خبر وتعليق الإبراهيمي “لا نملك دليلا على استخدام دمشق للكيماوي”!
الخبر:
أكد مبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي على ضرورة وجوب “دفع المسار السياسي لحل الأزمة السورية”، لافتا إلى أن “الاجتماع بين وزيري خارجية أميركا جون كيري وروسيا سيرغي لافروف أفسح مجالا دوليا للعمل على إعداد مؤتمر جنيف ٢”.
وأوضح في مؤتمر صحافي أن “ما حصل في ٢١ آب في الغوطة يجعل الأمر أكثر إلحاحا لتهيئة الظروف المناسبة لعقد هذا المؤتمر”، لافتا إلى أن “الأميركيين قالوا أنهم يفكرون بتدخل عسكري في سوريا ولا أدري إذا وصلوا لقرار ما وقد تحدثت إلى الجانبين الروسي والأميركي وهما يقولان أنهما لا يزالان ملتزمين بعقد جنيف ٢ ويعلمون أن ما حصل في ٢١ آب سيكون له تداعيات على كيفية الإعداد للمؤتمر”.
وأضاف “بات هناك اليوم حقبة ما قبل ٢١ آب وحقبة ما بعد ٢١ آب والضربة العسكرية إذا حصلت سيكون لها تداعيات على الوضع في سوريا ولكن الأمر لن يؤدي إلى حل سياسي”، موضحا أن “القانون الدولي يحتم الحصول على تفويض من مجلس الأمن إذا أراد أي فريق توجيه ضربة عسكرية إلى سوريا”.
وأشار الإبراهيمي إلى أن “الأدلة التي يتحدث عنها الأميركيون والبريطانيون والفرنسيون حول استخدام النظام السوري للسلاح الكيماوي في سوريا سترفع إلينا ولم نطلع عليها بعد وجادون في أننا نريد الاستماع لما لديهم”، لافتا إلى أن “الجامعة العربية حمّلت النظام السوري مسؤولية استخدام الكيماوي ولكننا ما نزال ننتظر الأدلة وتحقيقات الفريق الدولي”. ومعتبرا أن “الحل المستخلص مما جرى في الغوطة يتمثل بضرورة الحل السياسي”.
التعليق:
لست أدري بأي لغة وبأي منطق يصف الإعلام الأخضر الإبراهيمي بـ “مبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى سوريا”، في حين أن المتابع لحديثه وتصريحاته أدنى المتابعة لا يسعه إلا أن يقول أن الأخضر هذا ما هو إلا مبعوث لدولة الشر أمريكا، فهو لا يرى إلا ما تراه أمريكا، كأني به يقول: معاشر المسلمين إن أمريكا تملك الدواء الشافي لكل العلل ولو كان القتل بالكيماوي…
ومن جهة أخرى نراه يتحدث عن الأدلة التي لا تكون صادقة بزعمه إلا إذا صدّقتها سيدته أمريكا وأقرت بها، بل إنه لا يستطيع أن ينشئ رأيا إلا بعد موافقتها عليه وأخذ الضوء الأخضر منها…
ومن جهة ثالثة نراه يتحدث عن الحل السياسي بعد ما جرى في الغوطة كما تراه سيدته أمريكا، وهو إيجاد بديل لعميلها الأسد لتستبدل عميلاً بعميل آخر من خلال ما يُسمى الائتلاف الوطني والمجلس العسكري التي قد تعطيه بعض الانتصارات الوهمية ليلتف الناس حوله، وأنى لهم ذلك فالأمة اليوم بفضل الله ومنه لم تعد تنطلي عليها مثل هذه الألاعيب السياسية.
وخلاصة الأمر إن الأخضر الإبراهيمي عميل أمريكا ومبعوثها لا يستحي ولا يعرف ما هو الحياء ولذلك تصدر منه مثل هذه التصريحات، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:” إذا لم تستحِ فاصنع ما شئت”
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أبو إسراء