الجولة الإخبارية 29/08/2013م (مترجمة)
العناوين:
• تقرير: المساجد مصنفة كمنظمات إرهابية من قبل شرطة نيويورك
• بريطانيا تعلق 49 رخصة تصدير لمصر
• مسؤولون إيرانيون: إسرائيل ستكون أول ضحية في حالة الهجوم على سوريا
• الرأي العام الباكستاني تجاه الولايات المتحدة يصل إلى أدنى نقطة
التفاصيل:
تقرير: المساجد مصنفة كمنظمات إرهابية من قبل شرطة نيويورك
ذكرت وكالة أسوشيتد برس، في يوم الأربعاء، أن إدارة شرطة نيويورك (NYPD) قامت سرا بتسمية مساجد بأكملها كمنظمات إرهابية. وقد سمحت التسمية للشرطة بالتجسس على الأئمة وتسجيل الخطب في المساجد حتى بدون وجود دلائل لأي أنشطة إجرامية. وهذا يعني أن أي شخص يرتاد المسجد للصلاة يعتبر جزءاً من منظمة ويكون عرضة للتحقيق والمراقبة. وبحسب مقابلات ووثائق شرطة سرية، فإن شرطة نيويورك قامت بأكثر من عشرة من “التحقيقات بمشروعات إرهابية” (TEI) داخل المساجد عقب الهجمات الإرهابية على مركز التجارة العالمي في نيويورك. وعلى الرغم من أنه لم يسبق لأي مسجد في نيويورك أن وجه إليه أي اتهام بالقيام بنشاط إجرامي، إلا أن هذا النوع من التحقيقات قد توسع لمواصلة المراقبة المستمرة على المساجد. يشار إلى أن هذا النوع من التحقيقات المعروفة اختصارا بـ TEI، تعتبر أداة تهدف إلى مساعدة الشرطة في التحقيق مع الخلايا الإرهابية وما شابه ذلك. وقد كشفت الوثيقة السرية أيضا، أن شرطة نيويورك قامت بالتحقيق مع العديد من المسلمين الأبرياء وقامت بتسجيل المعلومات الخاصة بهم وحفظتها في ملفات سرية. ووفقا لمقابلات مع المسؤولين عن إنفاذ القانون الاتحادي، فإن مكتب التحقيقات الفدرالية لم يفتح أي تحقيق على الرغم من إجراء شرطة نيويورك أكثر من عشرة تحقيقات بمشروعات إرهابية في المساجد. واستنادا لهذه الاستراتيجية، قامت إدارة شرطة نيويورك بإرسال العديد من الضباط السريين إلى المساجد من أجل زرع مخبرين في المؤسسات الإسلامية. وقد تم الكشف عن هذه الوثائق في دعوى قضائية ضد شرطة نيويورك تتهم فيها بإجراء تصنيفات عنصرية في سياق مكافحة الجريمة. وفي وقت سابق من هذا الشهر، حكم قاض بأن استخدام الشرطة لتكتيك التوقف والتجديد كان غير دستوريا. [المصدر: اكسبريس تريبيون]
****************************
بريطانيا تعلق 49 رخصة تصدير إلى مصر
علقت بريطانيا يوم الأربعاء 49 رخصة تصدير لمصر قائلة: إنها تريد منع استخدام البضائع البريطانية في الاضطرابات التي أدت إلى مقتل مدنيين في هذا البلد العربي. وقد اتخذت لندن بالفعل إجراءات لتقييد الصادرات لمصر، حيث سحبت الشهر الماضي خمس رخص لتصدير بضائع مثل مكونات مركبات مدرعة لجنود مشاة، ومعدات اتصالات للدبابات وقطع مدافع رشاشة. ويذكر أن التراخيص المسحوبة كانت مخصصة للجيش المصري والقوات الجوية وقوات الأمن الداخلي، وتشمل مجموعة واسعة من المعدات، بما في ذلك قطع غيار طائرات مروحية وطائرات عسكرية، وبرمجيات متخصصة ومعدات اتصال.
