الجولة الإخبارية 10/10/2013م
العناوين:
• بريطانيا: فصل طالبين مسلمين بعد أن رفضا حلق لحيتيهما
• الإفراج عن رئيس الوزراء الليبي بعد اختطافه
• طالبان باكستان: سوف نستمر في استهداف ‘الولايات المتحدة وأصدقائها’
• الصين تعتقل 139 في شينجيانغ للتحريض على التشدد
التفاصيل:
بريطانيا: فصل طالبين مسلمين بعد أن رفضا حلق لحيتيهما
قررت مدرسة مونت كارمل الثانوية للروم الكاثوليك بمدينة أكرينغتون فصل طالبين مسلمين بالغين من العمر 14 عاما بعد أن رفضا حلق لحيتيهما. وقال مجلس مقاطعة لانكشاير بأن المدرسة قد أرسلت الطالبين المسلمين إلى منزليهما، ولكن بإمكانهما العودة إليها مجددًا بعد أن يحلقا لحيتيهما. وقد رفض الطالبان أن يحلقا لحيتيهما، قائلين أن ذلك جزء من إيمانهم بأن الدين الإسلامي يحرم حلقها. وكانت المدرسة قد وضعت الطالبين في الأسبوع الماضي في “الحجز” بسبب ما اعتبرته “فشلهما في الامتثال لقواعد المدرسة المتعلقة بالمظهر”. وقالت المدرسة أن الطلاب يجب أن يكونوا حالقين لحاهم وأنه قد تم إخطار الطلاب وأولياء الأمور بذلك قبل بدء العام الدراسي. وقال والد أحد الطلاب، والذي لم يرغب في الكشف عن اسمه، لشبكة بي بي سي الآسيوية أنه تلقى اتصالًا من مديرة المدرسة يوم الثلاثاء وقالت له أنها قد أرسلت ابنه للمنزل. وكان الطالبان جزءًا من مجموعة من الطلاب الذين طلبت منهم إزالة الشعر من وجوههم في حزيران/يونيو الماضي. وقال طالب مسلم ثالث تم منعه أيضًا من الدخول إلى الفصول الدراسية: “لم يكن لدي لحية، لذلك فقد صدمت عندما تم نقلي من صفي”. وأضاف “لقد كان لي شارب منذ أن كان عمري 10 سنوات، ولم يكن لدي أي سالف لكن المعلم قال أن لدي لحية، وأجبرني على حلقه أو الذهاب إلى مدرسة أخرى”. وقد امتثل الولد للطلب، إلا أن والده قال أنه ينبغي للمدرسة “تغيير قوانينها”، مضيفا “هناك الكثير من المسلمين الذين يعيشون بالقرب من المدرسة وكذلك النصارى، وهناك الكثير من الآباء الذين يشعرون بالقلق حول هذا الموضوع”. يذكر أن الطلاب المسلمين يبلغون حوالي ثلث مجموع طلاب المدرسة البالغ عددهم 750 طالبًا. وأضاف “وعندما تنشأ الخلافات، فإننا نبذل قصارى جهدنا للتعامل والتفاهم معهم بطريقة معقولة، وعلى حلها بشكل يرضي الجميع إذا كان ذلك ممكنًا” وأضاف أن المدرسة كثيرًا ما تذكر الطلاب والآباء بالقواعد المتعلقة بالمظهر. [المصدر بي بي سي نيوز]
—————————–
الإفراج عن رئيس الوزراء الليبي بعد اختطافه
أعلنت الحكومة الليبية أنه تم الإفراج عن رئيس الوزراء الليبي علي زيدان، بعد اختطافه لمدة ساعات من قبل رجال الميليشيات. وكانت غرفة ثوار ليبيا وهي مجموعة من الثوارالسابقين متحالفة مع الحكومة، قد أعلنت عن اعتقال السيد زيدان، قائلة أنها تصرفت بناءً على أوامر صادرة من المدعي العام. في حين نفت وزارة العدل ذلك. وكانت هذه الميليشيا واحدة من عدة جماعات أغضبتها غارة الكوماندوز الأميركية على الأراضي الليبية يوم السبت واعتقالها القيادي في تنظيم القاعدة أبو أنس الليبي. وقد اعتبرت الغارة من قبل العديد بأنها خرق لسيادة ليبيا وسط تزايد الضغوط على الحكومة لتوضيح ما إذا كانت متورطة فيها. وقال وزير الخارجية محمد عبد العزيز لوكالة أنباء فرانس برس أنه تم الإفراج عن السيد زيدان، لكنه أضاف، “ليس لدينا تفاصيل بعد بشأن ملابسات العملية”. ونقلت وكالة أنباء لانا الرسمية في وقت سابق عن متحدث باسم الحكومة الليبية أن رئيس الوزراء كان في طريقه إلى المكتب عندما تم اعتقاله في عملية اقتحام لفندق كورنثيا قام بها أكثر من 100 رجل مسلح. وقالت غرفة ثوار ليبيا أن ما قامت به جاء بناءً على أوامر من المدعي العام وفقًا للقانون الجنائي في ليبيا. إلا أن التلفزيون الوطني الليبي الرسمي قد نقل عن وزير العدل صلاح مرغني قوله أن النائب العام لم يصدر أي أمر لاعتقال السيد زيدان. ويذكر أن غرفة ثوار ليبيا هي واحدة من عدد من المجموعات المسلحة التي تعمل في ليبيا – وهي تابعة مبدئيا لوزارات حكومية ولكن غالبًا ما تعمل بشكل مستقل، ويقول المراسلون أنه غالبًا ما يكون لها اليد العليا على قوات الشرطة والجيش. وتكافح الحكومة بعد مرور سنتين من الثورة التي أطاحت بمعمر القذافي، من أجل السيطرة على هذه الميليشيات، التي تفرض سيطرتها على أجزاء من البلاد. وقد أدانت الحكومة الاعتقال ووصفته بأنه “عمل إجرامي”، وقالت أنها لن تستسلم “للابتزاز” وذلك في مؤتمر صحفي قبل فترة وجيزة من الإعلان عن الإفراج رئيس الوزراء. [المصدر: بي بي سي نيوز أون لاين]
—————————–
طالبان باكستان: سوف نواصل استهداف ‘الولايات المتحدة وأصدقائها’
تأكيدًا لمطالبتها المتكررة بوقف هجمات الطائرات بدون طيار الأميركية في باكستان، حذرت حركة طالبان – باكستان المسلحة من أنها ستستمر في مهاجمة “أميركا وأصدقائها”. وقال زعيم حركة طالبان الباكستانية، حكيم الله محسود في مقابلة مع إذاعة “بي بي سي”: “إننا نستهدف الذين يتحالفون مع الكفار، أميركا، وسوف نستمر في استهدافهم”. وقال حكيم الله محسود أيضا، متحدثا في مقابلة أجراها أحمد والي مجيب من شبكة “بي بي سي”، أن الجماعة مستعدة لإجراء محادثات جدية، وألقى باللوم على الحكومة لعدم اتخاذ أية خطوات للتواصل معهم حتى الآن. وأضاف زعيم حركة طالبان الباكستانية أن من الضرورة توقف هجمات الطائرات بدون طيار الأميركية لتحقيق النجاح لأي اتفاق لوقف اطلاق النار. وتابع: “إننا نؤمن بالمحادثات الجادة ونحن على استعداد للجلوس معهم، لكن الحكومة لم تتخذ أي خطوات جادة”. ويشار إلى أن الحكومة الأميركية رصدت مكافأة بقيمة 5 ملايين دولار مقابل رأس محسود. وذكر محسود إنه غير مستعد لمناقشة شروطه عبر وسائل الإعلام قائلا: “إن الطريقة الملائمة للقيام بذلك هو أن تعين الحكومة فريقًا رسميًا، يجلس معنا، لنناقش موقف كلا الطرفين”. يذكر أن حكيم الله محسود يقود حركة تحريك طالبان – باكستان (TTP) منذ عام 2009 وتعمل معه عشرات