خبر صحفي العمل لإقامة الخلافة واجب وليس جريمة نظام رحيل/نواز شريف يختطف أحد العاملين لإقامة الخلافة (مترجم)
في يوم الجمعة، 24 من كانون الثاني/يناير 2014م، وبينما كان أحد العاملين لإقامة الخلافة يوزّع نشرة بعنوان: “كتاب مفتوح إلى الجنرال رحيل”، اختطفه بعض العناصر من شبيحة النظام.
حزب التحرير يدين اختطافهم لأحد شبابه الكرام، ويتساءل: لماذا يتجاهل النظام مطالب الأمة بإغلاق السفارة الأمريكية، وطرد شبكة ريموند ديفيس؟ ألا يتوجب على النظام في باكستان ملاحقة شبكات القتل الأمريكية، التي تستهدف عناصر الجيش والمدنيين، وتقتلهم تحت ستار عمليات الإنذار الكاذب، من أجل إشعال نار الفتنة بين القوات المسلحة والمسلمين في منطقة القبائل، وهو ما يسعد أمريكا ويرضيها؟ وما الذي يدفع نظام رحيل/نواز إلى خطف حملة الدعوة بدلاً من تقديمهم إلى المحاكم مثلاً؟ هل هذا لأن النظام يخشى وصول الدعوة إلى الخلافة إلى آذان صاغية عبر المحاكم؟
نضيف إلى استنكارنا هذا تذكرة لمن يعمل في هذا النظام الهمجي، ويلاحق حملة الدعوة، فنقول له قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إِنَّ اللَّهَ قَالَ مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ» رواه البخاري.
حزب التحرير / ولاية باكستان يؤكد للأمة أن أيام الظلم والجور أوشكت على الانتهاء، ولن يكون هؤلاء الذين يقفون في صف أمريكا وطغيانها، ويحسبون غضب الأمة لن يطالهم، بمنأى عن رياح التغيير، فأجل الله آت، والحصيف من تنحى جانباً، وأفسح الطريق لإقامة دولة الخلافة.
﴿إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا﴾
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان