الجولة الإخبارية 3-10-2013 “مترجم”
العناوين:
• بوتين: العالم يسير ‘في الطريق الصحيح’ في سوريا
• كابول: الخلافات تهدد الاتفاق الأميركي – الأفغاني لمرحلة ما بعد 2014
• الهند تقول أنها تقاتل توغلًا باكستانيًا كبيرًا في كشمير
• تجدد الهجمات ضد المسلمين في ميانمار
التفاصيل:
بوتين: العالم يسير ‘في الطريق الصحيح’ في سوريا:
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن القوى العالمية تسير “على الطريق الصحيح” بشأن خطة التخلص من الأسلحة الكيميائية في سوريا. وقال بوتين في 2 تشرين الأول/أكتوبر، أنه إذا استمرت القوى العالمية على العمل معًا “فإنه لن يكون هناك حاجة إلى استخدام القوة وزيادة عدد القتلى والمصابين” في سوريا. وقد تم وضع خطة القضاء على الأسلحة الكيميائية في سوريا من قبل الولايات المتحدة وروسيا بعد الهجوم الكيماوي الذي وقع في 21 آب/أغسطس بالقرب من دمشق مما أدى إلى قتل المئات. وتقول الحكومات الغربية أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد كان وراء الهجوم، وهو ما أكده تقرير صدر مؤخرا عن الأمم المتحدة. إلا أن الحكومة السورية وروسيا ألقتا اللوم على المتمردين. في حين وصل فريق من خبراء الأمم المتحدة إلى سوريا في الأول من تشرين الأول/أكتوبر لبدء عملية تفكيك ترسانة الأسلحة الكيماوية في البلاد. وصرح بوتين أنه لم يكن بالإمكان وضع الخطة دون دعم من الرئيس الأمريكي باراك أوباما وزعماء دول عديدة. [المصدر: راديو أوروبا الحرة راديو ليبرتي]
كابول: الخلافات تهدد الاتفاق الأميركي- الأفغاني لمرحلة ما بعد 2014
تقول حكومة كابول أن خطة السماح للقوات الأمريكية البقاء في أفغانستان إلى ما بعد عام 2014، بهدف مقاتلة فلول القاعدة، تتعرض إلى التهديد بسبب الخلاف حول حق الأميركيين في شن العمليات العسكرية في الأراضي الأفغانية. وقال المتحدث باسم الرئيس الأفغاني حامد كرزاي، أيمال فيزي، أن كرزاي يقود المحادثات الآن بنفسه بعد أن كانت قد توقفت، رغم الضغوط الأمريكية لاستكمال الاتفاق الأمني بحلول نهاية هذا الشهر. وتخطط الولايات المتحدة لسحب معظم قواتها البالغة 57 ألف جندي من أفغانستان بنهاية عام 2014، لكنه يملك خططًا مؤقتةً للاحتفاظ ببعض القواعد وعدد أصغر من القوات، يبلغ حوالي 10 آلاف جندي، بعد ذلك.
وقال فيزي للصحفيين في وقت متأخر يوم الثلاثاء: “أن الولايات المتحدة ترغب في الحصول على حرية القيام بالعمليات العسكرية، والغارات الليلية وعمليات تفتيش للمنازل”. وأضاف “وطبقًا لهم، هناك 75 من نشطاء القاعدة في أفغانستان، وهو أمر غريب جدًا، حيث إن هذا الاتفاق سيمنحهم الحق لمدة 10 سنوات لشن عمليات عسكرية في أي مكان في البلاد”. وتابع قائلًا: إن حصولهم على الحق في القيام بعمليات عسكرية أحادية الجانب لن يكون مقبولًا بأي حال من الأحوال بالنسبة للأفغان. وقال فيزي أيضًا أن الجانبين لم يتمكنا من الاتفاق على الكيفية التي ينبغي للاتفاقية الأمنية الثنائية أن تعرف نوع الهجوم على أفغانستان الذي من شأنه أن يؤدي إلى تدخل أميركي لحماية البلاد. وأضاف “نحن شريك استراتيجي للولايات المتحدة، ويجب عليها حمايتنا ضد أي عدوان خارجي. إن هذه تشكل نقطة خلاف بالنسبة لنا وللولايات المتحدة”. وقال: “نحن نختلف معهم في الرأي، لذا نحتاج إلى توضيح من الجانب الأميركي”. وكان كرزاي قد أكد مرارًا أنه لن يتعجل في التوقيع على الاتفاق، الذي قد لا يتم الانتهاء من وضعه في صيغته النهائية إلا بعد اختيار خليفته في انتخابات نيسان/إبريل. وقال فيزي: “إذا تم توقيعه من قبل الرئيس الحالي، فإن التاريخ الأفغاني سيحاسبنا إذا حدثت أخطاء”. ووصف وزير الدفاع الأميركي تشاك هيغل، يوم الاثنين، الاتفاق بأنه “بالغ الأهمية”، حيث إن الولايات المتحدة وحلفاءها في حلف شمال الأطلسي يخططون لانسحاب معظم القوات الأجنبية من البلاد بحلول كانون الأول/ديسمبر عام 2014. [المصدر: أخبار الفجر].
الهند تقول أنها تقاتل توغلًا باكستانيًا كبيرًا في كشمير:
قال أحد كبار الجنرالات العسكريين، يوم الأربعاء أن القوات الهندية تقاتل أكبر مجموعة من المتسللين في كشمير تحاول العبور من باكستان منذ سنوات. وقال اللفتنانت جنرال جورميت سينج في مؤتمر صحفي أن نحو 30-40 من المقاتلين المدججين بالسلاح قد عبروا خط المراقبة الفاصل بين شطري كشمير المتنازع عليه في قطاع كيران، ويتحصنون منذ التسعة أيام الماضية في الغابات الكثيفة في المنطقة. وتقول الهند أن غارات المتمردين شهدت ارتفاعا في كشمير خلال العام الماضي، وهي تغذي التمرد المسلح هناك، ولكن عادة ما تتكون هذه المجموعات من خمسة أو ستة أشخاص. وقال سينغ، الذي يقود فيلق الجيش الهندي 15 المسؤول عن العمليات في وادي كشمير: “أن الجيش يقاتل أكبر مجموعة من المتسللين بما في ذلك بعض القوات الخاصة على خط السيطرة مع باكستان في الأراضي الهندية. إنها واحدة من أطول العمليات في كشمير”. وقال إن الجيش قد قتل 10 إلى 12 مسلحًا منهم. وفي ليلة الثلاثاء، حاولت مجموعة أخرى مكونة من 10 رجال العبور للانضمام إلى المسلحين المتحصنين حوالي 200 إلى 300 متر على الجانب الهندي من كشمير. إلا أنه لم يصدر تعليق فوري من باكستان بخصوص ذلك. وتنفي إسلام آباد مساعدتها للمسلحين في عبور الحدود المسيجة إلى حد كبير مع الهند وحثت الهند على إجراء محادثات لمعالجة النزاع القديم الممتد لعقود في المنطقة. يجدر القول أن هذه الهجمات قد وقعت في الوقت الذي تعهد فيه رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ ونظيره الباكستاني نواز شريف، في نيويورك في نهاية الأسبوع الماضي بالعمل من أجل تعزيز وقف إطلاق النار الذي استمر عشر سنوات وتوتر في الأشهر الأخيرة. لكنهم فشلوا في إعلان أية تدابير ملموسة لدفع محادثات السلام التي كانت تتعافى ببطء منذ عام 2008، عندما هاجم متشددون يتخذون من باكستان مقرًا لهم، المركز المالي في الهند، مومباي، لمدة ثلاثة أيام وقتل فيه 166 شخصًا. ونفى سينغ تقارير وسائل الإعلام الهندية أن المتمردين سيطروا على قرية في قطاع كيران، وقال إن الجيش يسيطر تمامًا على الوضع. [المصدر: رويترز]
تجدد الهجمات ضد المسلمين في ميانمار:
قال ضابط كبير في الشرطة يوم الأربعاء، أن أعمال العنف الدينية قد تجددت هذا الأسبوع في غرب ميانمار مخلفةً ستة قتلى مسلمين وعشرات المنازل المدمرة. وقد وقعت عمليات القتل وحرق المنازل هذه في مدينة ثاندوي وما حولها من القرى في يوم الثلاثاء وذلك قبل ساعات من وصول الرئيس ثين سين، يوم الأربعاء، إلى المنطقة المضطربة في إطار زيارته المقررة لتهدئة التوترات الدينية وانتقاد “التطرف”. وقال ثين سين في تصريح نقله التلفزيون الحكومي أن هناك خسائر بشرية ومادية في كلا الجانبين. لكن وفقًا لإفادات ضابط الشرطة اللفتنانت كولونيل كياو تينت، وأحد سكان القرية الذي شهد بعض أحداث الهجوم، فإن العنف قد اتبع نمطًا مألوفًا على نحو مقلق حيث قالا: “تدفقت حشود من البوذيين وهم يحملون السيوف في حالة من الهيجان خلال أحياء المسلمين”.
وقال العقيد كياو تينت أن جميع القتلى الذين تم العثور على جثثهم كانوا مسلمين. يشار إلى أن أعمال العنف ضد المسلمين التي اندلعت العام الماضي في غرب ميانمار، قد انتشرت لاحقًا إلى مناطق أخرى في جميع أنحاء البلاد هذا العام، وخلّفت العشرات من القتلى، معظمهم من المسلمين من بينهم الأطفال. وقد دعت جماعات قومية بوذية إلى مقاطعة محلات المسلمين، كما صعّد الرهبان البوذيون المتطرفون المشاعر المعادية للمسلمين في خطبهم في جميع أنحاء البلاد. وكانت المجموعة الدولية للأزمات، وهي منظمة أبحاث، قد أصدرت تقريرًا هذا الأسبوع قائلةً أن مزيدًا من الاشتباكات بين البوذيين والمسلمين من المحتمل وقوعها بسبب “عمق المشاعر المعادية للمسلمين في البلاد، والاستجابة غير الكافية من قبل قوات الأمن”. وقال العقيد كياو تينت أن التوترات ظلت مرتفعة بين البوذيين والمسلمين حول ثاندوي، وقال إن الشرطة قد فرضت حظرًا للتجوال. [المصدر : نيويورك تايمز]