Take a fresh look at your lifestyle.

نفائس الثمرات أقوال في الورع

قال الشبلي: الورع أن يتورع عن كل ما سوى الله، وقال إسحاق بن خلف: “الورع في المنطق أشد منه في الذهب والفضة، والزهد في الرياسة: أشد منه في الذهب والفضة لأنهما يبذلان في طلب الرياسة”.

وقال أبو سليمان الداراني: “الورع أول الزهد كما أن القناعة أول الرضى”، وقال يحيى بن معاذ: “الورع الوقوف على حد العلم من غير تأويل”، وقال: “الورع على وجهين ورع في الظاهر وورع في الباطن فورع الظاهر: أن لا يتحرك إلا لله وورع الباطن: هو أن لا يدخل قلبك سواه”، وقال: “من لم ينظر في الدقيق من الورع لم يصل إلى الجليل من العطاء”، وقيل: “الورع الخروج من الشهوات وترك السيئات”، وقيل: “من دق في الدنيا ورعه أو نظره جل في القيامة خطره”، وقال يونس بن عبيد: “الورع الخروج من كل شبهة ومحاسبة النفس في كل طرفة عين”، وقال سفيان الثوري: “ما رأيت أسهل من الورع ما حاك في نفسك فاتركه”، وقال سهل: “الحلال هو الذي لا يعصي الله فيه والصافي منه الذي لا ينسى الله فيه”، وسأل الحسن غلاما فقال له: “ما ملاك الدين قال: الورع قال: فما آفته قال: الطمع فعجب الحسن منه”، وقال الحسن: “مثقال ذرة من الورع خير من ألف مثقال من الصوم والصلاة”، وقال أبو هريرة: “جلساء الله غدا أهل الورع والزهد”.

وقال بعض السلف: “لا يبلغ العبد حقيقة التقوى حتى يدع ما لا بأس به حذرا مما به بأس”، وقال بعض الصحابة: “كنا ندع سبعين بابا من الحلال مخافة أن نقع في باب من الحرام”.

 

 

 

وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته