نفائس الثمرات أقوال في الزهد
قال يحيى بن معاذ: الزهد يورث السخاء بالملك والحب يورث السخاء بالروح
وقال ابن الجلاء: الزهد هو النظر إلى الدنيا بعين الزوال فتصغر في عينك فيسهل عليك الإعراض عنها
وقال ابن خفيف: الزهد وجود الراحة في الخروج من الملك
وقال أيضا: الزهد سلو القلب عن الأسباب ونفض الأيدي من الأملاك، وقيل: هو عزوف القلب عن الدنيا بلا تكلف
وقال عبد الله بن المبارك: هو الثقة بالله مع حب الفقر وهذا قول شقيق ويوسف بن أسباط
وقال عبد الواحد بن زيد الزهد: الزهد في الدينار والدرهم
وقال أبو سليمان الداراني: ترك ما يشغل عن الله وهو قول الشبلي
وسأل رويم الجنيد عن الزهد فقال: استصغار الدنيا ومحو آثارها من القلب، وقال مرة: هو خلو اليد عن الملك والقلب عن التتبع.
وقيل: الزهد الإيثار عند الاستغاء والفتوة الإيثار عند الحاجة قال الله تعالى: (وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ)
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته