Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 23-9-2013


العناوين:

• وزير تركي يشير إلى فشل تركيا في سياستها الخارجية
• الجربا يبعث برسالة إلى مجلس الأمن يؤكد فيها التزامه بالخطة الأمريكية
• رئيس جمهورية تركيا يدافع عن دور إيران في سوريا
• اقتصاد كوريا الجنوبية ما زال يعاني من تداعيات الأزمة المالية العالمية

 

التفاصيل:

وزير تركي يشير إلى فشل تركيا في سياستها الخارجية:

نشر اغمن باغيش وزير شؤون الاتحاد الأوروبي في الحكومة التركية مقالة في صحيفة تلغراف البريطانية في 21\9\2013 كتب فيها: “إن تركيا قد لا تنضم أبدا للاتحاد الأوروبي بسبب المواقف المتحاملة للأعضاء الحاليين في الاتحاد”. ويعتبر هذا التصريح أول تصريح رسمي بفشل سياسة تركيا الخارجية في موضوع الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، حيث جعلت تركيا مسألة انضمامها إلى أوروبا لتصير جزءا من العالم الغربي، جعلتها ركيزة في سياستها الخارجية منذ إسقاط الخلافة وإعلان الجمهورية العلمانية على يد الخائن مصطفى كمال، حيث كانت قد تخلت عن تحكيم الإسلام في علاقاتها الدولية وعن كونه أساسا في تسيير السياسة الخارجية. ولهذا قامت تركيا منذ عام 1963 بالطلب من أوروبا الانضمام إلى السوق الأوروبية المشتركة التي تحولت عام 1992 إلى الاتحاد الأوروبي، وأعلنت عن محادثات الانضمام إلى هذا الاتحاد عام 2005 ولكنها لم تحصل على أي شيء، بل قدمت تنازلات عديدة منها الاتفاقية الجمركية التي تقضي بفرض الجمارك على السلع التركية الداخلة إلى أوروبا وعدم فرضها على السلع الأوروبية الداخلة إلى تركيا، حيث اعترفت تركيا بخسائر اقتصادية فادحة في هذا الموضوع، وذكرت أن ذلك تضحية في سبيل الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي! وقد وضع هذا الاتحاد في وجهها عراقيل عديدة وأعد لها 35 ملفا لتقوم تركيا فيها بتقديم تنازلات للاتحاد الأوروبي في قضايا هامة مثل مسألة قبرص ومسألة إعطاء حكم ذاتي للأكراد وإعطاء حقوق للنصيريين تحت مسمى الحريات للأقليات الدينية. يجدر الذكر أن من أهم المعارضين لانضمام تركيا لهذا الاتحاد ألمانيا التي تعرض على تركيا أن تكون شريكا للاتحاد الأوروبي فقط وليس أكثر.

 

الجربا يبعث برسالة إلى مجلس الأمن يؤكد فيها التزامه بالخطة الأمريكية:

ذكرت وكالة رويترز في 22\9\2013 أن أحمد الجربا، رئيس ما يسمى بالائتلاف الوطني السوري، بعث برسالة مؤرخة بتاريخ 19 أيلول/سبتمبر إلى مجلس الأمن يؤكد فيها من جديد استعداد الائتلاف للمشاركة في مؤتمر جنيف في المستقبل، ولكن يجب على كل الأطراف الموافقة على أن هدف المؤتمر سيكون تأسيس حكومة انتقالية بسلطات تنفيذية كاملة، كما هو منصوص عليه في اتفاق القوى الدولية العام الماضي. أي أن الجربا وائتلافه يجدد تأكيده على الالتزام بالخطة الأمريكية التي تتضمن تشكيل حكومة انتقالية من هذا الائتلاف ومن نظام بشار أسد. فهي تهدف إلى المحافظة على النظام القائم بكيانه ومؤسساته وأجهزته الأمنية الاستخباراتية، ولا يجري تغيير إلا في بعض أشخاص النظام. ورغم تظاهر الائتلاف بالتردد في حضور هذا المؤتمر بعدما قام النظام باستعمال السلاح الكيمياوي في 21 آب/أغسطس الماضي، إلا أنه تغاضى عن هذا التظاهر وأكد التزامه بالخطة الأمريكية، وأثبت أنه لا يملك إرادته، وأن إرادته مرهونة بيد أمريكا؛ فهو لا يستطيع أن يقول لا عندما تقرر واشنطن وتملي عليه ما تشاء.