الجماعات المسلحة في المناطق القبلية شمال غرب باكستان. وتتهم الجماعة الإرهابية بالقيام بمختلف الهجمات الانتحارية والتفجيرات في باكستان وبالمسؤولية عن موت آلاف القتلى. لكن محسود نفى أن يكون لحركته أي دور في الهجمات المميتة التي وقعت مؤخرا في الأماكن العامة في باكستان، مدعيًا أن الاعتداءات نفذتها جهات سرية، في إطار مؤامرة تستهدف الإساءة إلى سمعة طالبان. وقال محسود “نحن نعتبر سلامة المسلمين، والعلماء، والمساجد والمدارس واجبنا المقدس”. واستطرد قائلا: “أما بالنسبة للانفجارات التي تسبب ضررًا على أرواح وممتلكات المسلمين، فنحن قد نفينا أي صلة لنا بها في الماضي، ونحن ننفي صلتنا بها اليوم”. [المصدر: زي نيوز]
—————————–
الصين تعتقل 139 في شينجيانغ للتحريض على التشدد
نقلت وسائل إعلامية رسمية يوم الأربعاء، أن الشرطة الصينية اعتقلت 139 شخصا في إقليم شينجيانغ بتهمة نشر التشدد محذرة من تزايد التطرف الديني في أقصى المنطقة الغربية، موطن الإيغور المسلمين. وقالت صحيفة “جلوبال تايمز” نقلًا عن السلطات المحلية، أن 256 شخصًا آخرين قد “عوقبوا” لأنهم “نشروا شائعات” عبر الإنترنت، دون إضافة أي تفاصيل. وقد أشارت بكين إلى حوادث العنف للاستدلال بخطر المتشددين المتزايد بين الأقليات العرقية، ولكن المعلومات في المنطقة الشاسعة يتم التعتيم عليها بإحكام وتشكو منظمات الإيغور من القمع الثقافي والديني. وقالت صحيفة “تشاينا ديلي” نقلًا عن مصدر لم يذكر اسمه في صحيفة “شينجيانغ ديلي”، أن الشرطة في شينجيانغ قد “تعاملت مع عدد متزايد من الحالات عن أفراد نشروا أو بحثوا عن محتويات دينية متطرفة على شبكة الإنترنت”. وقالت: في غضون الشهرين الماضيين وحتى نهاية آب/ أغسطس، ألقي القبض على 139 شخصا بتهمة “نشر التطرف الديني”. ونقلت “جلوبال تايمز” أيضا عن “شينجيانغ ديلي” أن مزارعًا في هوتان اعتقل بعد أن قام بتحميل كتب إلكترونية يتجاوز حجمها ال2 غيغابايت، تدعو إلى انفصال شينجيانغ والتي تم الاطلاع عليها بعد ذلك 30 ألف مرة. وقالت “جلوبال تايمز”، نقلا عن الشرطة “إن قوى أجنبية تتسلل إلى المنطقة وتحرض السكان على حمل الأفكار الدينية المتطرفة من خلال شبكة الإنترنت، مما يشكل تهديدا كبيرًا للوحدة العرقية والاستقرار الاجتماعي”. وقال ديلكسات راكسيت، المتحدث باسم مؤتمر الإيغور العالمي في المنفى، والذي تصفه بكين بأنه جماعة انفصالية، أن الادعاءات “هي تشويه كامل للحقيقة” تهدف إلى عرقلة الإيغور من الدخول إلى مواقع الإنترنت. وأضاف أن المعتقلين “عبروا عن استيائهم من الحكم الصيني والقمع المنهجي في المنطقة”. وأضاف أن هدف الصين هو “قمع الإيغور ومنعهم من استخدام شبكة الإنترنت للحصول على المعلومات والتعبير عن وجهات نظر مختلفة”. وتأتي أخبار الاعتقالات هذه قبيل بدء موسم الحج، حيث من المتوقع أن يصل عدد الحجاج الصينيين في مكة المكرمة إلى 12,000 شخص تقريبا وفقًا للتقارير. [المصدر: تريبيون]