الجولة الإخبارية 2013/09/12 (مترجمة)
العناوين:
• الولايات المتحدة ترحب بالاقتراح الروسي الهام بشأن تسليم الأسلحة السورية
• روسيا: فلاديمير بوتين يصدر أوامر لتقديم شحنة صواريخ دفاعية لإيران
• البنتاغون يعارض الانسحاب الأمريكي الكامل من أفغانستان
• نشر قوات هندية لإخماد أعمال شغب بين هندوس ومسلمين في ولاية أوتار براديش
التفاصيل:
الولايات المتحدة ترحب بالاقتراح الروسي الهام بشأن تسليم الأسلحة السورية
رحبت الولايات المتحدة بما وصفتها المقترحات الروسية “المحددة جداً” لتأمين تسليم الأسلحة الكيماوية السورية قبل المحادثات الرئيسية في جنيف يوم الخميس. وانطلاقا من إيمانه بنفوذ موسكو على حليفتها سوريا، حث البيت الأبيض على الصبر، وقال إنه كان على ثقة متزايدة من أن شركاءه في الكرملين كانوا يتصرفون بحسن نية عن طريق “تعزيز هيبتهم”. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني: “لقد شهدنا مزيدا من التعاون من روسيا في اليومين الأخيرين أكثر مما سمعناه في العامين الماضيين”. وأضاف: “الاقتراح الذي قدموه هو محدد للغاية، والرد السوري مشجع كذلك. وهذا أمر مهم”. وقد لقي الذوبان المفاجئ في مواقف البيت الأبيض تجاه روسيا بتشكك في واشنطن، حيث يرى كثيرون أنه ذريعة لباراك أوباما لتجنب الهزيمة في الكونجرس حول عمل عسكري ضد سوريا. هذا وقد انتقد الجمهوريون الصقور خطاب أوباما للشعب الأمريكي ليلة الأربعاء بعد أن دعا فيه إلى وقف محاولات مجلس الشيوخ لتمرير قرار يجيز الضربات الأمريكية. وأصر البيت الأبيض أن الخطة الروسية ذات مصداقية ونتيجة مباشرة للضغوط التي وضعت على سوريا. وقال كارني “ما من شك في أن جدية التهديد الأمريكي باستخدام القوة العسكرية قد ساعدتنا للوصول إلى هذه النقطة “. وتابع: “بتقديم هذا الاقتراح، فإن روسيا، ولصالحها، قد عززت من هيبتها فيما يتعلق بموقفها من حليف وثيق”. “لكن فلاديمير بوتين، أوضح في مقالة كتبها ونشرها في صحيفة نيويورك تايمز ليلة الأربعاء، وجه التناقض بين نهج روسيا وحديث إدارة أوباما من التدخل العسكري – قائلًا: وهذا أمر حذر الرئيس الروسي من أنه قد “يؤدي إلى زيادة العنف وإطلاق العنان لموجة جديدة من الإرهاب” . وقال بوتين في المقال الافتتاحي، أن سوريا لم تشهد معركة من أجل الديمقراطية، ولكنه “نزاع مسلح بين الحكومة والمعارضة في بلد متعدد الأديان”، مكررا التأكيدات بأن المسلحين وليست الحكومة، قد استخدموا الأسلحة الكيميائية، “للتحريض على التدخل الأجنبي من قبل داعميهم الأقوياء”، وأنهم ربما يخططون لمزيد من الهجمات، قد تكون موجهة ضد إسرائيل”. وأضاف: أن [هجوما أميركيا] يمكن أن ينسف جميع الجهود المبذولة لحل المشكلة النووية الإيرانية وتسوية الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني ويؤدي إلى زيادة زعزعة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ومن الممكن أن يشل النظام والقانون الدولي بأكمله” . [المصدر: صحيفة الغارديان]
============
روسيا: فلاديمير بوتين يصدر أوامر لتقديم شحنة صواريخ دفاعية لإيران
أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حكومته يوم الأربعاء إرسال خمسة أنظمة صواريخ دفاع أرض- جو عالية التقنية لإيران، في خطوة تهدف جزئيا إلى سحب طهران دعوى قضائية كانت قد رفعتها ضد روسيا تطالب فيها بتعويض قيمته 4 مليارات دولار بسبب نزاع على عقد. وذكرت يونايتد برس إنترناشونال أن الشحنة تتضمن خمسة أنظمة صواريخ من طراز “اس-300 في ام أنتي- 250”. وقد رحّب سفير إيران لدى روسيا، سيد محمود رضا سجادي، بالإعلان وأكد أن بلاده ستتنازل الآن عن دعواها القضائية، النابعة من اتفاقية عام 2007. وقد وقعت روسيا عقدا بتسليم إيران خمسة أنظمة دفاع صاروخية للإصدارات المعدلة من نوع اس-300. وبعد أن تراجعت روسيا عن العقد، رفعت إيران دعوى قضائية ضدها. وذكرت يو بي آي أن السيد بوتين قال في يوم الأربعاء، أن روسيا ستفي بالصفقة المزورة مسبقا للمساعدة في بناء مفاعل نووي ثانٍ في محطة بوشهر. ويأتي هذا الإعلان في أعقاب نقل روسيا مؤخرا عدة أنظمة للدفاع الصاروخي من نوع اس-300 إلى سوريا. [المصدر: واشنطن تايمز]
============
البنتاغون يعارض الانسحاب الأمريكي الكامل من أفغانستان
على الرغم من التقارير الأخيرة من أن البيت الأبيض يدرس الانسحاب الكامل لقواته من أفغانستان بعد عام 2014، فقد قال البنتاغون يوم الثلاثاء أنه ستكون هناك حاجة لدعم عسكري “كبيرٍ” من الولايات المتحدة لأجل طويل- بما في ذلك قوات أرضية تقوم بمهام التدريب والدعم – لمساندة قوات الأمن الأفغانية بعد الموعد النهائي لإنهاء المهمة القتالية في العام المقبل. وقال البنتاغون في تقريره نصف السنوي للكونجرس حول التقدم في الحرب في أفغانستان، أن القدرة العسكرية في أفغانستان تزداد قوة ولكنها ستتطلب الكثير من التدريب، وتقديم المشورة والمساعدات المالية الأجنبية بعد انتهاء المهمة القتالية للولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي. وفي الوقت نفسه، فإن البيت الأبيض لا يستبعد عدم ترك أي قوات وراءها بعد عام 2014، على الرغم من أن المسؤولين قد صرحوا لوكالة أسوشييتد برس أن الخيار الأكثر ترجيحا هو بقاء قوة تدريب تبلغ قوامها ما يقرب من 9 آلاف جندي. وكانت هجمات طالبان قد تنامت في الأشهر الأخيرة. كما ذكرت الأمم المتحدة يوم الأربعاء أن الخسائر في صفوف المدنيين – الناجم أكثر من نصفها عن التفجيرات التي ينفذها مسلحون- قد شهدت زيادة بنسبة 23 ٪ في النصف الأول من عام 2013. ورفض تقرير “إيمبليسيتلو” الصادر عن البنتاغون “خيار الصفر” بعدم ترك قوات أمريكية في البلاد بعد انسحاب حلف شمال الأطلسي منها. في حين أن هذا الخيار يعتبر من غير المحتمل حصوله، فإن إحباط الرئيس أوباما في تعاملاته مع الرئيس الأفغاني حامد كرزاي قد زاد في الأشهر الأخيرة، كما أن البيت الأبيض قد طرح علنا فكرة الانسحاب الكامل. وتحدث بيتر ﻻفي، مسؤول السياسة الأفغانية في البنتاغون، حول التقرير في مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء قائلا: أن عددا آخر من خيارات ما بعد عام 2014 قد وضعت. وقال أن هذه الخيارات تأخذ في الاعتبار حاجة الأفغان لتدريب إضافي وتقديم المشورة، وكذلك رأي البنتاغون في ضرورة بقاء قوات مكافحة الإرهاب الأمريكية لأجل أطول في أفغانستان. وقال ﻻفي “لم نضع في أي من هذه الحالات خيار صفر”. إلا أنه لا يزال ممكنا أن لا تترك الإدارة مع خيار آخر سوى “خيار الصفر”، هذا إذا فشلت في الوصول إلى اتفاق أمني مع كابول يعطي الولايات المتحدة أساسا قانونيا لوجود قواتها في أفغانستان بعد عام 2014. وقد بدأت المحادثات بشأن الاتفاق الأمني العام الماضي ولكنها