Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 18-7-2013 “مترجمة”


العناوين:

• الولايات المتحدة تشير إلى أن جيش مصر جنبها حربا أهلية
• سوريا: “بريطانيا يجب أن تكون مستعدة لخوض حرب”
• باكستان والولايات المتحدة تتفقان على بدء محادثات بشأن التكنولوجيا النووية المدنية
• هجمات الطائرات بدون طيار في اليمن معظمها تضرب المدنيين
• الصين تفرض قيود الصلاة والصيام على المسلمين في شهر رمضان


التفاصيل:


الولايات المتحدة تشير إلى أن جيش مصر ربما جنبها حربا أهلية:

قال وزير الخارجية الأمريكية جون كيري يوم الأربعاء، أن مصر قد تجنبت حربا أهلية هذا الشهر قائلا، إن واشنطن تأخذ ذلك العامل في الاعتبار حينما تقرر ما إذا كان سيتم قطع معظم المساعدات الأميركية إلى الأمة العربية. وكانت القوات المسلحة قد أطاحت بالرئيس المصري محمد مرسي في الثالث من تموز/ يوليو بعد احتجاجات عارمة جابت الشوارع والميادين ضد حكمه، ومطالبة برحيله، مما مهد الطريق لتشكيل حكومة مؤقتة جديدة، هذا الأسبوع، تعمل على إعادة الحكومة المدنية وإنعاش الاقتصاد. وفي السياق نفسه فقد تظاهر الآلاف من أنصار مرسي خارج مقر رئيس الوزراء وقاموا بمسيرة في شوارع القاهرة يوم الأربعاء للتنديد بالحكومة الجديدة المدعومة من الجيش معلنين أنه ليس لديهم أية نية للخضوع لإملاءات الجيش. والجدير ذكره أنه بموجب القانون الأمريكي، فإنه يتعين على الولايات المتحدة أن تقطع أكثر من نحو 1.5 مليار دولار من المساعدات الأمريكية السنوية لمصر إذا تقرر أن مرسي قد أطيح به في انقلاب عسكري، أو في انقلاب لعب الجيش فيه دورا حاسما. وكرر كيري أن الولايات المتحدة لم تتخذ بعد أي قرار، قائلا إن الأمر سيستغرق وقتا، وتشاورا مع محاميه والحصول على جميع الحقائق. وقال كيري للصحفيين في عمان: “من الواضح أن هذا الوضع صعب جدا ومعقد للغاية”، مشيرا إلى أن واشنطن “لن تتسرع في اتخاذ القرار”. وأضاف: “أقول: أن ما يعقد الوضع، بالطبع، هو أن هناك حالة استثنائية في مصر هي مسألة حياة أو موت، من احتمال اندلاع حرب أهلية وحالة شديدة من العنف، وهناك الآن عملية دستورية تسير إلى الأمام بسرعة كبيرة”. وقال: “لذلك علينا أن نقيس كل تلك الوقائع المخالفة للقانون، وهذا بالضبط ما سنفعله.” [المصدر: رويترز]

————-


سوريا: “بريطانيا يجب أن تكون مستعدة لخوض حرب”:

حذر رئيس القوات المسلحة المنتهية ولايته، أن بريطانيا يجب أن تكون مستعدة للدخول في حرب إذا أرادت إنهاء الصراع في سوريا والحفاظ على الأسلحة الكيميائية بعيدا عن أيدي تنظيم القاعدة. وقال الجنرال السير ديفيد ريتشاردز، الذي سيتنحى عن منصبه اليوم كرئيس أركان الدفاع، أنه إذا أراد الغرب أن يرى نهاية لنظام الرئيس بشار الأسد فإنه سيتعين عليه أن يتدخل كما فعل لإنهاء نظام القذافي في ليبيا. كما حذر من أنه إذا انهار النظام فجأة فإن بريطانيا “يجب أن تتصرف” لمنع وقوع الأسلحة الكيميائية في أيدي الجماعات الإرهابية. وقال الجنرال البالغ من العمر 61 سنة أنه لم يكن هناك “إجماع دولي” بشأن كيفية التعامل مع سوريا سوى إحجام مشترك على تواجد القوات الغربية على أرض الواقع. وقال “إذا كنا نريد تحقيق النجاح في الإطاحة بالنظام السوري، كما يتحدث البعض، فإن منطقة الحظر الجوي في حد ذاتها غير كافية”. وأضاف: “علينا توفير القدرة، لضرب أهداف أرضية، كما فعلنا بنجاح في ليبيا”. وشدّد قائلا: “علينا إنشاء منطقة مراقبة أرضية، وعلينا تدمير دفاعاتهم الجوية للتأكد من أنهم لا يستطيعون المناورة – مما يعني تدمير دباباتهم، وناقلات الجند والمدرعات وكافة الآلات المدمرة”. وقال: “إذا كنت ترغب في إحداث التأثير الفعلي الذي يسعى إليه الناس فيجب أن تكون لديك القدرة على ضرب أهداف أرضية مما يعني الدخول في حرب إذا كان هذا ما تريد القيام به.” [المصدر.: سكاي نيوز]

