(مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا)
(مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ
فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا)
ينعى حزب التحرير/ ولاية العراق ببالغ الحزن والأسى رجلاً كريماً من أعضائه:
الشيخ شوقي خضير
الذي اغتالته أيدٍ آثمة غادرة مساء هذا اليوم السابع من شهر ذي القعدة عام 1434هـ، الموافق للثاني عشر من شهر أيلول عام 2013م، في مدينة بعقوبة، عند مغادرته أحد بيوت الله وبعد أدائه صلاة المغرب، فنقل على أثر ذلك إلى المستشفى حيث فاضت روحه الطاهرة إلى بارئها تشكو ظلم نفرٍ ضالٍّ عقد عهداً مع الشيطان وأوليائه على إزاحة كل دعوة إلى الله تعالى لما فيه خير هذه الأمة وصلاحها في الدنيا والآخرة.
رحمك الله يا (أبا أحمد) رحمة واسعة وكتب لك الشهادة في سبيله، فقد كنت حاملاً همّ المسلمين، داعياً إلى تحكيم شرع الله سبحانه وتعالى، وتحقيق وعد رسوله صلى الله عليه وآله وسلم بإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، وإنا على فراقك لمحزونون، فلله ما أخذ وله ما أعطى، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، و (إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ).
لقراءة التعازي من صفحة المكتب الإعلامي المركزي على الفيسبوك