خبر وتعليق عبد الله بن عبد العزيز آل سعود يجدد الحرب على الله ورسوله في عيد الفطر
الخبر:
حذر ملك السعودية ممن «انتحلوا الإصلاح فكذبوا، واختطفوا عقول السذج فضلوا وأضلوا غير متقين الله في ضلال شعاراتهم، ولا مبالين بتبعات أقوالهم وأفعالهم». وأكد أن الفكر المنحرف «أشد على أمتنا خطراً وأعمق فتكاً من حراب عدوها المتربص علناً بها». وقال «يعتصر قلبي وقلب كل مسلم الحزن عندما ننظر إلى حال أمتنا التي أصبح التنازع والتناحر فيها سبيلاً أفضى بها إلى إراقة دمائها، وتدمير مكتسباتها، وتشويه قيم ومبادئ إسلامها وسلامها، وروحها الجامعة في التعايش على مبادئ الحق والعدالة. وقال «إننا وفي ظل هذه التحديات الجسيمة التي تمر بها أمتنا الإسلامية والعربية بخاصة والعالم أجمع من مواجهة للإرهاب في أفكاره وتحركاته، مطالبون أكثر من أي وقت بتفعيل المركز الدولي لمكافحة الإرهاب يكون العاملون فيه من ذوي الدراية والاختصاص في هذا المجال، والهدف من ذلك تبادل الخبرات وتمرير المعلومات بشكل فوري يتفق مع سرعة الأحداث، وتجنبها – إن شاء الله – قبل وقوعها».كما أعلن عن تبرع السعودية بمبلغ مائة مليون دولار لدعم هذا المركز وتفعيله تحت مظلة الأمم المتحدة، مناشداً كل الأمم الأخرى المشاركة بدعمه للقضاء على قوى الحقد والتطرف والإجرام” جريدة الشرق الأوسط.
التعليق:
ما فتئ آل سعود يحاربون الله ورسوله بموالاتهم للغرب الكافر منذ خروجهم على دولة الخلافة العثمانية على يد عبد العزيز آل سعود بمساعدة الإنكليز وقد مكنوا الكافر المستعمر من هذه البلاد نهبا وتمزيقا وفي كل يوم يكيدون لهذه الأمة منفذين مخططاتهم وها هو الملك عبد الله يطلع علينا في صباح عيد المسلمين ليؤكد حربه على الله ورسوله بدعم المركز الدولي لمكافحة الإرهاب بمائة مليون دولار من أموال المسلمين يقدمها لأسياده ليقتلوا بها المسلمين. وهل الإرهاب في عرفهم إلا دين الله الإسلام والعاملون لتحكيم شرع الله وكل من عادى الغرب الكافر فهو في عرفهم إرهابي وهو يعلم في ظل هذه الظروف التي تمر بها الأمة في ثورتها على حكامها لاستعادة سلطانها أن الدور القادم عليه لذلك تراه مذعورا وقد أيقن أن هذا الفكر الذي هو فكر التغيير على الحكام والذي يصفه بأنه “أشد على أمتنا خطراً وأعمق فتكاً من حراب عدوها المتربص علناً بها” وهو يستنجد لتفعيل هذا المركز أكثر من أي وقت مضى لمواجهة “الإرهاب” ليدفع عن نفسه ثورة قاب قوسين أو أدنى منه وهي كالنار تحت الرماد يشعر بحرارتها في كل يوم لذلك نراه وأركان حكمه يبذلون كل ما يستطيعون لمحاربة التغيير الحاصل في ما يعرف بثورات الربيع العربي وما زالوا يضللون الناس ويخدعونهم ويخوفونهم بواسطة علماء السلاطين من أن هذه البلاد تعيش نعمة الأمن والأمان والرخاء، وهم كاذبون يخدعون أنفسهم والناس. وأبناء الأمة في بلاد الحرمين لم تعد تنطلي عليهم أكاذيب آل سعود وهم يرونهم ينهبون ثروات الأمة ويقدمونها سخية لأسيادهم الأمريكان والأوروبيين ويرمون بالفتات لهذا الشعب المغلوب على أمره ويحاولون إلهاءهم بمشاريع طويلة الأمد لا يلمسون منها شيئا سوى السراب، كما أن الثورة في الشام قد عرت آل سعود الذين تخاذلوا عن نصرة المسلمين في الشام ويضيقون على كل من يساهم في دعم هذه الثورة المباركة بالتهديد والاعتقال.
ونقول للملك عبد الله وقد بلغ من العمر أرذله، ها هم علماء الأمة في بلاد الحرمين في بيانهم حول الأحداث في مصر والذي وقع عليه 56 عالما يخرجون عن صمتهم متحدين آل سعود، وهي بداية الغيث إن شاء الله.
(إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ)هود81
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد بن إبراهيم – بلاد الحرمين