التسلسل التاريخي لأهم أحداث بورما
وسط تعتيم إعلامي شديد يتعرض مسلمو بورما لعملية إبادة منهجية وكثير من مسلمي العالم لم يعلموا شيئا عن هذه المأساة إلا منذ عام تقريبا فكانت هذه السطور تلخيصا مبسطا لأهم الأحداث التي وقعت في بورما ليعلم المسلمون أن مأساة بورما ضاربة في التاريخ لأكثر من 200 عام
عام 788م- دخل الإسلام هذه البلاد وكان ذلك في عهد الخليفة هارون الرشيد
عام 1430م- تأسست مملكة أراكان الإسلامية والتي دامت 350 عاما
عام 1784م- سقطت مملكة أراكان، وتحولت إلى إقليم تحت احتلال مملكة بورما البوذية، ومنذ ذلك الوقت بدأت المذابح وبدا التهجير ضد المسلمين
عام 1824م- وقعت بورما بأكملها في قبضة الاحتلال البريطاني الذي ساهم في تقوية البوذيين البورميين على حساب أقلية الروهينجا المسلمة في بورما
عام 1937م- فصلت بريطانيا مستعمرتها بورما عن “حكومة الهند البريطانية” فأصبحت بورما مستعمرة بريطانية منفصلة في الإدارة
عام 1940م- قامت حركة عرفت باسم (ميليشيا الرفاق الثلاثين – جيش الاستقلال البورمي) والتي شكلها ثلاثون شخصاً من بورما حصلوا على تدريبهم في اليابان تعهدوا بطرد المحتلين البريطانيين
عام 1942م- تعرَّض المسلمون لمذبحة وحشية كبرى من قبل البوذيين الماغ وراح ضحيتها أكثر من 100 ألف مسلم
عام 1948م- منحت بريطانيا الاستقلال الشكلي لـ بورما
عام 1962م- حدث الانقلاب الشيوعي بقيادة الجنرال تي ون والذي أعلن بورما دولة اشتراكية وذكر علنا بأن الإسلام هو العدو الأول، وترتب على ذلك حملة ظالمة على المسلمين وتأميم أملاكهم وعقاراتهم بنسبة 90% في أراكان وحدها بينما لم يؤمم للبوذيين سوى 10% وسحبت العملة النقدية من التداول مما أضر بالتجار المسلمين كثيرا حيث لم يعوضوا من قبل الدولة ثم فرضوا الثقافة البوذية والزواج من البوذيات وعدم لبس الحجاب للبنات المسلمات والتسمي بأسماء بوذية، واضطر 30000 للهجرة القسرية من ديارهم وأملاكهم إلى دول العالم الإسلامي وبخاصة بنجلادش بعد حملات عسكرية إجرامية على أراضيهم وأماكنهم.
عام 1978م- تم طرد أكثر من نصف مليون مسلم خارج البلاد مات منهم قرابة 40 ألف مسلما
عام 1982م- أصدر الحكم الشيوعي قانونا يحرم فيه المسلمين من المواطنة البورمية
عام 1988م- تم طرد أكثر من 150 ألف مسلما وفي نفس هذا العام تم انتهاء حقبة حكم الجنرال ني وين بعد 26 عاما متتالية
عام 1989م- غيرت الحكومة اسمها من بورما بالإنجليزية إلى ميانمار
عام 1991م- تم طرد قرابة نصف مليون مسلما لأنهم صوتوا مع عامَّة أهل البلاد لصالح الحزب الوطني الديمقراطي NLD المعارض
عام 2001م- قامت الحكومة بتدمير نحو 72 مسجدا وفي نفس العام حل المجلس العسكري نفسه وسلم الحكم للمدنيين الذين هم عبارة عن جنرالات متقاعدين موالين للإنجليز وعلى رأسهم الجنرال المتقاعد ثين سين والذي استلم الحكم في آذار-مارس 2011
عام 2012م- اندلعت المأساة الأخيرة والتي ما زالت مستمرة
إن أحداث بورما كغيرها من الأحداث لتؤكد ضرورة وجود خليفة للمسلمين يقاتل من ورائه ويتقى به
كتبه: أبو عيسى