وقال وزير الأعمال فينس كيبل في بيان له “نتيجة لتطورات الوضع في مصر، فقد اتفقنا مع شركائنا في الاتحاد الأوروبي على المضي قدما في تعليق جميع تراخيص التصدير للبضائع التي يمكن استخدامها في القمع داخل البلاد”. وتابع “من خلال العمل معا، نريد أن نرسل إشارة واضحة بأننا ندين جميع أعمال العنف في مصر”. يذكر أنه قتل أكثر من ألف شخص، بينهم نحو 100 من أفراد الشرطة والجنود، منذ أن عزل الجيش الرئيس الإسلامي محمد مرسي في الثالث من تموز/يوليو في أسوأ أعمال عنف داخلية في تاريخ الجمهورية المصرية. وقتل معظم هؤلاء حين فضت قوات الأمن بالقوة اعتصامين لأنصار مرسي في 14 أغسطس/ آب. وأضاف كيبل في البيان “سيظل التعليق قيد المراجعة إلى أن تشير الأوضاع في مصر إلى أنه من المناسب رفع هذه القيود”. في الأسبوع الماضي، أوقف الاتحاد الأوروبي تراخيص تصدير معدات لمصر دون الاتفاق على تخفيضات فورية في المساعدات المالية أو العسكرية إلى القاهرة، عندما عقد وزراء خارجية الاتحاد محادثات طارئة لإيجاد سبل للمساعدة في وضع حد للعنف في مصر [المصدر : رويترز].
****************************
مسؤولون إيرانيون : إسرائيل ستكون أول ضحية في حالة الهجوم على سوريا
أصدر مسؤولون إيرانيون تحذيرات بأنه إذا هاجمت قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة سوريا فإن إسرائيل قد تجد نفسها في خط النار. ونقلت وكالة فارس الإيرانية عن عضو في البرلمان الإيراني رفيع المستوى يدعى حسين شيخ الإسلام قوله يوم الاثنين “إذا حدث مثل هذا، وهو أمر مستحيل، فإن النظام الصهيوني في إسرائيل سيكون الضحية الأولى للهجوم العسكري على سوريا”. يذكر أن المسؤولين الإيرانيين غالبا ما يشيرون إلى إسرائيل باسم “النظام الصهيوني” أو “الكيان الصهيوني”. يأتي تحذير شيخ الإسلام في أعقاب تحذير مماثل، يوم الاثنين، من مسؤول سوري رفيع، هو مساعد وزير الإعلام السابق في سوريا، خلف المفتاح، حيث ادعى أن دمشق ستحمل إسرائيل المسؤولية بأنها “وراء العدوان (الغربي) وهذا يعني إشعال النيران في إسرائيل”، وذلك حسب صحيفة تايمز أوف إسرائيل. وشدد أيضا برلماني إيراني آخر، يدعى منصور هاقيقاتبور، يوم الثلاثاء على التهديد بالانتقام من إسرائيل في حال توجيه ضربة عسكرية لسوريا. وقال هاقيقاتبور “إن لهيب الغضب من الثوار في المنطقة سوف تتجه نحو النظام الصهيوني”. الجدير ذكره أن سلسلة التهديدات هذه تأتي في أعقاب زيادة الزخم باتجاه التدخل العسكري في سوريا من الحكومات الغربية. حيث تقول إدارة أوباما، وكذلك بريطانيا وفرنسا، أن هناك أدلة “لا يمكن إنكارها” من أن نظام الرئيس بشار الأسد استخدم أسلحة كيماوية ضد المدنيين الأسبوع الماضي، مما أسفر عن مقتل المئات. وفيما تعمل المملكة المتحدة على مشروع قرار سيتم طرحه على مجلس الأمن الدولي يوم الأربعاء، “يجيز التدابير اللازمة لحماية المدنيين” في سوريا، استأنفت لجنة مفتشي الأسلحة التابعة للأمم المتحدة التحقيق في الهجوم بالأسلحة الكيميائية المزعومة الذي وقع الأسبوع الماضي. وفي الوقت نفسه، ظهرت تقارير في مطلع الأسبوع أن إسرائيل تكثف توزيع كمامات الغاز على مواطنيها. وشهدت شركة بريد إسرائيل ارتفاعا لأربعة أضعاف في طلبات الأقنعة الواقية من الغاز عبر البلاد منذ اندلاع خبر الاشتباه باستخدام غاز الأعصاب من قبل الأسد [المصدر: التوقيت العالمي ].
