Take a fresh look at your lifestyle.

خبر وتعليق الخلافة مصدر الأرق الدائم للغرب وبني يهود

الخبر:

هرتسليا – خاص معا “في إطار المؤتمر الـ13 لمعهد أبحاث الإرهاب الدولي التابع لمركز متعدد المجالات في هرتسليا والذي حمل عنوان “التأثير العالمي للإرهاب”. الذي عقد الأحد 8/9/2013، قال الميجور جنرال (احتياط) نيتسان نورئيل، الباحث في معهد أبحاث الإرهاب الدولي في هرتسليا: “تعلمنا مما يحدث حولنا أن إسرائيل ليست في المركز، والهدف هو الرغبة في إقامة خلافة إسلامية وبالتالي فإن الإرهاب موجه ضد كل العالم الغربي، وليس فقط ضد إسرائيل”، على حد تعبيره”.

 

التعليق:

لا تزال الخلافة المارد الذي يخاف منه الغرب ودولة يهود، فهم يعلمون أنها قادمة وستقضي عليهم وعلى أطماعهم وتحكمهم في بلاد المسلمين، وازداد خوفهم بما حصل من ثورات خاصة ثورة الشام التي تأبى إلا الإسلام حلا وشريعة ومنهاجا.. وللأسف فهم متيقنون من ذلك أكثر من عدد كبير من المسلمين أنفسهم.

وقد سبق هذا الجنرال عدة زعماء غربيين ممن عبروا عن هذا الهاجس من الخلافة، فقد صرح قائد قوات التحالف الصليبية المشتركة في العراق المحتل ريتشارد مايرز في سبتمبر 2005 قائلا: “خروجنا من العراق الآن سيؤدي إلى ظهور الخلافة في الشرق الأوسط“.

وصرح بوش في السادس من تشرين الأول 2005م ، مشيرا إلى وجود استراتيجية لدى مسلمين تهدف إلى إنهاء النفوذ الأميركي والغربي في الشرق الأوسط، فقال: “إنه عند سيطرتهم على دولة واحدة سيستقطب هذا جموع المسلمين، ما يمكنهم من الإطاحة بجميع الأنظمة في المنطقة، وإقامة إمبراطورية أصولية إسلامية من إسبانيا وحتى إندونيسيا”.

كما قال الرئيس الفرنسي ساركوزي 24/8/2007م: “لا داعي لاستعمال لغة الخشب لأن هذه المواجهة يرغب فيها “المتطرفون” الذين يحلمون بإقامة الخلافة من إندونيسيا إلى نيجيريا، رافضين أي شكل من أشكال الانفتاح وأي شكل من أشكال الحداثة والتنوع” بحسب زعمه. وقال حينها: “إنه لا يستهين بإمكانية المواجهة بين الإسلام والغرب”.

وليس آخرها قول فلاديمير بوتين رئيس روسيا الذي قال في مقابلة تلفزيونية: “إن الإرهاب الدولي أعلن حربا على روسيا بهدف اقتطاع أجزاء منها وتأسيس خلافة إسلامية”.

هذه التصريحات تظهر أن الصراع هو صراع بين الحق والباطل.. وبها يريدون أن يلبسوا الإسلام ثوب الإرهاب ليحاولوا القضاء عليه معتمدين في هذا على الحكام العملاء الذين ينفذون أوامرهم ويحققون مطامعهم.. لكن هيهات هيهات.. فقد انطلق المارد وسيقضي على هؤلاء الرويبضات تباعا ويقيم دولة الإسلام بدل هذه الأنظمة الرأسمالية المهترئة.. وما ذلك على الله بعزيز.

 

 

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أم صهيب الشامي