خبر وتعليق الأمم المتحدة تسخر من مسلمي سوريا
الخبر:
صرح المتحدث باسم الأمم المتحدة إدواردو ديل بوي مؤخرا أن الأمم المتحدة ما زالت تتابع قضية التحقيق في استخدام النظام السوري للسلاح الكيماوي ضد الشعب المنتفض، وأن الأمم المتحدة ما زالت تتفاوض مع النظام وأن “الشيطان يكمن في التفاصيل… والتفاصيل قيد البحث”.
التعليق:
إن الأمم المتحدة ما زالت تصر على السخرية من المسلمين في سوريا بطرحها موضوع الكيماوي القديم الجديد وكأنه الجرم الوحيد الذي يرتكبه النظام البعثي ويعاقب عليه القانون الدولي. إن الأمم المتحدة لا ترى في دم المسلمين الذي يسفك يوميا، ولا إلى عشرات المسلمين الذين يستشهدون تحت أنقاض بيوتهم التي يحسبونها آمنة، لا ترى فيه جرما تحاسب عليه نظام الأسد البعثي الكفري. إن مجرم العصر لم يتوقف عن ذبح المسلمين في سوريا منذ انطلقت الثورة المباركة منذ أكثر من عامين، ولم يأبه المجتمع الدولي ولا دول الجوار لدم المسلمين الذي هو أعظم حرمة عند الله من الكعبة المشرفة.
ليست المرة الأولى التي يظهر فيها الحقد على المسلمين من قبل الأنظمة الغربية في دعم الأنظمة المجرمة المغتصبة لبلاد المسلمين، فليست أوزبكستان عنا ببعيد، التي تتغنى أمريكا في حسن ديمقراطيتها التي من خلالها يقتل حاكمها المسلمين هناك ليل نهار ليس لسبب إلا لأنهم يشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله.
إن الفجوة قد كبرت بين المسلمين والأنظمة الغربية، ولم يعد هناك من ينادي بديمقراطيتهم إلا حفنة لفظتها الأمة، ويحاول الغرب زرعها بيننا ولم ولن ينجحوا بإذن الله. إن الله حافظٌ للأمة الإسلامية كما هو حافظٌ لقرآنه العظيم، وإن النصر نراه اقترب ولم يعد بيننا وبينه إلا إعلان الخليفة القادم عن إعزاز الله دينه بدولة على منهاج النبوة.
اللهم إننا نراه قريبا فاجعله كذلك يا قوي يا عزيز، اللهم آمين.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبد الرحمن الأيوبي