Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 2013/06/27 “مترجمة”


العناوين:

• زواج مثليي الجنس: المحكمة العليا في الولايات المتحدة تعطي خطوة تاريخية لزواج الشواذ
• نشطاء يقولون أن عدد القتلى في سوريا تجاوز 100 ألف قتيل
• مصادر أفغانية: الدبلوماسية السرية بين باكستان والولايات المتحدة أنشأت خارطة طريق الدوحة
• حكومة ميانمار تعطي مباركة رسمية للرهبان المعادين للمسلمين

التفاصيل:


زواج مثليي الجنس: المحكمة العليا في الولايات المتحدة تعطي خطوة تاريخية لزواج الشواذ:

مراعاة لحقوق مثليي الجنس، أعطت المحكمة العليا، يوم الأربعاء، المثليين المتزوجين في البلاد المساواة الاتحادية مع سائر المتزوجين الأمريكيين. وكذلك مهدت الطريق لزواج مثليي الجنس للاستئناف في كاليفورنيا. وقد احتفل أنصار حقوق المثليين بالقرار خارج المحكمة. بينما نعى المعارضون الأحكام الصادرة وتعهدوا بمواصلة كفاحهم لمنعها. وكانت المحكمة قد أبطلت في جلستها الختامية القانون الفدرالي ضد زواج مثليي الجنس، وقانون الدفاع عن الزواج، الذي يقضي بحرمان مثليي الجنس المتزوجين قانونيا من المساعدات الاجتماعية والاستحقاقات الصحية والمعاشات التقاعدية التي لا تتوفر إلا للمتزوجين. وقال القاضي أنتوني كنيدي، الذي انضم إليه أربعة قضاة ليبراليين، أن الغرض من القانون هو فرض وضع غير سليم، ووصف القانون بأنه “وصمة عار على كل الذين يقدمون على الزواج من نفس الجنس….” وقد أشاد الرئيس الأمريكي باراك أوباما بقرار المحكمة ضد قانون الزواج الاتحادي، واصفا القانون بأنه “التمييز المنصوص عليه في القانون”. وقال أوباما في بيان له: “إنه يعامل الأزواج المثليين والمثليات المحبين، كطبقة منفصلة وأقل من الناس”. وأضاف: “صححت المحكمة العليا ظلما كان قائما، وبلادنا أصبحت الآن بحال أفضل.” (المصدر: أسوشيتد برس).

—————–


نشطاء يقولون أن عدد القتلى في سوريا تجاوز 100 ألف شخص:

أفاد نشطاء سوريون أن أكثر من 100 ألف شخص قتلوا منذ بدء الانتفاضة ضد الرئيس بشار الأسد في آذار/مارس 2011. وقد أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا في حصيلة جديدة يوم الأربعاء، إن هذا الرقم يشمل 18 ألفا من مقاتلي المعارضة ونحو 40 ألفا من الجنود الموالين للأسد. وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت في وقت سابق من هذا الشهر أنه تم تأكيد مقتل ما يقرب من 93 ألف قتيل، إلا أن العدد الفعلي هو على الأرجح أعلى من ذلك بكثير. (المصدر: إذاعة صوت أمريكا)

—————–

مصادر أفغانية: الدبلوماسية السرية بين باكستان والولايات المتحدة أنشأت خارطة طريق الدوحة:

أسفرت المفاوضات الشاقة والسرية التي استمرت شهورا عديدة عن خارطة طريق مفصلة لتوجيه المفاوضات مع حركة طالبان الأفغانية التي ستبدأ تتكشف مع إطلاق سراح خمسة أفغان معتقلين في سجن غوانتانامو، مقابل عودة الجندي الأمريكي بوي بيرغدال، الذي تعتقله طالبان. في حين أن افتتاح مكتب لحركة طالبان بمدينة الدوحة في قطر، قد استولى على عناوين الصحف في جميع أنحاء العالم، وقد كشفت مقابلات واسعة النطاق مع مصادر دبلوماسية وعسكرية وأجنبية رفيعة المستوى عن أن هذا المكتب ليس إلا واحدا من العديد من عناصر عملية معقدة، الهدف النهائي منها هو تقاسم جميع أصحاب المصلحة في أفغانستان السلطة من خلال عملية انتخابية شاملة تحت دستور أفغانستان الذي ربما سيجري تعديله. ويقول مصدر دبلوماسي كان قد شارك في هذه العملية: “تبدأ الرحلة من الآن، وإذا سارت الأمور بشكل جيد فينبغي أن يصاحبها إنهاء خروج القوات الأمريكية المقاتلة، وإجراء انتخابات في أفغانستان تجمع الجميع”.

