بيان صحفي نظام كريموف المتعطش للدماء لا ينطفئ عطشه من دماء المسلمين!
كان عام 2013 حافلا بالحزن والأسى على المسلمين في أوزبكستان، لكثرة ما سقط فيه من الشهداء في سجون اليهودي المجرم كريموف. لقد كان معظم الشهداء من شباب حزب التحرير الذين اعتقلوا في الفترة ما بين عامي 1999 و2000، حيث قام شبيحة كريموف وبلطجيته بتعذيب هؤلاء الشباب منذ بداية اعتقالهم تعذيبا وحشيا يكشف مدى حقدهم على الإسلام والمسلمين، مما أفضى في حالات كثيرة إلى الاستشهاد، لا لشيء إلا لأنهم قالوا ربنا الله، واستقاموا على أمره عاملين مجدين مخلصين لإعزاز دينه ونهضة المسلمين. لقد كان من بين الشهداء علماء ومفكرون، ونورد فيما يلي بعض أسماء هؤلاء الشهداء:
ياشاروف بوتير محمودوفيتش: من مواليد 1976 من مواطني محافظة سورخانداريا، حكم عليه في العام 1999، وفي 2010 أضيفت له فترة أخرى. قتل بوحشية من قبل حراس السجن في بداية العام 2013
إيغامبيرديوف عبد السلام ساعتوفيتش: من مواليد 1964 من مواطني مدينة دينوف محافظة سورخانداريا، حكم عليه في العام 1999 لمدة 10 أعوام، وفي العام 2009 أضيفت له 3 سنوات، وفي العام 2012 أضيفت له 3 سنوات أخرى. قتل بطعنه بالحديد في بطنه في شباط/فبراير 2013.
آمانوف حميد الله: من مواليد 1963/4/5م من سكان مدينة أوش في جمهورية قرغيزستان، اختطف واقتيد إلى أوزبكستان في نوفمبر 1999، وحكم عليه في 21 كانون الثاني/يناير 2000 لمدة 14 سنة. قتل ودفن من قبل موظفي السجن في 04 نيسان/أبريل.
عبد الرحيموف ميرعالم: ولد ونشأ في مدينة قاراسوف محافظة أنديجان، حكم عليه في عام 2000 بتهم لفقها له النظام المجرم وحكم عليه لمدة طويلة. نقلوه وهو بحالة خطيرة للعلاج في سانغورودوك في مدينة طشقند نتيجة التعذيب الوحشي المتواصل. وفي 12 نيسان/أبريل صعدت روحه إلى الرفيق الأعلى.
الفقيه أتاخانوف عادل: من سكان مدينة أنديجان وهو من مواليد 1956، حكم عليه في العام 2000 واستلم جثمانه الطاهر من السجن في مدينة المليك في حزيران/يونيو 2013.
نيعمانوف كريم جون رستاموفيتش: من مواليد 1975 في مديرية زانجيوتين محافظة طشقند، حكم عليه في العام 1999، وحكم عليه مرة أخرى في العام 2000 لمدة 10 سنوات. وفي العام 2010 وبعد انتهاء فترة سجنه حكم عليه لمدة 5 سنوات أخرى. تم حقنه بمرض السل في مستعمرة 64/36. انتقل إلى رحمة الله في سجن “سانجورود” مستعمرة رقم 18 في آب/أغسطس 2013.
سعيد خولماخات إشمانوف: من مواليد 1969 في مديرية ديناو محافظة سورخانداريا. اعتقل في بداية العام 2000، وفي 24 أيلول/سبتمبر استلم أقاربه جسده الطاهر في واحد من السجون في مدينة نوائي.
صلاح الدينوف سمر الدين سراج الدينوفيتش: من مواليد 1978 من مواطني مدينة طشقند. تخرّج من المدرسة الثانوية بامتياز مع الميدالية الذهبية وتخرج من جامعة الإمام البخاري الإسلامية بامتياز مع مرتبة الشرف. وحكم عليه بالسجن 17 سنة في عام 1999. قضى فترته في مستعمرة “جاسليك” ومستعمرة رقم 64/48 في مدينة زرافشان. في 21 تشرين الأول/أكتوبر وصلت جثته إلى بيته مع كسر في الجمجمة وعدة كسور أخرى.
روزييف فارهاد: من مواليد 1971 من مواطني مديرية أوتشتيببة مدينة طشقند. كان فارهاد نموذجا في الصدق والتقوى. في يوم الاثنين 21 تشرين الأول/أكتوبر بعد صلاة العصر دفنت جثته بعد الصلاة عليه. وجاء أقاربه بجثته من سجن قرافول بازار في محافظة بخارى.
غياسوف نادير زيادوفيتش: وهو من مواليد 1975/2/15م، مديرية يانجيول محافظة طشقند. كان قد حكم عليه أول مرة في 2000/12/6م بالسجن لمدة خمس سنوات مع النفاذ من قبل محكمة مديرية يانجيول محافظة طشقند وفقا للمادة 159 الجزء الثالث من القانون الجنائي في الدستور الأوزبيكي. اعتقل مرة ثانية في 11 آذار/مارس 2006 وحكم عليه في 3 آب/أغسطس من قبل محكمة محافظة طشقند وفقا للمادة 244 الجزء الثاني من القانون الجنائي في الدستور الأوزبيكي لمدة 10 سنوات. حقن جلادو نظام المجرم نادير بمرض السل. وفي 7 تشرين الأول/أكتوبر 2013 انتقل الأخ نادير إلى رحمة الله وقد صدق الله ما عاهده عليه.
إن أولئك الحكام المجرمين الطغاة سيحاسبهم الله حسابا عسيرا؛ فهم الذين قال الله تعالى عنهم في كتابه الكريم: ﴿وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ﴾ [الصافات: 24]. ﴿سَيُصِيبُ الَّذِينَ أَجْرَمُوا صَغَارٌ عِنْدَ اللَّهِ وَعَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا كَانُوا يَمْكُرُونَ﴾ [الأنعام: 124].
أيها المسلمون:
هؤلاء الشهداء رحمهم الله هم الذين استطعنا الحصول على بعض المعلومات عنهم، وهناك الكثير ممن لم يتسن لنا أن نكتب لكم عنهم. ذلك أن نظام كريموف المتعطش للدماء قتلهم ودفن جثثهم بدون إبلاغ أقاربهم وأهلهم من أجل إخفاء آثار جرائمه. وهكذا يتصرف الكافرون ليخفوا جرائمهم عن الناس غافلين أو متغافلين أن الله مطلع عليهم وأنه يعلم السر وأخفى، وأنه سيفضحهم في الدنيا، ويوم القيامة على رؤوس الأشهاد.
اللهم إنا نسألك نصرا عاجلا للإسلام والمسلمين، ونسألك أن تعجل باستئناف الحياة الإسلامية، وإقامة الخلافة الراشدة، نسألك البيعة العاجلة لأمير المسلمين، الذي سيقتص للمسلمين في أوزباكستان وفي كل مكان ممن ظلمهم ويأخذ بحق الأيتام والأرامل الذين يطالبون بدماء أهلهم من القتلة والمجرمين.
آمين! آمين! آمين!
المكتب الإعلامي المركزي
لحزب التحرير