الجولة الإخبارية 2013-12-29 (مترجمة)
العناوين:
• الشرطة البريطانية في جميع أنحاء البلاد ترصد ارتفاعًا في جرائم الكراهية ضد المسلمين في عام 2013
• الحكم العسكري في مصر يُجَرّم معارضيه
• وزارة الخارجية: العلاقات الباكستانية الأمريكية ليست فقط طائرات بدون طيار
• عزام خان: ركزت راهول غاندي على رفاهية الشواذ ولم تعن بالمسلمين
التفاصيل:
الشرطة البريطانية في جميع أنحاء البلاد ترصد ارتفاعًا في جرائم الكراهية ضد المسلمين في عام 2013:
جرائم الكراهية ضد المسلمين شهدت ارتفاعًا في كل أنحاء بريطانيا في عام 2013. فمنذ شهر كانون الثاني/يناير وحتى منتصف تشرين الثاني/نوفمبر عام 2013، سجلت أكبر قوة شرطة في البلاد، شرطة العاصمة، 500 جريمة كراهية ضد الإسلام – ويُعد هذا ارتفاعًا مقارنة بـ 336 جريمة في عام 2012 و318 جريمة في عام 2011. ففي شهر أيار/مايو وحده فقط، تعاملت شرطة سكوتلاند يارد مع 104 جرائم كراهية ضد المسلمين، وتعاملت مع 108 جرائم في شهر حزيران/يونيو. وسجلت شرطة مانشستر الكبرى ما يقرب ضعف عدد جرائم الكراهية ضد الإسلام هذا العام – إذ سجلت 130 جريمة في عام 2013 مقارنة بـ 75 جريمة في عام 2012. وكانت الجرائم التي سجلتها شرطة مانشستر الكبرى قد بلغت ذروتها بـ 36 جريمة في شهر أيار/مايو، في الشهر الذي قتل فيه فويسلر رجبي. إن عدد جرائم كراهية الإسلام قد بلغ ثلاثة أضعاف في سجلات شرطة كينت هذا العام مقارنة بالعام السابق، فقد ارتفع عدد الجرائم من 17 جريمة عام 2012 إلى 54 جريمة عام 2013. وقد سجلت شرطة ليسترشاير 31 جريمة كراهية ضد المسلمين منذ كانون الثاني/يناير وحتى منتصف تشرين الثاني/نوفمبر من هذا العام، مقارنة بـ 26 جريمة كراهية ضد المسلمين في عامي 2011 و2012. وقد سجلت الشرطة نفسها أيضًا 27 اعتداء على المسلمين ليست بالجرائم في عام 2013 حتى لحظة إعداد هذا الخبر، مقارنة بـ 34 حادثة اعتداء على المسلمين في عام 2012 و21 حادثة في عام 2011. وسجلت شرطة وادي التايمز 39 جريمة كراهية ضد المسلمين حتى منتصف تشرين الثاني/نوفمبر من هذا العام، مقارنة بـ 20 جريمة في عام 2012 و31 جريمة في عام 2011. كما سجلت الشرطة السابقة نفسها 75 جريمة تصنف على أنها كراهية ضد المسلمين أو حوادث متصلة بالتمييز العرقي في هذا العام، مقارنة بـ 46 جريمة في عام 2012 و63 جريمة في عام 2011. وصرحت شرطة غرب مرسيا أنها قد رصدت 393 جريمة تتعلق بالتمييز العرقي أو بالاعتقاد الديني في عام 2013 ومنها 25 جريمة كان الضحية فيها مسلمًا. وكذلك صرحت شرطة شيشاير أنها قد سجلت 7 جرائم كراهية ضد المسلمين في الفترة الواقعة بين نيسان/أبريل وتشرين الأول/أكتوبر في عام 2013، مقارنة بجريمتين في عام 2012 وواحدة في عام 2011.
وأعلنت شرطة كليفلاند أنهم لم يتمكنوا من تقديم إحصائيات عن جرائم الكراهية ضد المسلمين لأن مثل هذه المعلومات “لا تسجل بشكل عام”، ولأن الشرطة تصنفها على أنها جرائم عرقية وليست دينية. وقد كشفت سجلات شرطة ميرسيسايد عن 10 جرائم كراهية ضد المسلمين في عام 2013، مقارنة بـ 6 جرائم في عام 2012 و8 جرائم في عام 2011. بينما كشفت سجلات شرطة غرب يوركوشاير عن 37 جريمة كراهية ضد المسلمين وذلك حتى منتصف تشرين الثاني/نوفمبر من عام 2013، مقارنة بـ 24 جريمة في عام 2012 و17 جريمة في عام 2011. وأشارت سجلات شرطة هامبرسايد، وهذه الشرطة هي التي قادت التحقيق حول جنديين سابقين قاما بإلقاء قنابل حارقة على مسجد بعد أربعة أيام من جريمة قتل فويسلر رجبي، إلى 15 جريمة كراهية ضد المسلمين في هذا العام مقارنة بـ أربع جرائم في عام 2012 وجريمتين اثنتين في عام 2011. وسجلت شرطة وارويكشاير جريمتي كراهية ضد المسلمين في عام 2013 بينما سجلت شرطة لندن ثلاث جرائم. [المصدر: الدايلي ميرور].
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ﴾.
——————
الحكم العسكري في مصر يُجَرّم معارضيه:
لقد مرت ثلاث سنوات منذ الشرارة الأولى التي أدت إلى اندلاع الربيع العربي، موجة ثورية ضد الأنظمة الاستبدادية أطلقت الآمال للديمقراطية في منطقة عاشت طويلًا دون ذلك. ولكن أحداث هذا الأسبوع بينت أن مصر قد تخلت عن طريق الديمقراطية. وتعتبر هذه مأساة تترتب عليها عواقب خطيرة بالنسبة لأمريكا، وحدثت نكسة أشد من تلك يوم الأربعاء عندما أعلنت الحكومة المصرية المؤقتة أن الإخوان المسلمين منظمة إرهابية. وجاء هذا الإعلان في أعقاب تفجير يوم الثلاثاء في مدينة المنصورة بدلتا النيل والذي أدى إلى مقتل 15 شخصًا على الأقل وأصيب أكثر من 100 بجروح. واتهمت السلطات المصرية دون أي دليل جماعة الإخوان المسلمين التي أدانت التفجير. وقد أعلنت حركة أنصار بيت المقدس، وهي حركة جهادية، مسؤوليتها عن التفجير. وتعتبر هذه انتكاسة من شأنها أن تزيد من العزلة الاجتماعية الواسعة. وقد صرح مجلس الوزراء أن السلطات ستعاقب أي شخص انضم أو ما زال عضوًا بجماعة الإخوان المسلمين، وكذلك ستعاقب أولئك الذين يشاركون في أنشطتها أو “يروجون لها بالخطابات أو الكتابة أو يمولون أنشطتها أو يدعمونها بأية وسيلة أخرى”. وتم إلقاء القبض على 16 عضوا بالجماعة يوم الثلاثاء ومنع نشر صحيفتها. وحكم على ثلاثة نشطاء علمانيين في قضايا منفصلة، وكان هؤلاء قد قادوا الثورة على حكم الرئيس حسني مبارك عام 2011، حكم عليهم بالسجن ثلاث سنوات لتنظيم مسيرة غير مرخص لها. وتعتبر مصر حليفًا وثيقًا لأمريكا إذ إنها أيضًا تشكل حجر الزاوية لاستقرار المنطقة. لقد آن الأوان لتقوم أمريكا بشكل حازم لإبداء احتجاجها وتتخذ خطوات عملية أقوى في هذا الصدد، وبقاؤها مترددة في وجه القمع لن يعمل إلا على زيادته. [المصدر: واشنطن بوست]
إن قيام حكام مصر بتجريم خصومهم ما كان ليتم لولا الموافقة والدعم الضمني من جانب إدارة أوباما. فمن الواضح تمامًا الآن أن الجنرال السيسي وأوباما مهتمان فقط بالقضاء على جميع أشكال المعارضة من خلال سن القوانين التي تضمن ذلك، والتي لم تكن على عهد مبارك. هل ستصبح مصر سوريا أخرى؟! الوقت وحده كفيل بإخبارنا بذلك.
——————
وزارة الخارجية: العلاقات الباكستانية الأمريكية ليست فقط طائرات بدون طيار:
دون ذكر أمريكا تحديدًا، قالت وزارة الخارجية يوم الخميس أن قضية الطائرات بدون طيار لن تلقي بظلالها على العلاقات الخارجية للبلاد على الرغم من أن الجمعية العامة للأمم المتحدة قد دعت الأسبوع الماضي لجعل هجمات الطائرات بدون طيار متوافقة مع القانون الدولي. إن سياستنا الخارجية ليست فقط قائمة على طائرات بدون طيار أو على علاقة مع دولة واحدة، بل هي متعددة. لدينا مصالحنا الوطنية ونحن نعمل على العديد من المسارات مع المجتمع الدولي لتوسيع علاقاتنا وتعزيز التنمية الاقتصادية في باكستان. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية تسنيم أسلم في المؤتمر الصحفي الأسبوعي نحن لا نرى السياسة الخارجية أو ما نسعى إليه لتحقيق ذلك من خلال منظور ضيق لأية قضية. تعليقاتها على ما يبدو تتناقض مع موقف وزارة الخارجية السابق أن “هجمات الطائرات بدون طيار لها تأثير سلبي على الرغبة المتبادلة لكلا البلدين (أمريكا وباكستان) لإقامة علاقة ودية وتعاونية”. وقد أعلن هذا الموقف الأخير في 1 تشرين الثاني/نوفمبر ولم ينعكس في تصريحات لاحقة على الرغم من وجود إدانة رسمية للهجمات. تصريحات المتحدث الرسمي التي جاءت في أعقاب أحدث هجوم بطائرة بدون طيار في ميرامشاه وهي الأولى منذ سن قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن الطائرات بدون طيار، هذه التصريحات تمثل تراجعًا محتملًا لموقف الحكومة من هجمات الطائرات بدون طيار. [المصدر: صحيفة الفجر الباكستانية]
بهذا يتضح أن باكستان تدعم رسميا استمرار هجمات الطائرات بدون طيار الأمريكية، بينما تطالب بقية العالم أمريكا بضبط النفس وفقا للقانون الدولي. إن أي سياسي لديه القليل من الحس السليم يمكن أن يستغل بسهولة المعارضة الدولية السائدة ضد هجمات الطائرات الأمريكية بدون طيار، مما يمكنه ذلك من رفض تعاون باكستان مع أمريكا. ولكن المسؤولين في الحكومة الباكستانية يظهرون دائمًا ألوانهم الحقيقية، ويبذلون قصارى جهدهم لإرضاء أسيادهم الأمريكيين.
——————
عزام خان: ركزت راهول غاندي على رفاهية الشواذ ولم تعن بالمسلمين:
صرح وزير التخطيط العمراني الهندي عزام خان، مهاجمًا راهول غاندي، أنه بدلًا من المعالجة الفعالة لقضية تخلف المسلمين، فإن زعيم حزب المؤتمر يركز على رفاهية مجتمع الشواذ. وصرح الوزير منتقدًا نائب رئيس حزب المؤتمر للصحفيين أمس، أن غاندي لم يقدم أية مساعدة لضحايا أعمال الشغب الذين يقيمون في مخيمات اللاجئين في مازافارناغار. وادعى أن الحد الأقصى لعدد ضحايا أعمال الشغب الطائفية قد وقعت في عهد حكم حزب المؤتمر وأن “المسلمين هم أكثر من عانى من الدمار”. ومعلقًا على مشروع قانون العنف الطائفي، قال خان: “لو كان حزب المؤتمر مخلصًا لقضية مكافحة الطائفية، لكان بالإمكان تمرير مشروع قانون العنف الطائفي أبكر من ذلك بكثير”. وانتقد بشدة حكومة التحالف التقدمي المتحدة بقيادة حزب المؤتمر بشأن قضية منح محميات للعبيد قائلًا: “ظروف المسلمين مثيرة للشفقة أكثر من طائفة الداليت”. وقال مشددًا على أنه ليس ضد محميات العبيد: “المسلمون يشكلون أكبر مجتمع للأقليات وهم يستحقون ويحتاجون المحميات. أولئك الذين يواجهون أسوأ المحن الاقتصادية ينبغي أن تعطى لهم الأولوية”. [المصدر: أخبار زي]
ليست هذه هي المرة الأولى التي يتخلى فيها حزب المؤتمر عن المسلمين في الهند، ومع ذلك ما زال السياسيون المسلمون يضعون ثقتهم في النظام القانوني الهندي وحزب المؤتمر لحمايتهم. ألم يتعلموا من مجازر الكشميريين وتدمير مسجد البابري واضطهاد المسلمين في جوجارات والآن الاغتصاب الجماعي للنساء المسلمات بالقرب من مازافارناغار؟! حزب المؤتمر وحزب بهاراتيا جاناتا وغيرها من الأطراف تحتقر الإسلام والمسلمين.
الحل الوحيد للمسلمين في الهند هو الوحدة تحت برنامج سياسي واحد، فينبذوا الديمقراطية الهندية ويعملوا من أجل إعادة إقامة الخلافة.