****************************
الرأي العام الباكستاني تجاه الولايات المتحدة يصل إلى أدنى نقطة
يشير استطلاع أجراه مركز بيو للأبحاث إلى أن نظرة الباكستانيين إلى الولايات المتحدة قد انخفضت إلى مستوى جديد، وضع باكستان في أعلى قائمة الدول التي تنظر بسلبية إلى الولايات المتحدة. وأبدى 11 في المائة فقط من أصل 1،201 شخص تمت مقابلتهم في باكستان نظرة إيجابية تجاه الولايات المتحدة. وتكشف النتائج الأخيرة، الصادرة في الشهر الماضي، إلى انخفاض في صورة الولايات المتحدة في باكستان. وتقول المنظمة البحثية في واشنطن أنه في العام الماضي، أبدى 12 في المائة من المستطلعة آراؤهم رأيا مؤيدا للولايات المتحدة، بينما في عام 2000 ، كان لـ23 في المائة من الباكستانيين الذين شملهم الاستطلاع تصور إيجابي. وقال مايكل كجيلمان، المشارك من آسيا الجنوبية في مركز وودرو ويلسون الدولي للعلماء في واشنطن، أن السرد المعادي للولايات المتحدة بين قادة الرأي الباكستاني صورت الولايات المتحدة كقوة عظمى تتدخل في شئون الآخرين. وقال كجيلمان لـ “UPI Next” في مقابلة عبر البريد الالكتروني، “الشيء الذي يجعل الأمور أكثر سوءا هو أن هذه الرواية – ونظريات المؤامرة التي تغذي ذلك- قد ثبتت صحتها في بعض الحالات”. وتابع “على سبيل المثال، ذلك الزعم بأن وكالة المخابرات المركزية تلحق الدمار في جميع أنحاء باكستان. فمنذ عدة سنوات، قتل مقاول السي أي إيه بالرصاص اثنين من المدنيين الباكستانيين في وضح النهار”، في إشارة إلى قتل مقاول السي أي إيه، ريموند ديفيس، لرجلين في لاهور، ثاني أكبر مدينة في باكستان في يناير 2011. وأشار الخبراء أيضا إلى أن الضربات الأمريكية بدون طيار على مخابئ المسلحين المشتبه بهم في المناطق القبلية على طول الحدود الأفغانية تعتبر أحد الأسباب الرئيسية للانخفاض في التصور العام للولايات المتحدة. وقال إسباهاني أن “القيادة الباكستانية والسياسيين من جميع الأحزاب السياسية يدينون بشدة استخدام طائرات بدون طيار، مستشهدا بانتهاك السيادة والأضرار الجانبية لأرواح الأبرياء”. وتابع “وسائل الإعلام الباكستانية، معظمها في المناطق الحضرية، قد قادت حملات إعلامية ضد غارات الطائرات بدون طيار، وبالتالي معادية للولايات المتحدة في تقاريرها ومقالاتها وبرامجها الحوارية”. وتظهر الإحصاءات الواردة من “مكتب الصحافة الاستقصائية” في المملكة المتحدة أن الولايات المتحدة شنت بين عامي 2004 و 2013، عدد من هجمات الطائرات بدون طيار بلغت 371 غارة، مما أسفرت عن مقتل أكثر من ثلاثة آلاف شخص، بينهم 195 من الأطفال. وتثير الضربات بدون طيار الجدل بين الباكستانيين الذين يقولون أنها تشكل انتهاكا لسيادة البلاد. ومع ذلك، فإن وزير الخارجية الأمريكية جون كيري، قال للتلفزيون الحكومي الباكستاني خلال زيارته إلى باكستان هذا الشهر، أن الإرهابيين مثل أعضاء تنظيم القاعدة ينتهكون سيادة باكستان [المصدر: UPI.COM ].