نفائس الثمرات كلما عظم الله في قلبك
كلما عظم الله في قلبك، صغرت نفسك عندك، وتضاءلت القيمة التي تبذلها في تحصيل رضاه، وكلما شهدت حقيقة الربوبية، وحقيقة العبودية، وعرفت الله، وعرفت النفس، تبين لك أن ما معك من البضاعة، لا يصلح للملك الحق، ولو جئت بعمل الثقلين خشيت عاقبته، وإنما يقبله بكرمه وجوده وتفضله، ويثيبك عليه بكرمه وجوده وتفضله.
فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب _ الجزء الثاني
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته