بيان صحفي الحكومة تعتقل العشرات من أعضاء حزب التحرير ردا على قيامهم بحقهم الشرعي في التعبير السلمي!!!
نفذ حزب التحرير/ ولاية السودان اليوم الثلاثاء 25 ذو القعدة 1434هـ الموافق 01 أكتوبر 2013م وقفتين؛ احتجاجاً على اعتقال الحكومة بعض شباب الحزب، على خلفية توزيع نشرة المحروقات الصادرة من الحزب بعنوان: (زيادة أسعار المحروقات خطوة أخرى لسحق البسطاء من الناس وصناعة المزيد من الفقراء).
كانت الوقفة الأولى أمام مبنى جهاز الأمن والمخابرات الوطني، والثانية أمام قسم شرطة الكلاكلة. حيث قام جهاز الأمن بانتزاع لافتات القماش بصورة استفزازية من الشباب الذين كانوا منضبطين بالحكم الشرعي؛ في عدم القيام بأعمال مادية، ثم اقتاد جهاز الأمن بعض الإخوة من قيادات حزب التحرير، وهم:
1/ إبراهيم عثمان أبو خليل – الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان.
2/ عبد الرحمن سعد – عضو المكتب الإعلامي.
3/ عصام أتيم – منسق لجنة الاتصالات المركزية.
ولا يزال هؤلاء الإخوة قيد التوقيف.
أما الوقفة الثانية؛ أمام قسم شرطة الكلاكلة، فقد سارت كما رتب لها وبعد انتهائها، وفي طريق العودة اعترضت مركبات الأمن بعض الباصات، وألقت القبض على العشرات من أعضاء حزب التحرير ولا يزالون رهن الاعتقال.
إننا في حزب التحرير/ ولاية السودان نوضح الآتي:
• إن حزب التحرير ماضٍ في عمله لتغيير النظام وإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة؛ التي هي ضمانة تطبيق أنظمة الإسلام وأحكامه ابتغاء مرضاة الله، والتي هي سببٌ لانقشاع الضلال والشقاء الذي نعيش، قال سبحانه وتعالى: ((فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى)).
• إن عمل حزب التحرير هو عمل سياسي فكري اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم، فالأعمال المادية ليست من نهج المصطفى صلى الله عليه وسلم في التغيير.
• نؤكّد على الواجب الشرعي في حق أمتنا المتعلق بالمطالبة بتطبيق أحكام الإسلام، وتغيير النظام بالوسائل السلمية.
• على الحكومة أن ترعوي مما تفعل، وأن تتعظ بغيرها، الذين كانوا أشد منها قوة وبطشاً وقمعاً، فانتهى بهم المطاف في وادٍ سحيق مقبوحين ملعونين.
• إن الحكومة لا تنزل عند حكم الشرع ولا حتى عند حكم دستورها الوضعي (الذي قسّم البلاد)، والذي يتحدث عن حق التعبير السلمي يقول تعالى: (( لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ ، كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ )).
إن حزب التحرير / ولاية السودان سيظل آمراً بالمعروف، ناهياً عن المنكر، عاملاً للتغيير لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، وأنوف الكفار وعملائهم راغمة، ((وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ)).
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية السودان