Take a fresh look at your lifestyle.

خبر وتعليق هل انتقلت عدوى بن علي إلى حكام السعودية

الخبر:

ذكر موقع “العربية نت” قبيل شهر رمضان لهذا العام، أن وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في السعودية ألزمت أئمة المساجد والجوامع بوضع سجّل معلومات عن المعتكفين خلال شهر رمضان المبارك المقبل، مشترطة على غير السعودي والراغب في الاعتكاف موافقة الكفيل، بحسب ما نقلته صحيفة “الاقتصادية”. وتقوم وزارة الشؤون الإسلامية بتحميل الأئمة مسؤولية الإذن للمعتكفين، وأخذ نسخة من بطاقاتهم الشخصية، والحرص على عدم وجود ما ينافي الاعتكاف. وكذلك تحذير الأئمة من الاعتداء في الدعاء والسجع أو الموعظة في القنوت أو الإطالة التي تشقّ على المصلين، مطالبة بالالتزام بجوامع الدعاء الواردة في القرآن الكريم والسنة المطهرة.

 

التعليق:

لقد عجبنا قبل عشر سنوات عندما ألزم نظام بن علي المصلين في تونس أن يحصلوا على بطاقة ممغنطة للصلاة في المساجد، وحينها تضجر المسلمون من هذه الفعلة المشينة لنظام بن علي.

 

والآن ليس غريبا على نظام تآمر على هدم دولة الخلافة وأتى على أنقاضها، أن يجعل من أئمة المساجد جواسيس يجمعون المعلومات عن المصلين والمعتكفين في المساجد.

ألا يعلم نظام السعودية أن السعيد من اتعظ بغيره!! ألا يرى بعينه ماذا جرى قبله لغيره ممن تجبر وطغى؟

 

وكيف أيها المتسلطون على رقاب الناس تفرقون بين المسلمين على أساس وطنيتكم بل عائلتكم؟ غير سعودي وكفيل؟ فكيف برأيكم أيها الظالمون سيُحاسبُ الخلق؟

 

والسؤال: بحكم وجود الهارب بن علي في جدة، هل انتقلت عدوى بن علي إلى حكام السعودية في محاربة المساجد وروادها؟

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أبو أنس / بيت المقدس