الجولة الإخبارية 15-8-2013
العناوين :
• معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا: ستصبح الهواتف الذكية قادرة في المستقبل على “الاستماع لكل شيء في كل وقت”
• مصر: الاحتجاجات العالمية تزيد من ضغوطها على الولايات المتحدة لتُعلِّق مساعداتها للعسكر
• الرئيس السابق للناتو: من الضروري بقاء 15,000 من القوات في أفغانستان بعد عام 2014
• الولايات المتحدة تطلب من الهند والباكستان المساهمة في استقرار جنوب آسيا
التفاصيل:
معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا: ستصبح الهواتف الذكية قادرة في المستقبل على “الاستماع لكل شيء في كل وقت:
أشاد تقرير لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بعصر “التكنولوجيات التي تجعل الاستماع لكل شيء في كل وقت أمرا أكيدا”، هذه الرقابة اللامحدودة والتي ستشمل كل مكان تعتمد على مكبرات صوت مثبتة على الهواتف الذكية الحديثة، من مثل جووجل موتو إكس، وهي لن تضعف البطارية الرئيسية ويمكنها “وبشكل دائم مستمر مراقبة البيئة السمعية المحيطة بصاحب الهاتف إلى أن تكتشف وتحدد صوته، كما أن بإمكانها تحديد في أي غرفة أو مكان يوجد الهاتف، أو حتى التقاط دلائل أخرى من الصوت في الخلفية التي يتواجد فيها”.
وفي حين فشل المقال في إبراز كابوس الآثار التي ستترتب على موضوع الخصوصية والذي ستتسبب به هذه التكنولوجيا ، فإنه في المقابل ركز على مزايا شكلية ظاهرية لا تعد ولا تحصى. فهذه التكنولوجيا بإمكانها “جعل الكشف عن مزاجك الخاص أمرا ممكنا، وكذلك معرفة متى تكون منشغلا بحديث فلا تقاطعك أثناءه، بل ومن الممكن في يوم ما أن تبقي لك سجلا مستمرا لكل ما تسمعه”. ولن تكون هكذا تكنولوجيا قادرة على منع المكالمات العرضية في جيبك وذلك بالتعرف على الأصوات المكتومة فحسب أو وضع المكالمات غير الضرورية في قائمة الانتظار بالتعرف على صوت صاحبها بل إنها ستُستخدم أيضا “في تحديد مصادر توترك” إن كنت تتحدث بسرعة، أو “تقديم معلومات صائبة” متعلقة بالبيئة الصوتية المحيطة بك (بعبارة أخرى قذفك بوابل من الإعلانات التجارية)
إن الأمر يبدو كأنه دمج لل(بيج برَذر ) ونمط (تقرير حق الأقلية) الدعائي سويا. كريس سشماندت مدير المجموعة الخطابية والحركية التفاعلية في مختبر معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا يروي كيف أن أحد طلبته الخريجين سجل في مرة ما يعادل في مجموعه سنتين من الأصوات التي تعرض لها وكانت من حوله ملتقطا كل محادثة وقعت. وفي حين كان تحويل الكلام المسموع إلى نص مكتوب أمرا صعبا إلا أن التسجيل كان جيدا بما يكفي ليتمكن هذا الطالب من عمل بحث فيه على كلمات مفتاحية دلالية أوصلته لاسترجاع تسجيل أصلي لمحادثة عمرها أشهر من الزمن”. المصدر: -حروب المعلومات-
مصر: الاحتجاجات العالمية تزيد من ضغوطها على الولايات المتحدة لتعلق مساعداتها للعسكر:
لقد أصبح الاستقرار الدائم في مصر أبعد من أي وقت مضى بعد أحداث مساء الأربعاء التي أعلن بعدها العسكر حالة الطوارئ لشهر من الزمن واستقال على إثرها الليبرالي محمد البرادعي كنائب للرئيس في الحكومة المؤقتة المدعومة من قبل الجيش. وقد دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية “جميع أطياف الشعب المصري” إلى النزول للشوارع “لوقف المجزرة” وذلك بعد مهاجمة الشرطة لاثنين من اعتصامات التحالف في ميدان النهضة في القاهرة وميدان رابعة العدوية في وقت مبكر من يوم الأربعاء. وقد صرح وزير الصحة المصري أن 235 مدنيا قد قتلوا و1.400 أصيبوا بجروح فيما أعلن وزير الداخلية محمد إبراهيم مقتل 43 من رجال الشرطة.
