خبر وتعليق نصر الله يخشى الإقصاء فينادي للحوار
الخبر:
ذكر موقع عرب نيهيتر بتاريخ 19/7/2013 وتحت عنوان: “السيد نصر الله: مشروع أميركا الأول بالمنطقة، إسرائيل” ذكر أن زعيم حزب الله حسن نصر الله شدد في حفل الإفطار السنوي المركزي الذي أقامته هيئة دعم المقاومة الإسلامية على أن المقاومة “كانت تسعى إلى تحرير الأرض اللبنانية المحتلة، وتحرير الأسرى”، ونبه إلى أن “الأخطار والأطماع والتهديدات الإسرائيلية تضع لبنان أمام استحقاق وطني كبير ودائم، ورأى أن “الدفاع عن لبنان مسؤولية جميع أبنائه، وهناك حاجة وطنية جدية لوضع استراتيجية دفاع وطنية”.
وأشار إلى أن “المقاومة في لبنان قوية وتحظى بهذا الحب والاحتضان الكبير، وهي ليست حالة عابرة، وهي عصية على الكسر، وكل من حاول أن يكسر المقاومة أو عزلها يفشل لأن المقاومة ليست تنظيماً بل هي إرادة شعبية”، وشدد على أن “نظرية العزل في لبنان لا تنفع، ولماذا نحن نجمد عند نقاط الاختلاف وننسف كل نقاط الاتفاق؟ بالنهاية أمن البلد واقتصاده سيتأثر”، وأضاف قائلاً: “نحن لا نخشى أن نُقصى، ونحن في حزب الله رغم ما بيننا وبين القوى السياسية، نقول يدنا ممدودة ومستعدون لكل حوار ونقاش وتلاقٍ”.
التعليق:
حزب الله الذي ما فتئ يتغنى بالمقاومة الوطنية خاصة بعد مجابهته لجيش كيان يهود في حرب 2006، والذي اعتبر لسنوات عدة في أعين الناس بطلا، تخلى عن وطنيته ووجه سلاحه نحو المسلمين في سوريا وتلطخت يداه بدماء المسلمين، فتغيرت النظرة نحوه من مقاوم ليهود إلى متورط في قتل وذبح المسلمين.
ومنذ وقوفه إلى جانب النظام السوري السفاح أصبح مستهدفا في عقر داره حيث تعرضت لبنان لعدة أحداث أمنية وتفجيرات كان أشدها يوم 9 تموز الحالي والذي استهدف مرآبا للسيارات في الضاحية الجنوبية عقر داره الأمني، مما دفعه إلى تشديد حراسته لمناطق تواجده مستعينا بالكلاب البوليسية للكشف عن العبوات الناسفة حسب ما ذكر على موقع العربية نت نقلا عن صحيفة النهار اللبنانية كما أن أصواتاً سياسية في لبنان خرجت تطالب بنزع شرعية السلاح من يد الحزب وأخرى تطالب بوضعه على قائمة الإرهاب، فانتابته الخشية من أن يقصى من العمل السياسي والعسكري، وأخذ يمنّي نفسه مقنعا إياها ومن حوله من الرموز السياسية أنه من الطبيعي أن تكون المقاومة في دائرة الاستهداف وإلا كانت غير مؤثرة، ودعا إلى الحوار والنقاش للبحث عن مخرج للأزمة.
إن حزب الله والذي هو في حقيقته حزب إيران في لبنان يعمل بأجندات أمريكية تحقيقا لمصالحها ومصالح إيران المصممة على التدخل في المنطقة عن طريق ارتكاب المذابح والمظالم بحق المسلمين بالتحالف مع الدول النصرانية تماما كما فعل أجدادهم الصفويون حين جاهروا الدولة العثمانية بالعداء، وأظهروا الود والموالاة للدول الأوروبية النصرانية والنصارى المقيمين في إيران.
وإن شاء الله كما انتهى عهد الدولة الصفوية على يد السلطان العثماني سينتهي عهد إيران وحزبها على يد الدولة الإسلامية القادمة قريبا إن شاء الله والتي ستأخذ للمسلمين حقهم وستحاسب كل من تجرأ على الإسلام والمسلمين، هذا في الدنيا ويوم القيامة حساب من الله عسير وعذاب شديد.
كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير
أختكم: راضية