Take a fresh look at your lifestyle.

خبر وتعليق عدو الله لافروف يزداد جنوناً وخوفاُ


الخبر:

روسيا اليوم – صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في حوار أجرته معه قناة “روسيا-24” بأنه يجب القيام بكل شيء من أجل إقامة تحالف بين الحكومة السورية والمعارضة الوطنية قادر على القتال ضد الإرهابيين الأجانب. وقال لافروف: “عندما نبحث الأمور المتعلقة بعقد مؤتمر “جنيف-2″ وجدول أعماله مع شركائنا الغربيين، نقول إنه يجب القيام بكل شيء من أجل إقامة تحالف قادر على القتال بين الحكومة والمعارضة الوطنية ضد الإرهابيين الذين أتوا من جميع أنحاء العالم إلى سورية وكأنها كعكة لذيذة، لتنفيذ خططهم الشريرة”. وأضاف: “تتبلور ظروف تفرض على جميع الوطنيين السوريين أن يدركوا ما الأهم بالنسبة لهم: القتال إلى جانب من يريد تحويل سورية إلى خلافة، أم الاتحاد لإعادة وطنهم إلى صورته التي عرف بها على مدى قرون، وهي دولة علمانية متعددة الطوائف والإثنيات يعيش فيها الجميع دون منغصات. سيكون ذلك من أهم المواضيع في مؤتمر جنيف”.


التعليق:

أنطق الله الحجر والشجر والطير حين أراد أن يأتي بآيات من لدنه يريها للناس، أفلا يُنطق أعداءه أئمة الكفر الذين قال تعالى عنهم: ﴿.. يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ﴾.

وهكذا أنطق الله هذا المجرم الذي أكثر من الصريخ والعويل حينما أدرك أن عهده قد أزف على الرحيل وأن زمانه قد ولى، ﴿فَكَذَّبَ وَعَصَى ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعَى فَحَشَرَ فَنَادَى﴾ فأنطقه الله بالحق وهو يريد الباطل، حين قال: على السوريين الاختيار بين القتال إلى جانب من يريد تحويل بلدهم إلى خلافة، أو الاتحاد (مع قوى الكفر أمريكا وإيران وحزبها في لبنان وقوات المالكي وبشار ونظامه) لإعادته إلى صورته (السابقة في ظل حكم البعث وآل الأسد).

هكذا تتضح الصورة أكثر وتزداد تألقاً والحمد لله.

فأنت يا عدو الله يا لافروف كره الله انبعاثك مع أهل الحق فأقعدك مع مافيا بوتين وداسك أبطالنا في أوكرانيا وداغستان بأقدامهم المتوضئة حين جن جنونك منهم في دعوتهم السلمية في حزب التحرير، فما كان منك أيها السفاح إلا أن تدس لهم أسلحة قذرة مثل نظامك ونظام حليفك في سوريا، لتتهمهم بأنهم “حزب التحرير المسلح” وأنت كاذب أفّاك لا قدرة لك ولا لسيدك بوتين ولا لأمريكا التي تنفذ خططها، رغم كل أسلحتكم الفتاكة لتغيير الواقع في الشام لصالحكم.

نعم إنك قلت الحق هذه المرة وأردت به الباطل ولكن الحق أحق أن يَنْفُذ وقد نَفَذَ على لسانك اليوم فأنطقك الذي أنطق كل شيء بالحق وهو أرحم الراحمين.

نعم إنها الفاصلة بيننا وبينكم، وإنها الحالقة لكم ولنفوذكم، وإنها القاصمة لكم ولقوتكم ولجبروتكم علينا، وإنها الفاضحة لعملائكم دعاة العلمانية الممجوجة من أهل ثورة الشام.

ألم نسمِّها بالفاضحة والكاشفة، ثورة الشام، ثورة الأمة الإسلامية؟! والآن فضحتك وفضحت من وراءك ومن قدامك. نسجد لله شكراً على نعمه التي لا حصر لها علينا هنا في أرض الخير والبركة أرض شام النبي المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم.

بشراكم يا أهل الإسلام، هذا عدو الله يبشركم بأن فسطاط الإيمان هو المستهدف منه ومن الغرب ومن كل من يقف مع بشار بما فيهم دجال لبنان، بشراكم فإن وعد الله قد اقترب وإنا نراها وقد أطبقت عليهم جميعاً فما هي إلا واحدة كلمح البصر! وما عند الله أدهى وأمر.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
م. هشام البابا
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا