بيان صحفي مؤتمر جاكرتا العالمي للمثقفين المسلمين
نظم شباب حزب التحرير في إندونيسيا “مؤتمر جاكرتا العالمي للمثقفين المسلمين” في العاصمة جاكرتا، تحت عنوان “نهاية الرأسمالية وبزوغ الحضارة الإسلامية في ظل دولة الخلافة”. وعلى مدار يومي (14-15 كانون الأول 2013م /11-12 صفر 1435هـ) قدمت الأوراق البحثية المحكّمة التي غطت جوانب عديدة من نظام الحكم والتحديات الاقتصادية إلى التربية والعلوم والمرأة والأسرة وشؤون الطاقة والثروات الطبيعية بالإضافة إلى الأمن الغذائي والنظام الصحي في الحضارة الإسلامية ونظرة الإسلام في هذه القضايا. كما ألقى المحاضرون الذين قدموا من أنحاء مختلفة عدة محاضرات رئيسية عالجت المواضيع التالية:
– موقع الحضارة الإسلامية بين الحضارات العالمية: في الماضي والحاضر والمستقبل
– دور المثقفين المسلمين في بناء الحضارة الإسلامية
– انهيار الرأسمالية العالمية: الدروس والعبر من الأزمة المالية العالمية
– دولة الخلافة تجسيد للحضارة الإسلامية
– الطريقة العملية لإقامة دولة الخلافة
– الدور الذي يؤديه علماء المسلمين والمثقفون في إعادة بناء الحضارة الإسلامية
كانت خلاصة الكلمات التي ألقيت بيان عوامل سقوط الحضارة الرأسمالية على الصعيد النظري وما تعانيه من أزمات عملية، وشرح الجوانب التي تُميّز الحضارة الإسلامية التي نجحت في تحقيق العيش المطمئن لأبنائها لكونها تقوم على نظام من عند الله سبحانه يتضمن المعالجات العملية التي تشبع حاجات الإنسان الدنيوية بالعيش الكريم، وفي الوقت نفسه إشباع الناحية الروحية القائمة على الإيمان بالله والسعي للفوز برضوانه في الآخرة، بخلاف الحضارة الرأسمالية المادية التي أهملت الجانب الروحي في الإنسان، جاعلةً إياه بهيمة مادية لا تعي على شيء من الحق والباطل غير اللهاث وراء ملذات الدنيا الفانية بطريقة تؤدي إلى الشقاء والتعاسة في الدارين. واشتملت الكلمات على توجيه نداء إلى المثقفين المسلمين بالعمل يدا واحدة لإحياء الحضارة الإسلامية عبر إقامة دولة الخلافة الإسلامية.
علما بأننا سنوافي الرأي العام العالمي لاحقا إن شاء الله بتفاصيل ومداولات الكلمات والأنشطة التي تمّت، فنرجو متابعة إصداراتنا على مواقعنا المنشورة على الشبكة العنكبوتية، كما نرحب بأي تواصل في هذا الشأن.
عثمان بخاش
مدير المكتب الإعلامي المركزي
لحزب التحرير