 

وهناك أهداف أخرى من هذه العملية مثل استكمال المصالحة مع حركة طالبان بقيادة الملا محمد عمر، وإجراء حوار متعدد المستويات بين طالبان ومجموعات غير البشتون، والاتفاق على إطار دستوري لحكم أفغانستان بعد خروج آمن وخال من المتاعب للقوات الأمريكية من الأراضي الأفغانية. كذلك الوقف التدريجي للعمليات القتالية وبشكل حاسم، والاستغناء عن حامد كرزاي بالمعنى السياسي في حالة محاولته تخريب جهود السلام. ليس هناك شك في ذهن أي شخص أن هذا الطريق زلق وليس له أي نجاح مضمون. ويضيف المصدر، ومع ذلك، فإن هناك محاذاة شبه كاملة ونادرة لوجهات النظر بين الإدارة الأمريكية وصناع القرار السياسي في باكستان يتحقق من خلال إجراء محادثات قوية بعيدا عن وهج وسائل الإعلام قد خلقت مساحة ‘لتمرير ذلك بخبث’. ويقول أحد كبار المفاوضين في باكستان “كانت هناك بعض الاتصالات المباشرة بين باكستان ووزير الخارجية الأمريكية، جون كيري، تمت تحت توجيهات واضحة من الرئيس أوباما”. (المصدر: اكسبريس تريبيون)

—————–

حكومة ميانمار تعطي مباركة رسمية للرهبان المعادين للمسلمين:

الحركة البوذية المتطرفة في ميانمار، والمعروفة باسم 969، تصورها نفسها أنها تمثل عقيدة القاعدة الشعبية. وأن زعيمها الروحي، راهب يدعى ويراثو، كان قد سجن من قبل المجلس العسكري السابق للعنف ضد المسلمين، ويطلق على نفسه “بن لادن بورما”. في حين أن دراسة لوكالة رويترز أرجعت أصول حركة 969 لمسؤول في الديكتاتورية التي حكمت ميانمار، وهي السلف المباشر للحكومة الإصلاحية اليوم. تحظى حركة 969 الآن بدعم من كبار المسؤولين الحكوميين ومؤسسة الرهبان وحتى بعض أعضاء الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية المعارضة (NLD) وهو الحزب السياسي الحائز على جائزة نوبل للسلام، أونغ سان سو كي. يحث ويراثو البوذيين على مقاطعة محلات المسلمين وتجنب الزواج بين الأديان، ويسمي المساجد “قواعد العدو”. من بين المعجبين به وزير ميانمار للشؤون الدينية، سان سينت، الذي قال لرويترز في أول مقابلة له مع وسائل الإعلام الدولية إن “خطب ويراثو تدور حول تعزيز الحب والتفاهم بين الأديان، من المستحيل أن يقوم بالتحريض على العنف الديني.”. سان سينت، الذي كان ملازماً أول وجنرالا سابقاً في الجيش في ميانمار، لا يرى غضاضة أيضا في مقاطعة شركات المسلمين قائلا: “نحن الآن نمارس اقتصاد السوق”.

 

وأضاف: “لا أحد يمكن أن يوقف ذلك، والأمر متروك للمستهلكين.” الرئيس ثين سين أيضا يؤيد حركة 969 إلا أن مكتبه قد رفض التعليق على هذه القضية. لكن استجابة لتزايد الجدل بشأن الحركة، أصدر بيانا يوم الأحد قائلا إن حركة “969 هي مجرد رمز للسلام، وويراثو هو ابن الرب بوذا”. وقد تم ربط ويراثو ورهبان آخرين ربطا وثيقا بأعمال العنف الطائفية التي تنتشر في أنحاء ميانمار، التي كانت تعرف سابقا باسم بورما. تجدر الإشارة إلى أن الأعمال المناهضة للمسلمين تركزت في ظل المجلس العسكري الذي يدير البلاد منذ ما يقرب من نصف قرن. ولكن القتال الأسوأ حدث منذ تولى السلطة الحكومة شبه المدنية، في مارس 2011 (المصدر: رويترز).