيش التحرير الشعبي يفرض وجوده فعلياً في جميع أنحاء المنطقة. وقامت الصين مؤخرا بتشغيل أول حاملة طائرات تابعة لها، يطلق عليها اسم (لياونينغ). كما قامت باستعراض للقوة يصل إلى أعمق مكان في بحر الصين الجنوبي، وقامت بوضع الفولاذ وراء المطالبات الإقليمية لبكين…. وهكذا. من الواضح أن “بحرية جيش التحرير الشعبي” هي القوى التي تتقدم للأمام.