Take a fresh look at your lifestyle.

خبر وتعليق النظام في الأردن مستمر في التآمر ومحاربة الإسلام والمسلمين

 

الخبر:

تناولت العديد من الصحف العربية من بينها وكالة زاد الأردن الإخبارية خبراً مفاده؛ أن وحدات خاصة من الجيش اليمني والأردني تلقوا تدريبات في الأسابيع الماضية في قواعد سلاح الجو الإسرائيلي على يد طواقم تدريب إسرائيلية في قواعد تابعة للجيش الإسرائيلي في صحراء النقب. وأن الجنود اليمنيين والأردنيين أرادوا الاستفادة من خبرة سلاح الجو الإسرائيلي وطلبوا تركيز جزء من التدريبات على استخدام طائرات بدون طيار والقتال في المناطق الجبلية والصحراوية تمهيدا لمحاربة تنظيم القاعدة .وأن تلك التدريبات مهمة وهي ضمن الاتفاقيات الدولية الموقعة بين كافة الدول في مجال مكافحة الإرهاب. وكشف الصحفي الإسرائيلي المتخصص في الشئون العربية ‘جاكي خوجي’، في مقابلة مع الصحيفة أن جنوداً من الوحدات الخاصة في القوات المسلحة الأردنية التي تم نشرها في منطقة قندهار الأفغانية تلقوا تدريبات سابقة في قواعد تابعة للجيش الإسرائيلي. وأضافت الصحيفة أن وزير الدفاع اليمني اللواء محمد ناصر محمد قام بزيارة سرية إلى إسرائيل في شهر مارس الماضي برفقة مدير جهاز المخابرات الأردنية الفريق فيصل الشوبكي. وكان هدف زيارة وزير الدفاع اليمني اللواء محمد ناصر محمد التوقيع على اتفاق تعاون أمني مع إسرائيل في مجال مكافحة الإرهاب بوساطة أردنية.

 

 

التعليق:

ما زال هذا النظام يؤدي دوره بإخلاص شديد لأسياده في الغرب الكافر؛ فهو مطبخ متقدم ومعتمد لكل أو لمعظم المؤامرات على الإسلام والمسلمين في أنحاء العالم. فقد أصبح معلوماً وواضحاً لكل متابع أن مكافحة الإرهاب في القاموس السياسي الغربي تعني محاربة الإسلام وكل من يطالب بأن يحكم بالإسلام وشريعته، ودور هذا النظام معروف منذ زمن بعيد، فهو على استعداد دائما لإرسال جنوده وقواته الخاصة لتحارب مع الكفر والكفار أو خدمة لهم ضد المسلمين، ودورها في أفغانستان أصبح أكبر دليل.

ولا بأس هنا من التذكير ببعض محطات الخيانة والتآمر لهذا النظام منذ أن أوجدته ورعته بريطانيا:

– تسليم فلسطين عام 1948 لعصابات يهود ليقيموا كيانهم المسخ وقد كانت الجيوش العربية تحت إمرة وقيادة ضابط بريطاني هو كلوب باشا.

– تسليم باقي فلسطين عام 1967 بمسرحية هزيلة وبالتآمر مع أنظمة كانت ترفع لواء القومية العربية.

– حماية أمن وحدود كيان يهود منذ تأسيسه وحتى هذه اللحظة بل إن وجود وبقاء هذا النظام مرتبط بهذه الوظيفة.

– تسهيل بل وتسويق كيان يهود ومنتجاته وشركاته وخدماته في المنطقة لإدماجه طبيعياً في النسيج الجغرافي والبشري في بلاد المسلمين.

– تأجير جنوده وقواته المسلحة وتسخيرها خدمة للكفار ومشاريعهم في العالم تحت مسميات المشاركة في قوات حفظ السلام.

– دوره وتآمره على ثورات ما يسمى بالربيع العربي في سوريا ومصر وليبيا واليمن.

– فتحه أراضيه للجيوش الغربية الكافرة سواءً بما يسمى مناورات أو قواعد للأمريكان؛ حيث صرح بالأمس رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي للجنود الأمريكيين في الأردن أن المهمة التي يقومون بها وهي مساعدة المملكة على احتواء تداعيات الحرب السورية – كما يدعي- قد تستمر سنوات.

وما زال هذا النظام سادراً في غيه يخدم أسياده بكل إخلاص ويحارب دين رب العالمين والعاملين لإيجاده في واقع الحياة في كل بلاد المسلمين، بل ويضيق سبل العيش الكريم على أهل هذا البلد بالضرائب ورفع الأسعار وسلب وسرقة الثروات ومدخرات الناس البسطاء حتى يقبلوا ويرضوا بكل ما يسوقه هذا النظام من كذب وتضليل.

اللهم يا رب العالمين أرحنا من حكم الرويبضات وأبدلنا حكما ترضاه لنا نتعبدك بتطبيق شرعك ونحمله جهاداً في سبيلك، خلافة على منهاج رسولك الكريم محمد عليه وعلى آله أفضل الصلاة والتسليم والحمد لله رب العالمين.



كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
حاتم أبو عجمية (أبو خليل) / ولاية الأردن