Take a fresh look at your lifestyle.

بيان صحفي النظام في السودان يتحدث عن الإصلاح وترعبه كلماتٌ توزَّع على الناس تدعوهم للحق والصلاح!!

 

على خلفية توزيع حزب التحرير / ولاية السودان نشرة بعنوان: (تكرارُ أزمات الخبز والمحروقات واستمرارها تأكيدٌ على عجز الحكومة وفشلها في حل المشكلات)، قامت الأجهزة الأمنية باعتقال مجموعة من شباب الحزب في بعض مدن السودان:

• أم درمان: 1/ عبد الوهاب محمد 2/ عبد القادر قسم السيد 3/ أبو بكر محمد الساير 4/ بابكر المهدي، وقد أطلق سراحهم لاحقاً.

• القضارف: 1/ أسامة عبد العزيز 2/ الماحي عابدين 3/ عثمان سليمان، لا يزالون رهن الاعتقال حتى كتابة هذا البيان.

• الخرطوم بحري: محمد العمدة، أُطلق سراحه لاحقاً.

• جبل أولياء: محمد عباس، أطلق سراحه لاحقاً.

• ود مدني: الرفاعي عبده مُره، أطلق سراحه لاحقاً.

• الأبيض: فيصل مكي، ما زال رهن الاعتقال حتى كتابة هذا البيان.

• كما قامت أجهزة الأمن يوم الأربعاء الماضي باعتقال الأخ/ عبد الرحمن آدم عبد الله بعد إلقائه محاضرة في مسجد الشيخ مسار بمدينة الجنينة غرب دارفور بمناسبة المولد النبوي الشريف بعنوان: (وحدة الأمة لن تكون إلا بعودة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة)، فعصبوا عينيه وذهبوا به إلى مكان بعيد وضربوه وأساؤوا إليه، طالبين منه عدم الحديث عن السياسة، واتهموه بالسعي لتقويض النظام، ولم يطلقوا سراحه إلا بعد مقابلة أمير القبيلة مع ثلاثة من العمد لرئيس جهاز الأمن بمدينة الجنينة.

إن الجريرة التي اعتقل بها هؤلاء الشباب هي أنهم متلبسون بالعمل الشرعي لاستئناف الحياة الإسلامية، سواء أكان ذلك بطرح الإسلام في المحاضرات، أو عبر توزيع نشرة تبين الأحكام الشرعية لعلاج الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها البلاد.

وقد تعرض بعض هؤلاء الشباب؛ حملة دعوة الإسلام، للضرب والإساءة من قبل زبانية النظام؛ الذين نبشرهم بجهنم وبئس المصير إن لم يرعووا ويتوبوا إلى الله، ويعملوا من أجل الحق لا من أجل حماية الباطل، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «صِنْفَانِ مِنْ أَهْلِ النَّارِ لَمْ أَرَهُمَا قَوْمٌ مَعَهُمْ سِيَاطٌ كَأَذْنَابِ الْبَقَرِ يَضْرِبُونَ بِهَا النَّاسَ…» رواه مسلم.

إن النظام وهو يترنّح يحاول أن يبيّض وجهه الكالح بعبارات رنانة، ويحدّث الناس عن الإصلاح، وهو أبعد الناس عن طريق الإصلاح والصلاح، ولذلك ترعبه مجرد كلمات مسموعة أو مقروءة تبين للناس طريق الحق والإصلاح الحقيقي، فيتصرف تصرف الطغاة الجبارين؛ الذين هم إلى زوال مهما طال بهم العهد، والعاقل من اتعظ بغيره.

وعلى النظام أن يرعوي، وأن يطلق سراح المعتقلين من شباب حزب التحرير فوراً، أو أن يقدمهم للمحاكمة.

إننا في حزب التحرير / ولاية السودان نقوم بعملنا هذا استجابة لأمر الله القائل: ﴿وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾، وطاعة لرسوله الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم الذي يقول: «بَلِّغُوا عَنِّي وَلَوْ آيَةً». وشبابنا في سبيل مرضاة الله لن تخيفهم السجون، ولا المعتقلات ولا التعذيب، ولو أفضى للاستشهاد، ولكننا نحذّر النظام من عذاب الله وغضبه وعاقبة أمرهم طالما أنهم سائرون في طريق الصدّ عن سبيل الله، يقول الله عز وجل: ﴿الَّذِينَ يَسْتَحِبُّونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الآخِرَةِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا أُولَئِكَ فِي ضَلالٍ بَعِيدٍ﴾.

 

 

إبراهيم عثمان (أبو خليل)
الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان

 

 

 

2014_01_25_Sudan_OS.pdf