Take a fresh look at your lifestyle.

خبر وتعليق الخونة في القيادة السياسية والعسكرية باعوا سيادة باكستان لأمريكا

 

الخبر:

في 8 من يوليو/تموز 2013م نشرت قناة الجزيرة على موقعها على الإنترنت تقرير لجنة أبوت آباد، وهو تقرير التحقيق في حادثة اغتيال الشيخ أسامة بن لادن في الهجوم الأمريكي على أبوت آباد في 2 من مايو/أيار 2011م، ولم ينفِ نظام كياني/شريف حتى الآن مضمون هذا التقرير المسرب، وبدلاً من ذلك اهتم بالتحقيق في كيفية تسرب التقرير ومن سربه. وقد أثار هذا التقرير مناقشات حول المسئول عن حادث 2 مايو/أيار مرة أخرى.


التعليق:

كان حزب التحرير أول من باشر في تحميل الجنرال كياني ونظرائه في القيادة السياسية والعسكرية مسئولية هذا الحادث المروع، في حين كان معظم المحللين والمثقفين خائفين من تسمية المسئول عن أحداث أبوت آباد وصلالة، أمّا حزب التحرير فقد أعلم الناس صراحة من دون خوف عن الجاني الحقيقي.

لقد أصاب كياني والخونة في القيادة السياسية والعسكرية الخوف من تقرير اللجنة، فقد خافوا من أن يوضع اللوم عليهم أو يتهموهم مباشرة بالجريمة، ولكن كان لهم أن يطمئنوا، فاللجنة استخدمت ألفاظاً مضللة لا يمكن لأي شخص أن يفهم من هم الجناة الحقيقيون منها.

ليس هناك شك في أنّ حزب التحرير هو صاحب الحق في تمثيل الشعب وقيادته، لأنّه وحده الذي لا يخشى كياني وبلاطجته ولا يستكين لجرائمهم، وعلاوة على ذلك، فقد بدأ حزب التحرير حملة واسعة ضد خيانات كياني، ولا يزال مستمراً في فضح جرائمه بشجاعة. إنّ الحزب يدفع ثمن شجاعته عن طيب خاطر من دون أدنى تردد محتسباً أجره عند الله سبحانه وتعالى، فعندما فضح الحزب خيانات كياني تعرض ثلاثة من أعضائه من إسلام أباد واثنان من رحيم يار خان إلى الاختطاف من قبل بلطجيته، الذين قاموا بتعريضهم للتعذيب الجسدي والنفسي في الأسر مدة تترواح بين 4-9 أشهر. وفي مايو/أيار 2012م قام كياني باختطاف الناطق الرسمي لحزب التحرير في باكستان (نفيد بوت)، الذي لا يزال مفقوداً حتى اليوم، هذا بالإضافة إلى عشرات الاعتقالات ومحاولات الاعتقال والاضطهاد ضد الشباب، إلى درجة أنّه تم الضغط على أصحاب الشركات لطرد شباب حزب التحرير من وظائفهم. ولكن على الرغم من هذا الاضطهاد، فإنّ كياني لم ولن يتمكن من تخفيض أو إسكات صوت الحق لحزب التحرير وشبابه.

لقد أثبت تقرير لجنة أبوت أباد صحة موقف حزب التحرير وقناعته بأنّ المشكلة الحقيقية التي تواجه باكستان هي الهيمنة الأمريكية، فقد هددت الهيمنة الأمريكية أمن باكستان حتى أصبحت محلاً للسخرية والاستهزاء، وللأسف فإنّ الجاني الحقيقي في هذا الحادث (الجنرال كياني) لن يُكتفى بكونه رئيساً للقوات المسلحة الباكستانية، بل ويُراد ترقيته كجنرال ذي خمسة نجوم، وذلك مكافأة له على ولائه المخجل لأسياده الأمريكان. ولقد أثبت تقرير اللجنة أيضاً صحة موقف حزب التحرير بأنّ أمريكا هي عدوة الإسلام والمسلمين ولا يمكن لأي مخلص أن يتعامل معها كدولة صديقة.

المسلمون اليوم في حاجة ماسّة إلى الضباط المخلصين في القوات المسلحة لإعطاء النصرة لحزب التحرير من أجل إقامة دولة الخلافة، التي ستقتلع الخونة داخل القيادة السياسية والعسكرية من جذورهم، وتطرد البعثات الدبلوماسية الأمريكية، وتزيل القواعد الدبلوماسية المغلقة وتطردها خارج البلاد، وتكنس شبكة ريمون ديفيس من البلاد نهائياً. فمن خلال ذلك فقط نضمن أمن وسيادة باكستان وشعبها.

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
شاهزاد شيخ / نائب الناطق الرسمي لحزب التحرير في باكستان