خبر وتعليق قاتل الأطفال ومغتصب النساء سيعاقب من يشرك الأطفال في الأعمال القتالية
الخبر:
أوردت جريدة القدس العربي الصادرة في تاريخ 1-7-2013م خبرا مفاده أن الرئيس السوري بشار الأسد أقر القانون رقم11 للعام 2013 المتضمن إضافة مادة جديدة على قانون العقوبات بشأن إشراك الأطفال في الأعمال القتالية. وتقضي المادة بإنزال عقوبة الأشغال الشاقة المؤقتة، من عشر إلى عشرين سنة والغرامة من مليون إلى ثلاثة ملايين ليرة سورية (من 20000 إلى 30000 دولارا)، على كل من جند طفلا دون سن الثامنة عشرة من عمره بقصد إشراكه في عمليات قتالية أو غيرها من الأعمال المتصلة بها.
التعليق:
يبدو أن وقع ونتائج الثورات بدأت تظهر على عقل بشار الأسد، الذي نسي أو تناسى أن هذه الثورة بدأت شرارتها في مدينة درعا حين قام أزلامه وبلاطجته باعتقال خمسة عشر طفلا إثر كتابتهم شعارات تنادي بالحرية على جدار مدرستهم بتاريخ 26 فبراير 2011.
أو أنه وصل درجة من الغباء التي جعلته لا يعي تلك الإحصائيات التي تخبر عن آلاف الأطفال الذين تم قتلهم بل وتشويه جثثهم على يد شبيحته، أو أن دماء حمزة الخطيب ابن الثلاثة عشر ربيعا الذي لم يكتف الشبيحة بإطلاق الرصاص عليه في ذراعه اليمنى وأخرى في ذراعه اليسرى وثالثة في صدره والتي كسرت رقبته بل مثلوا بجثته حيث قطعوا عضوه التناسلي.
ونقول لهذا المجرم، نعلم أنك تريد أن تقنع نفسك أنك ما زلت تملك القوة وأن لك كلمة على أهل الشام الأبطال. ولكن خسئت أيها المجرم، أهل الشام ثاروا عليك وهم من سيعاقبونك ويجعلونك عبرة لمن لا يعتبر.
ونقول لك أيها المجرم إن أحفاد أسامة بن زيد قائد الجيش الإسلامي الذي توجه إلى الشام لغزو الروم ولم يتجاوز 18 عاما سيدكون حصن قاصيون وسيأتون بك مكبلا ذليلا ليجعلوك عبرة لأصحابك الذين نصبهم الغرب على أمة الإسلام. حقاً إن لم تستحْيِ فافعل ما شئت.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أختكم أم سدين