لم تحقق تقدما يذكر مؤخرا نتيجة لصد كرزاي جهود واشنطن في التوصل إلى اتفاق سياسي مع حركة طالبان، التي لم يتمكن من هزيمة مسلّحيها على الرغم مما يقرب من 12 سنة من التدخل العسكري الأمريكي. وقد علّق كرزاي المحادثات بشأن الاتفاق الأمني في وقت سابق هذا الشهر احتجاجا على افتتاح مكتب سياسي لطالبان في قطر، تهدف إلى تسهيل محادثات السلام. وكان كرزاي قد ثار غضبا من رفع طالبان لافتة بطريقة توحي بأنها سفارة. [المصدر: قناة الجزيرة]
============
نشر قوات هندية لإخماد أعمال شغب بين هندوس ومسلمين في ولاية أوتار براديش
تم نشر المئات من الجنود لإخماد أعمال شغب قاتلة واشتباكات دارت بين هندوس ومسلمين التي أثارها مقتل ثلاثة من القرويين الذين حاولوا التدخل عندما تعرضت امرأة شابة لمضايقات في شمال الهند. وقالت الشرطة أن 19 شخصا قتلوا في الأمس، بينهم مراسل هندي ومصور شرطة والعديد من الأشخاص متأثرين بجروح أصيبوا بها في اليوم السابق عندما خاضت المجموعتان معارك بالبنادق والسكاكين في قرية القوال، في ولاية أوتار براديش. وسرعان ما امتد العنف في ليلة السبت إلى القرى المجاورة في مقاطعة مظفر ناجار. وقال رئيس وزارة الداخلية في الولاية، أر إم سريفاستافا، أنه قد تم فرض حظر التجول في المناطق الثلاث التي شهدت أعمال شغب من مظفر ناجار. وأضاف “إن الوضع لا يزال متوترا للغاية ، لكنه تحت السيطرة “. وقام الجنود بتفتيش المنازل بيتا بيتا بحثا عن الأسلحة. وقد أعلنت حالة تأهب قصوى في ولاية أوتار براديش بأكملها، التي يبلغ عدد سكانها 200 مليون نسمة. يذكر أن الاشتباكات قد اندلعت يوم السبت بعد أن عقد آلاف من المزارعين الهندوس اجتماعا في القوال للمطالبة بالعدالة في مقتل ثلاثة من الرجال الذين احتجوا لتعرض امرأة لمضايقات لفظية في يوم 27 أغسطس. وقال وزير رعاية شئون الأقلية في الدولة، محمد عزام خان، أن البعض قام في الاجتماع بإلقاء خطب استفزازية تدعو إلى قتل المسلمين. وقال مسؤول كبير في الشرطة، أرون كومار، أنه قد تم الاعتداء على المزارعين بينما كانوا عائدين إلى منازلهم عقب الاجتماع. وقال كومار “يبدو أن الهجوم قد تم التخطيط له جيداً”. وأضاف ” البعض كانوا مسلحين يحملون بنادق وأسلحة حادة”. وقد حصل إطلاق النار من عدة مناطق من القرية. كما أفاد كومار أن الاشتباكات اندلعت في القرى المجاورة في غضون ساعات. وقال زعيم من حزب بهاراتيا جاناتا القومي الهندوسي أن التوترات تأججت منذ مقتل الرجال الثلاثة في محل الشاي. وقال فيجاي بهادور باتاك ” لو تم إلقاء القبض على القتلة، ربما لما خرج الوضع عن نطاق السيطرة “. كانت ولاية أوتار براديش في قلب واحدة من أسوأ الاشتباكات الطائفية في الهند التي حدثت في ديسمبر/ كانون الأول عام 1992، بعد هدم الهندوس مسجدا يعود إلى القرن السادس عشر في أيوديا. وقد حذرت الحكومة من أن الهند تشهد ارتفاعا في العنف الطائفي، مع وجود 451 حادث مبلغ عنه هذا العام، مقارنة ب 410 حادث طوال عام 2012. وقال وزير الداخلية، وشيل كومار شيندى، في نيودلهي أنه كان من المتوقع أن تتصاعد التوترات في الفترة التي تسبق الانتخابات الوطنية في العام المقبل. وأضاف أنه يجب على كل ولايات الهند الثمانية وعشرين، البقاء في حالة تأهب وتحسين قدرتها على جمع المعلومات الاستخبارية. [المصدر: ساوث تشاينا مورنينج بوست].