————-

باكستان والولايات المتحدة تتفقان على بدء محادثات بشأن التكنولوجيا النووية المدنية:

اتفقت باكستان والولايات المتحدة اليوم الثلاثاء على بدء إجراء مفاوضات على التكنولوجيا النووية المدنية، حسبما ذكرت وسائل الإعلام. وقالت أسوشيتد برس من باكستان أن وزير المالية محمد إسحاق دار، قال في مؤتمر صحفي مشترك عقده هنا في باكستان مع رئيسة مؤسسة الاستثمار الخارجي (أوبيك)، إليزابيث ل. ليتلفيلد، أن كلا البلدين وافقا من حيث المبدأ على مواصلة الحوار بشأن التعاون في مجال التكنولوجيا النووية المدنية. إلا أن إسحاق دار، قال أنه لا يوجد جدول زمني يمكن أن يعطى لأي اتفاق مستقبلي بشأن هذه المسألة. كما اتفق الجانبان على تعزيز التعاون في قطاع الطاقة مع التركيز بشكل خاص على تطوير الغاز الحيوي والطاقة الهوائية لمساعدة باكستان في التغلب على أزمة الطاقة. كما ناقش الجانبان أيضا سبل الاستثمار والتعاون في مختلف القطاعات الأخرى. في عام 2010، رفضت الولايات المتحدة ادعاء رئيس وزراء باكستان حينها، يوسف رضا جيلاني، عندما قال أن بلاده “مؤهلة” للتوصل إلى اتفاق نووي مدني مع الولايات المتحدة، تماما مثل الهند. وقالت إدارة أوباما وقتها أن مثل هذه الصفقة لم تكن جزءا من محادثاتها مع إسلام أباد. [المصدر: بيزنس ستاندرد]

————

هجمات الطائرات بدون طيار في اليمن معظمها تضرب المدنيين:

تضاعفت ضربات الطائرات الأمريكية بدون طيار في اليمن ثلاث مرات تقريبا في العام الماضي مقارنة بالعام السابق، من 18 إلى 53 ضربة، وذلك وفقا للمؤسسة الأمريكية الجديدة، الفكرية ومقرها واشنطن. ووفقا لـ”مكتب التحقيقات الصحفية”، فقد كانت هناك ما يصل إلى 154 ضربة من قبل طائرات أمريكية بدون طيار في اليمن منذ عام 2002، والتي أسفرت عن مقتل ما يقرب عن 800 شخص. لكن معظم الضحايا هم من المدنيين الذين غالبا ما يصابون أو يقتلون في هذه الهجمات. [المصدر: قناة الجزيرة]

———–


الصين تفرض قيود الصلاة والصيام على المسلمين في شهر رمضان:

دعت جماعات حقوق الإنسان الحكومة المركزية في الصين إلى رفع القيود التي يقولون أنها تمنع قومية الإيغور المسلمة في منطقة شينجيانغ من إحياء شهر رمضان منذ بدء الشهر الكريم يوم الثلاثاء. وقالت أن الحملات الأمنية في بكين تمنع المسلمين من الصلاة في المساجد وتحظر صيامهم في نهار رمضان بعد اندلاع أعمال العنف الأخيرة في المنطقة المضطربة. وقال ديلكست راكسيت، المتحدث باسم المؤتمر العالمي لقومية الإيغور، هذا الأسبوع أن مسؤولين حكوميين دخلوا المنازل لقومية الإيغور لتزويدهم بالفاكهة والمشروبات خلال ساعات النهار، التي يمتنع فيها المسلمون عن الطعام والشراب والنشاط الجنسي. وفي الوقت نفسه، منعت السلطات الدراسة المنظمة للنصوص الدينية ووضعت الأماكن الدينية تحت المراقبة الدقيقة، بما فيها عملية الرصد “على مدار الساعة” على المساجد في مدينة كاراماي الشمالية، حسبما ذكرت صحيفة كاراماي. وقالت الدكتورة كاترينا لانتوس سويت، رئيسة اللجنة الأمريكية للحرية الدينية الدولية (USCIRF)، إن مثل هذه الخطوات لن تخفف من حدة الاضطرابات العرقية. وقالت لانتوس سويت “أن حملات بكين القمعية ضد الإيغور المسلمين، التي أطلقت باسم الاستقرار والأمن، تشمل استهداف التجمعات السلمية الخاصة لدراسة العلوم الدينية والإخلاص”. “وكما كان متوقعا لم تؤد هذه الانتهاكات لا إلى الاستقرار ولا إلى الأمن، ولكن بدلا من ذلك أدت إلى عدم الاستقرار وانعدام الأمن.” [المصدر: قرية مسلم]