Take a fresh look at your lifestyle.

خبر وتعليق بريطانيا تريد وحدة اليمن وأمريكا تسعى إلى تفتيته

الخبر:

أوردت صحيفة الثورة الحكومية اليومية الصادرة في اليمن يوم الأحد 22 كانون أول/ديسمبر الجاري في عددها 17930 خبراً على صفحتها الأولى بعنوان “دنكن: أمن واستقرار ووحدة اليمن قضية جوهرية للمنطقة والعالم” جاء فيه “تلقى الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية اتصالاً هاتفياً مساء أمس من وزير التنمية للشئون الدولية في المملكة المتحدة ألين دنكن نقل فيه تحايا رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والتأكيد المطلق على دعم اليمن من أجل إنجاح مؤتمر الحوار الوطني الشامل بصورة كاملة وبما يلبي طموحات أبناء الشعب اليمني من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه وتجاوز كافة التحديات والمصاعب وطي صفحة الماضي والولوج إلى المستقبل المأمول.

وأشار وزير التنمية البريطاني إلى أن نجاحات مؤتمر الحوار الوطني الشامل ستشكل علامة بارزة في المستقبل الجديد لليمن، منوهاً إلى أن أمن واستقرار ووحدة اليمن قضية جوهرية تهم المنطقة والاستقرار العالمي”.

التعليق:

يأتي اتصال ألن دونكن هذا بعبد ربه منصور هادي بعد يوم واحد على اندلاع الهبة الشعبية التي دعا إليها الحراك الجنوبي الداعي لانفصال جنوب اليمن عن شماله يوم الجمعة 2013/12/20م. وقد اندلعت الهبة الشعبية في حضرموت التي شهدت مقتل الشيخ حبريش خلال الترتيب لها، وما تلا ذلك من دعوة لإخراج معسكرات الجيش خارج المدن ومواقع الحقول المنتجة للنفط بمحافظة حضرموت.

جدير بالذكر أن الإعداد للهبة الشعبية في حضرموت سبقها لقاءات بين علي سالم البيض وشخصيات حضرمية وشبوانية بشكل مريب.

تأتي الهبة الشعبية هذه بعد الانسحاب النهائي لوفد جنوب اليمن برئاسة محمد علي أحمد من مؤتمر الحوار بصنعاء ورفض مقترحه بإقامة حكومة فيدرالية في اليمن من إقليمين شمالي وجنوبي وقبول مقترح حكومة فيدرالية من ستة أقاليم بدلاً عنه.

روسيا الاتحادية ساندت بريطانيا في وجه المشروع الأمريكي الداعي والداعم إلى انفصال جنوب اليمن عن شماله وانفصال حضرموت عنهما، حيث صرح سفيرها الجديد لدى اليمن فلاديمير ديدوكشين يوم الأحد 2013/12/15 خلال لقائه بوحيد رشيد محافظ محافظة عدن بالقول “نجدد رفضنا للانفصال ونعول على حكمة اليمنيين في الخروج ببلدهم إلى بر الأمان”.

ستمضي مخططات الغرب وأفكاره في بلاد اليمن، التي هي أفكار كفر بعيدة كل البعد عن الإسلام ومناهضة له، إن لم يقم أهل اليمن بردها والقيام برعاية شؤونهم بأحكام وأفكار الإسلام ويحتضنوا حزب التحرير ويعملوا معه لإقامة دولة الخلافة لتكون اليمن نقطة ارتكاز تضم إليها بقية بلاد المسلمين في ظل راية العقاب.

 

 


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
المهندس: شفيق خميس