Take a fresh look at your lifestyle.

حزب التحرير ولاية أفغانستان يهنئ الأمة الإسلامية بحلول عيد الفطر المبارك! الحمد لله وکفی والصلاة والسلام علی عباده الذين اصطفی وبعد!

 

يتقدم شباب حزب التحرير ولاية أفغانستان بالتهاني الحارة والأمنیات الفائقة إلى أمير حزب التحرير العالم عطاء بن خليل أبو الرشتة وللإخوة حملة الدعوة في جميع أنحاء العالم الساعين لإقامة دولة الخلافة بخاصة وإلى الأمة الإسلامية بعامة بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك.. فكل عام وأنتم بخير جميعاً، أعاده الله علینا وعلی الأمة الإسلامية بالنصر والتمكين.

نحمد الله سبحانه أن الأمة الإسلامیة وقد جربت كل الأفكار الوضعية بغیة التغيير في العالم الإسلامي فها هي الآن علی مشارف الخروج من مرحلة الحكم الجبري نحو خلافة راشدة علی منهاج رسول الله صلى الله علیه وسلم. لقد ظهر للأمة في المرحلة الانتقالیة هذه فساد أفكار الكفر وبطلانها، کما رأینا أخيرا بأم أعیننا ما حصل لدیمقراطیة الإسلاميين في مصر.

إن الغرب الكافر قد سلط علينا نوعين من منتجاته، وذلك لإفساد عقل وجسم الأمة الإسلامية: الأول الحكام العملاء، والثاني ترويض الأمة علی الاستسلام والخنوع للأفكار الغربیة الفاسدة. أما الأمة الإسلامیة فقد خطت خطوات نحو النهضة الإسلامیة علی أساس عقیدتها منذ بداية الخمسینات من القرن المنصرم. فإنها أولا قد جربت الأفكار والمفاهيم المستوردة الخبیثة مثل القومیة، والوطنیة، والدیمقراطیة، والعلمانیة، والحریة، والجماعة المدنیة، وحقوق الإنسان، والعولمة، والسوق الحرة، والدولة المدنیة، والحوار بین الحضارات والأدیان، وما إلی ذلك من الأفكار الخبیثة، وقد عرفت حرمتها شرعا وكذلك جربت فساد هذه الأفكار سياسيا.

ثم قامت الأمة بثورات عارمة ضد التحالف الصلیبي الغربي، والحكام العملاء وأنظمة الكفر المطبقة عليها. وباستثناء الثورة الشامية، قد استطاع الغرب احتواء هذه الثورات في البداية، وأما في الدور الثاني منها فهي ما زالت مستمرة حتی تتمكن الأمة الإسلامیة من تحديد مصیرها علی أساس العقیدة الإسلامیة في دولة إسلامیة في منطقة جغرافية واحدة حتى تتخلص الأمة الإسلامیة من أغلال الاستعمار والاستعباد الملعونة، ولیس هذا فحسب بل لتخرج العباد من عبادة العباد إلی عبادة رب العباد، ومن جور الأديان إلی عدل الإسلام.

نیابة عن الشعب المسلم المجاهد في أفغانستان المحتلة من قبل أمریكا والناتو ندعو المسلمين في البلاد الثائرة أن يحذوا حذو الثورة الشامیة في المناداة بإقامة الخلافة الراشدة، كما نناشد بقیة الأمة أن یرفضوا الأفكار الغربیة الكافرة وأن یسقطوا العملاء وأن یواکبوا العاملين الراشدین لاستئناف الحياة الإسلامية بإقامة دولة الخلافة الراشدة مكان الحكم الوضعي الجائر.. وبإقامة الخلافة لا نحرر أفغانستان من الظلم والاستعمار والفساد فحسب بل تلتئم جراح الأمة في جميع البلاد المحتلة في فلسطین، وکشمیر، وترکستان الشرقیة، والشیشان، والصومال، والعراق، ومالي ومیانمار بالفتح والنصر على يد جيش الخلافة القادمة قريبا بإذن الله.


‏وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ
والسلام عليکم ورحمه الله وبرکاته
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية أفغانستان

2013_08_07_Afghanistan_MO_1.pdf