خبر وتعليق الإماراتُ بنكُ الدولِ المفلسة
الخبر:
تسعى الإماراتُ جاهدةً لعقد صفقاتٍ ماليةٍ مع دول أجنبية في مختلف مناطق العالم، وذلك ضمنَ السياسةِ الخارجية لدولة الإمارات التي جلُّ تركيزِها على الناحية السياحية ودعم الشركات الأجنبية التي تواجهُ خطرَ الإفلاسِ جراء الأزمة المالية العالمية. وفي الآونة الأخيرة طالعنا الإعلامُ بصفقاتٍ للإمارات مع صربيا لدعم شركاتها وإنقاذِها من الإفلاس والسقوط.
التعليق:
صَفَعَاتٌ هي لا صفقاتٍ تتحدى بها الإماراتُ المسلمين وتقول لهم أنْ لا فائدةَ فيكم لدعمِكم وأنني أشدُّ على يدِ قاتلي وأدعمُهُ بكل طاقتي إلى آخر دولار في حساباتي.
تتحدى الإماراتُ المسلمين بأنها ستدعمُ من عذَّبَ وذبح المسلمين واغتصبَ المسلمات العفيفاتِ في البوسنة، وستعمل على إنقاذهم من الإفلاس بملياراتها التي تُوظفُ جُلُّها إما لخدمة الكفار أو لإرضائهم. أصبحت أموالُ المسلمين في الإمارات أموالاً احتياطيةً لدول الغرب الكافرة من أمريكا لبريطانيا إلى الصرب وغيرها من دول الحرب التي هدمت دولة الإسلام وتعملُ جاهدة لكسر شوكةِ المسلمين.
تأتي أعيادُ الكفارِ وتكونُ الإماراتُ السبَّاقةَ في صرف ملايين الدولارات إرضاءً لمن يُعادي اللهَ ورسوله والمؤمنين. فعلا إن أراذلَ القوم يستحيون أن يفعلوا أفعالَ حكام المسلمين الذين يتفاخرون بأنهم من أدنى خدم الغرب؛ يستعملونهم ومن ثم على المشانق يعلقونهم، ورغم هذا لا يتعظون. لا يفرحون، فإن لم يُعلِّق الغربُ مشانِقَهُم فأمةُ محمدٍ بنصر الله ستفعلُ ذلك عما قريب.
﴿وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ﴾
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبد الرحمن الأيوبي