خبر وتعليق أستاذ بالأزهر يشبِّه السيسي وإبراهيم بموسى وهارون
الخبر:
بتاريخ 2014/2/8م ذكر موقع الجزيرة.نت خبراً، من أبرز ما جاء فيه: وصف رئيس قسم الفقه المقارن بجامعة الأزهر وزير الدفاع المصري المشير عبد الفتاح السيسي ووزير الداخلية محمد إبراهيم، بأنهما رسولان من عند الله مثلهما مثل موسى وهارون عليهما السلام.
وقال سعد الدين الهلالي خلال تكريم أسر قتلى الشرطة: “إنه ما كان لأحد أن يتخيل أن سنة الله تتكرر وبأن يأتي أحد ليقول لا إسلام إلا ما نمليه عليكم، ولا دين إلا ما نعرفه لكم”. ولكن الله قيض للمصريين -بحسب الهلالي – مَن يقف في مواجهة من يقولون هذا الكلام لكي يتحقق أن يكون الدين كله لله كما أمر الله.
ويبعث الله رجلين – والحديث لرئيس قسم الفقه المقارن بالأزهر – “كما ابتعث من قبل رسولين هما موسى وهارون”، وأضاف الهلالي “خرج السيسي ومحمد إبراهيم، وما كان لأحد من المصريين يتخيل أن هؤلاء رسل من عند الله عز وجل، وما يعلم جنود ربك إلا هو”.
التعليق:
لك الله يا أمة الإسلام كم تعانين! لك الله يا أمة الإسلام كم تتألمين! لك الله يا أمة الإسلام كم تصبرين.. لك الله يا أمة الإسلام خذلك القريب والبعيد!!
هزتنا افتراءات على الله، أدمعت المقل والعيون، صدرت من إنسان يوصف بأنه فقيه، ألا يعلم أن افتراءاته على الخالق ستدخله جهنم خالداً فيها، ﴿وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا﴾، ألم يسمع هذا “السّعد” أنّات الثكالى في مصر؟! ألم تلامس صرخات الحرائر سمعه وبصره؟! أم أن له قلب لا يفقه به وله أذنان لا يسمع بهما؟! ألا يعلم بأن سنن الله تتكرر، والظالمين يأخذهم رب العزة أخذ عزيز مقتدر، ويجعلهم عبرة لمن يعتبر، يُلقَوْن في العذاب المهين، وحينها لا ينفعهم لا سيسي ولا إبراهيم، ويقال لهم ﴿ذق إنك أنت العزيز الكريم﴾.
وبعد يا رئيس قسم الفقه المقارن بجامعة الأزهر، سيبعث الله رسلاً وجنوداً من عنده، تسومك وأشباهك ومن ادعيت أنهم رسل، سوء العذاب ليريكم آياته وسننه الكونية. فويل لكم من الله.. ويل لكم يا علماء السلاطين.
اللهم ارزقنا القوة في كشف زيف الزائفين وانحراف المنحرفين وزيغ الزائغين.. اللهم من أراد الاستهزاء بدينك واشترى به ثمنا قليلا فاقتله كما قتلت الجد بن قيس وكما أهلكت وديعة بن الأزعر وأحزابهم!!
اللهم ارفع راياتنا فوق رايات المنافقين منا وإرادتنا فوق إرادتهم وعزتنا فوق عزتهم وكلمتنا فوق كلمتهم، واجعل أمرهم مدبراً وعاقبتهم إلى زوال قريب.
كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أختكم: ريحانة الجنة