Take a fresh look at your lifestyle.

خبر وتعليق كيان يهود وثورة الشام

الخبر:

نقل موقع الإمارات اليوم عن رئيس أركان كيان يهود السابق دان حالوتس قوله: إن إسرائيل تفضل بقاء حكم الرئيس السوري، بشار الأسد، لأن البديل للنظام في الوقت الحالي هو تنظيمات «الجهاد العالمي» مثل تنظيم «القاعدة»…

وأضاف أن «السؤال حول ما هو جيد لإسرائيل، هو سؤال مهم، لأنه ينبغي أن نسأل أنفسنا إذا كنا نريد استبدال نظام سيئ ونعرفه بأنه سيئ جداً، بما لا نعرفه، وهذا أمر ينبغي التفكير فيه بجدية». وأكد أن العبوة الناسفة التي انفجرت قرب دورية عسكرية إسرائيلية عند خط وقف إطلاق النار في هضبة الجولان المحتلة في نهاية الأسبوع الماضي هي «مؤشر صغير إلى ما سيحدث إذا وصل المتطرفون إلى الحكم». وقال «يبدو الآن أن العالم يدرك أنه لا يستطيع تغيير نظام الأسد طالما لا يعرفون من سيحل مكانه، ويبدو في الوقت الحالي أن البديل هو جهات خطيرة لاستقرار المنطقة».


التعليق:

منذ بدء الثورة في سوريا وتصريحات القادة السياسيين والعسكريين في كيان يهود تتوالى في صالح بشار أسد ونظامه المجرم، لا غروَ فهو – أي نظام بشار – حامٍ حقيقي لكيان يهود، يمنع أية رصاصة من أن تنطلق نحوه، فاليهود حريصون على بقاء نظام بشار، وها هو رئيس أركان كيان يهود يمثل بمؤشر صغير – على حد وصفه – بعبوة ناسفة انفجرت قرب دورية عسكرية للكيان عند خط وقف إطلاق النار في هضبة الجولان في نهاية الأسبوع الماضي، وهذه العبوة مؤشر صغير إلى ما سيحدث إذا وصل المتطرفون إلى الحكم، ويعترف دان حالوتس بإدراك العالم لعدم إرادته تغيير نظام بشار أسد طالما لا يعرفون من سيحل مكانه، فلا يتوقعنّ عاقلٌ أن تشارك أية دولة وبخاصة الدول الكبرى في إسقاط نظام بشار، لأنهم لا يعرفون من سيحل مكانه بحسب اعتراف هذه الشخصية اليهودية.

وإذا أخذنا بعين النظر فشل المخططات الأمريكية في محاولات إيجاد بديل لنظام بشار أسد، وكذلك عدم وجود سلطان للدول الكبرى على المقاتلين على الأرض في سوريا، أدركنا حجم المشكلة التي تعانيها أمريكا والدول الكبرى من الواقع الميداني على الأرض في سوريا، وها هي التصريحات الأمريكية صريحة في التخوف من تقدم الجهاديين على الأرض في مواجهة المقاتلين المعتدلين بحسب ما أورده موقع العربية نت، وهنا يبدو التناغم واضحاً بين التصريحات الأمريكية وما قاله حالوتس، وبخاصة ما ورد في آخر المنقول أعلاه من تصريحاته التي يقول فيها: “ويبدو في الوقت الحالي أن البديل هو جهات خطيرة لاستقرار المنطقة”.

نعم أيها المسلمون، هذا موقف أمريكا، وهذه مواقف كيان يهود، ولقد حذّركم حزب التحرير مرات ومرات، وحذركم حزب التحرير / ولاية سوريا والمكتب الإعلامي في سوريا من الكيد الأمريكي، والتآمر الدولي بزعامة أمريكا على ثورة الشام، وانكشف دعمهم لنظام بشار أسد، لعجزهم عن إيجاد بديل عميل لبشار أسد، والغرب يدرك أن البديل الحقيقي الذي يسعى إلى تحقيقه ثوار الشام هو دولة الخلافة، التي ستقتلع كيان يهود من جذوره، وهي التي تشكل التهديد الحقيقي لمصالح أمريكا في بلاد المسلمين، بل في كل مكان، فماذا أنتم فاعلون أيها المسلمون؟

هل سنبقى وراء الحكام في بلادنا، وهم الذين يستجدون الحلول من الغرب عدوّ الأمة الإسلامية الأول؟ وهم الذين يقدمون الأمة قرباناً للغرب مقابل أن يبقَوا على كراسيهم؟

أيها المسلمون، ليس لكم مخرج والله مما أنتم فيه من فرقة وتشرذم، وذلة وهوان إلا بالعمل مع حزب التحرير، الرائد الذي لا يكذب أهله، ونصرة حزب التحرير لإقامة دولة الإسلام، وتوحيد بلاد المسلمين في دولة واحدة، وإعادة العزة والكرامة لكم، ولإرضاء ربكم سبحانه وتعالى.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أبو محمد خليفة