خبر وتعليق الرد الحقيقي على جرائم أمريكا في باكستان
الخبر:
أكد قيادي بارز بحركة طالبان – باكستان لبي بي سي مقتل زعيم الحركة، حكيم الله محسود، في ضربة جوية نفذتها طائرة بلا طيار.
واستهدفت الضربة بأربعة صواريخ مركبة كان يستخدمها محسود في إقليم شمال وزيرستان الواقع شمال غربي باكستان… وقتل في الضربة أربعة أشخاص آخرين، بينهم اثنان من حراس محسود، حسبما أفادت مصادر استخباراتية.
وأدانت الحكومة الباكستانية بشدة الهجوم بطائرة بلا طيار، قائلة في بيان إن مثل هذه الضربات تعتبر “انتهاكا لسيادة باكستان وسلامة أراضيها”.
التعليق:
لا تزال أمريكا تواصل حربها على باكستان بمساعدة وضوء أخضر شديد الاخضرار من الخونة في القيادة السياسية والعسكرية الباكستانية، فهي لا تلقى حتى مجرد استنكار واعتراض حقيقي ولا شبه حقيقي من الدولة النووية الوحيدة في العالم الإسلامي، بل هي بالمقابل تتلقى المعلومات الاستخباراتية منهم عن أماكن وجود الجماعات المجاهدة وقياداتها في وزيرستان وغيرها من أجل تنفيذ هجماتها بالطائرات بطيار وبدون طيار فتحصد أرواح المئات بل الآلاف من الأبرياء من الشيوخ والنساء والأطفال…
إن الرد الحقيقي لا يكون بإصدار بيان خادع مضلل يعتبر مثل هذه الضربات “انتهاكا لسيادة باكستان وسلامة أراضيها”! ولا بالقول “إن العلاقات مع أمريكا ضرورية”!، فأية ضرورة تلك التي جعلت انتهاك سيادة باكستان وسلامة أراضيه أمرًا طبيعيا؟ إن انتهاك سيادة باكستان واستباحة أراضيه لم يكن إلا عندما تآمر هؤلاء الخونة في القيادة السياسية والعسكرية مع أمريكا الصليبية الكافرة في حربها الحاقدة على المسلمين وبلاد المسلمين بإيجاد القواعد العسكرية الأمريكية والسماح لشبكات الموت من مثل ريموند ديفيس وغيرها بتنفيذ جرائمهم واغتيالاتهم ونشر الموت في كل مكان…
إن الرد الحقيقي لن يقوم به إلا دولة الخلافة، فهي وحدها التي ستحرر باكستان من العبودية السياسية والاقتصادية لأمريكا، من خلال التطبيق الشامل للإسلام. وإنه الخليفة وحده الذي سيضع حداً للهيمنة الأمريكية، عندما يأمر الدبلوماسيين الأمريكيين والعسكريين والشبكات العسكرية الخاصة بمغادرة البلاد، وإغلاق السفارات والقنصليات الأمريكية، وكل ما يتبعها من قواعد. لذلك فإنه يجب على الضباط المخلصين في القوات المسلحة إعطاء النصرة لحزب التحرير، لإقامة الخلافة في باكستان، وبهذا ينالون عز الدنيا، ورضوانًا من الله أكبر.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أبو حمزة