 

رئيس جمهورية تركيا يدافع عن دور إيران في سوريا:


نقلت صفحة الدولة الإسلامية الناطقة بالتركية ووكالات أنباء أخرى في 22\9\2013 تصريحات رئيس الجمهورية التركية عبد الله غول التي دافع فيها عن دور إيران في سوريا حيث قال: “إن لإيران روابط تاريخية بسوريا ويجب ألا تعزل عن حل المشكلة هناك”. وأضاف قائلا للصحافيين، وهو متوجه إلى نيويورك لحضور اجتماعات الأمم المتحدة حيث سيجتمع مع الرئيس الإيراني حسن روحاني هناك: “إن الحديث عن سوريا بمعزل عن إيران بصراحة؛ إن ذلك غير واقعي”. وقال: “إن إيران بلد مهم، فبقدر ما لتركيا من علاقة بسوريا فلإيران علاقة بها بنفس القدر، لقد جرى حديث كثير حول إيران إلا أنه لم يتكون مفهوم معين حولها. فلا يمكن عزل إيران، فعندئذ لا ينعقد جنيف ولا يحصل حل لسوريا. يجب أن تكون إيران في قلب العمل، يجب أن يقبل بدور روسيا وإيران في سوريا”. مع العلم أن تركيا أعلنت عن تأييدها للسياسة الأمريكية في سوريا وأثبتت عمليا سيرها فيها، فتكون تصريحات الرئيس التركي ضمن هذا السياق.

 

اقتصاد كوريا الجنوبية ما زال يعاني من تداعيات الأزمة المالية العالمية:

نقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية “يونهاب” في 22\9\2013 عن البنك المركزي الكوري أن إجمالي ديون الشركات والأسر والحكومة وصل إلى 3,739,4 ترليون وون كوري، أي حوالي 3,4 ترليون دولار في نهاية حزيران/يونيو الماضي. وبلغ معدل الديون مقابل الناتج المحلي الإجمالي لكوريا الجنوبية لعام 2012 رقما قياسيا بنسبة 289,8%، مقارنة بالربع الثاني من عام 2009 أثناء ذروة الأزمة العالمية. وبلغت ديون الحكومات المركزية والإقليمية في كوريا الجنوبية حوالي 517,9 ترليون وون في الربع الثاني من العام الجاري، وأن ديون الشركات ارتفعت إلى 2,039,3 ترليون وون خلال هذه الفترة. وقد تضاعفت ديون الأسر والمنظمات غير الربحية لتصل إلى 1,182,2 ترليون وون. وتعتبر ديون الأسر إحدى العواقب الوخيمة في كوريا الجنوبية التي تعتبر رابع اقتصاد في آسيا بسبب أن هذه المديونية تثير المخاوف تجاه نمو الاقتصاد لأنها تعيق الاستهلاك أي الطلب المحلي.

فاقتصاد كوريا الجنوبية يعتبر من الاقتصادات الكبرى في آسيا، ويأتي ترتيبه الثالث عشر من بين الاقتصادات العالمية، فهي من دول مجموعة العشرين واقتصادها مرتبط بالاقتصاد الأمريكي ارتباطا وثيقا. فحالة المديونية فيه تدل على أن الأزمة المالية ما زالت مستمرة ولم تتخلص منها الدول الرأسمالية. وكل ذلك يدل على فشل النظام الرأسمالي في معالجة الأزمات، وأنها دائمية تعاني منها الأغلبية الساحقة من الناس حيث تتركهم في ضنك من العيش.