خبر وتعليق روسيا والحقد الدفين
الخبر:
مجموعة أخبار… دعم روسيا غير المحدود لطاغية الشام واستعدادها لدعم طاغية العراق
التعليق:
لا تريد روسيا أن تعترف ولو للحظة أن تلك المرأة المسلمة التي فجرت نفسها مؤخرا في محطة فولغوغراد، لم تكن تمارس هواية القتل كما قد يحلو للروس أن يقولوا. إن جرائم الروس الهمجية وأخلاقهم الدونية القديمة والحديثة هي قطعا التي دفعت تلك المرأة إلى أن لا تغادر هذه الحياة الذليلة إلا وقد أخذت معها بعض من تظن أنهم المسؤولون عن مصائب قومها.
الحقد الدفين في قلب بوتين الصغير والحالم بالقيصرية جعله يتمادى في غيِّه ويقول بعد تلك العملية (سوف لن أمهل الجناة وقتا طويلا، وردنا سيغير خريطة الشرق الأوسط عن قريب، وهذا وعد منّي لأبناء روسيا العظمى). انتهى
الروس ومنذ أن دخل الإسلام ما كانوا يعتبرونه الحديقة الخلفية لهم، ظلوا يتوارثون العداء والحرب على الإسلام وأهله، وما زادهم سقوط استانبول عاصمة بيزنطة إلا حقداً.
لا تذهبوا بأحلامكم بعيدا، لقد غيرتم الشرق الأوسط فعلاً، وأبناء الأمّة قد أخذوا على أنفسهم عهداً أن يزيلوا آثاركم في الشرق كلّه، هذا إذا اكتفوا بالشرق.
إذا كان الأمريكان يظنون أنّ يد المسلمين لن تصل إليهم غداً بعد إقامة خلافتهم، حيث المحيطات التي سينسحبون خلفها عندما يأتي ذلك اليوم الموعود والقريب بإذن الله، ستحميهم وتوفر لهم الأمن، فما الذي سيوقف رجال الإسلام وجنوده لا عن طرق أبواب موسكو فقط بل عن خلع تلك الأبواب. للوصول إلى قلب الكريملين. وما ذلك على الله بعزيز.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
المهندس إسماعيل الوحواح (أبو أنس) – أستراليا