وفي بيان صادر عن تحالف مصر ضد الانقلاب جاء فيه أن “أكثر من 2000” قتلوا في هذه الأحداث. وقد قال محللون أن استجابة واشنطن للأحداث وردودها عليها كانت ضعيفة لدرجة سمحت للجيش المصري بفعل فعلته دون عقاب. هذا وقد جاء في تغريدة لشادي حامد الخبير في معهد بروكينجز “كانت لدى الولايات المتحدة فرصة لتجعل من تهديداتها بشأن تعليق المساعدات ذات مصداقية، لكنها كانت في كل مرة تتراجع” وأضاف “سيكون لتلك السياسة ثمنا” وقد صرح حامد لتلفزيون الجزيرة أيضا “أن فض الاعتصامات دون معالجة للقضايا السياسية الأساسية لن يوقف الاشتباكات”.
وقد علق مارك لينتش في السياسة الخارجية “أن الوقت قد حان لتتوقف واشنطن عن التظاهر والادعاء. وأن جهودها المبذولة للحفاظ على خطوط تواصل مع الجيش المصري، قد جعلت منها وسيطا في هذه الأزمة كما ساعدت على إرساء أزمات أخرى، لقد فشلت العملية السياسية الديمقراطية. إنه ومن الواضح أن النظام المصري العسكري الجديد ومعه جزءٌ لا بأس به وذو صوت عال مسموع من سكان مصر يرغبون فقط بأن تتركهم الولايات المتحدة وشأنهم. ولمرة واحدة، على واشنطن أن تعطيهم ما يتمنون وتحقق رغبتهم. وطالما أن مصر مستمرة على الوضع الذي هي عليه الآن، فعلى إدارة أوباما وقف جميع المساعدات، وإبقاء السفارة في القاهرة مغلقة، والتوقف عن التعامل مع حكم العسكر على أنه الحكومة الشرعية”. -المصدر: الجارديان-
الرئيس السابق للناتو: من الضروري بقاء 15,000 من القوات في أفغانستان بعد عام 2014:
إن على الولايات المتحدة وحلفائها أن يعلنوا فورا عن عدد القوات التي ستبقى في أفغانستان بعد عام 2014، هذا ما قاله الأدميرال جيمس ستافريديز القائد الأعلى السابق لحلف شمال الأطلسي. وقال ستافريديز الذي أنهى حديثا مهمة لأربع سنوات كقائد أعلى للحلف أنه من الضرورة بمكان أن تُكشف الخطط المتعلقة بالقوات على الأرض للتصدي لدعاية طالبان التي تقول بأن القوات الأجنبية ستتخلى عن البلاد وتتركها. وفي تعليق له، كتب ستافريديز أنه يدعم إبقاء 15.000 من القوات الأمريكية والقوات المتحالفة معها في البلاد بعد انسحاب الجزء الأكبر منها كما هو مخطط له في عام 2014.
وقد كتب ستافريديز في السياسة الخارجية “أنا أعتقد أن العدد الصحيح هو حوالي 9000 جندي أمريكي و6000 من قوات التحالف لنصل لما مجموعه 15.000 تقريبا من القوات المتحالفة المُدَرِّبة والتي ستركز على توجيه وتدريب وتقديم النصح والمشورة لل350.000 من قوات الأمن الوطني الأفغاني القوية”. وأضاف “علينا الآن وبدل الانتظار لعدة أشهر، أن نتحرك لاتخاذ القرار والكشف عن هذا الالتزام بشكل علني”. وهناك الآن ما يقارب 100.000 من قوات التحالف في أفغانستان تحت قيادة حلف شمال الأطلسي والتي يشكل الجنود الأمريكيون ثلثيها تقريبا. وقد أشار مسؤولون أمريكيون منذ فترة إلى أنه من المتوقع الاحتفاظ بعدد أصغر من القوات بعد عام 2014 يصل إلى ما بين 8.000 و12.000 جنديا. المصدر: -بزنس إنسايدر-
الولايات المتحدة تطلب من الهند والباكستان المساهمة في استقرار جنوب آسيا:
وسط تصاعد التوتر بين البلدين الهند والباكستان على خط التماس بينهما، طلبت الولايات المتحدة من الطرفين المساهمة في الاستقرار والازدهار في المنطقة وأعربت عن أملها في إيجاد حل للقضايا التي تؤثر على العلاقة بين البلدين “… إننا نأمل أن تواصل كلا الدولتين البحث عن حلول للقضايا الراهنة والسعي قُدُما لزيادة التعاون والمساهمة في الاستقرار والازدهار” هذا ما قالته السفيرة الأمريكية نانسي باول عندما سُئلت عن حوادث إطلاق النار بين البلدين على طول خط التماس. وفيما يتعلق بقضية الإرهاب الأكثر شمولا قالت “نحن جميعا ندرك أن هناك ما هو أكثر بكثير مما يمكن أن تفعله جميع دول العالم لمكافحة الإرهاب، ونحن مستمرون في دعم ذلك كله”.
جاء حديثها هذا بعد إصدار مؤسسة المراقبة والبحث لنشرتها الجديدة بعنوان “أمريكا والقرن الآسيوي”. وقد تحدثت باول التي وصفت الهند بالشريك الأهم للولايات المتحدة في المنطقة عن مجموعة من القضايا التي تهم البلدين – من الاتفاق النووي المدني إلى عضوية الهند الدائمة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وفي معرض تأكيدها على أهمية الهند بالنسبة للولايات المتحدة قالت باول “إن جنوب آسيا عامل محرك فاعل وأساسي في النماء والاقتصاد الأمريكي، وإن أي نقاش في الشأن الجنوب آسيوي لا بد وأن يبدأ مع الهند. فهي شريك قَيِّم ثقة. إن علاقتنا أصبحت أكثر شمولا وأوسع نطاقا من أي وقت مضى”. وبالنسبة لأفغانستان وخاصة فيما يتعلق بانسحاب قوات الناتو في العام القادم قالت باول أن الحوار الثلاثي بين الهند والولايات المتحدة وأفغانستان “قد وفر لنا منبرا للتعبير عما يقلقنا ووضع الحلول المناسبة لذلك” “وقد أنشأت وزارة الشؤون الخارجية الهندية ووزارة الخارجية الأمريكية بضع قنوات للنقاش”. وقالت أيضا “أود أن أنوه إلى الدور الهام الذي تلعبه الهند في مستقبل أفغانستان، خاصة في ما يتعلق بالعلاقات التجارية المتبادلة”.
وأضافت أن الجولة المقبلة من الحوار الثلاثي ستُعقد في نيويورك في شهر أيلول. وفي حين اعتبرت الاتفاق النووي المدني بين الهند والولايات المتحدة جزءا مهما من العلاقة، قالت أن هناك “بعض القضايا” التي على كلا البلدين حلها. “إن الاتفاق النووي المدني جزء مهم جدا من علاقتنا. وهو شيء نحن مستمرون في العمل عليه. إنه مسألة معقدة يتم نقاشها بين دولتين”.
“هناك بعض القضايا التي لا بد من حلها لكننا نفتح بعض المجالات الجديدة أيضا” هذا ما قالته مضيفة بأن الصفقة قد أفسحت المجال أمام العمل على قضايا عالمية أخرى. وأشارت إلى أنه في حين قاربت التجارة بين الهند والولايات المتحدة لتصل ل100 بليون دولار أمريكي كان هناك وقت سابق بلغت فيه فقط 3 بليون دولار أمريكي في العام. وقالت السفيرة “لقد قفزت الهند لتصبح في المرتبة 13 كأكبر شريك تجاري لنا بعد أن كانت في المرتبة ال25 وذلك في مدة تزيد قليلا عن عقد من الزمن. أنا أعتقد أنه بالإمكان زيادة التبادل التجاري بيننا ليصل إلى ما هو أكثر من 100 بليون دولار أمريكي سنويا لكن هنالك حواجز وقيود لا بد من أن تعالج أولا، كما أفادت كثير من تقاريركم الخاصة”. -المصدر: الإيكونوميك تايمز-