Take a fresh look at your lifestyle.

رسالة توضيح الادّعاءات الكاذبة ضد حزب التحرير لن تمنع إقامة الخلافة أمريكا تحشد كل أفّاك عميل مع قرب عودة الخلافة (مترجم)

في 10 من شباط/فبراير 2014م، بثّت مختلف القنوات التلفزيونية على الشريط الإخباري لها خبرَ إرسال وزارة الداخلية إلى شرطة كراتشي وقوات التدخل السريع تقريرا حول حزب التحرير، مفاده تصوير حزب التحرير كما لو أنّه فرع من تنظيم القاعدة، والادّعاء بأنه قد أنشأ قواعد له في جامعة كراتشي، من خلال توزيع منشورات للحزب في ذلك “المقر”!

إنّ فرية الحكام العملاء الساذجة هذه دليل واضح على إفلاس واشنطن فكرياً، وهستيريتها، فحزب التحرير حزبٌ سياسي مبدؤه الإسلام، يتبنّى طريقة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في إقامة الدولة الإسلامية، فيعمل على إعادة الخلافة من خلال الصراع الفكري والكفاح السياسي، لا بالكفاح المسلح، الذي يخالف طريقته عليه الصلاة والسلام.

والجميع يعلم أنّ حزب التحرير، ومنذ تأسيسه عام 1953م، في مدينة القدس، يعتبر جميع الجماعات الإسلامية أخوة له في الإسلام، على الرغم من اختلافهم معه في المنهج، وأنه لم يشارك أيّة جماعة قط في أنشطتها، ما لم تكن تلك الأنشطة سياسية أو فكرية، وموافقة لطريقته.

لقد كثّف الحكام العملاء حملة الافتراء والدعاية ضد حزب التحرير لأنهم مفلسون، ليست لديهم كلمة واحدة يواجهون بها الصراع الفكري والكفاح السياسي لحزب التحرير، ولأنّ أسيادهم الاستعماريين يقفون عاجزين أمام التفاف المسلمين المتزايد على الإسلام، وتعاظم مطلب الخلافة والتأييد لحزب التحرير بين عامة الناس والقوات المسلحة.

حزب التحرير يؤكد للخونة في القيادة السياسية والعسكرية، الذين ينشرون مثل هذه الأراجيف والدعايات ضده، أن عودة سيادة الإسلام أمرٌ كائن لا محالة، بمشيئته سبحانه وتعالى، وأنهم سيفشلون فشلاً ذريعا في حملتهم هذه، كما فشل كفار قريش من قبلهم، عندما شنّوا حملة ضد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، واتّهموه بأنه ساحر وكاهن وشاعر.

كما يذكّر حزب التحرير وسائل الإعلام في باكستان بحُرمة بثّ الأخبار الكاذبة، فهي تعلم جيداً أن حزب التحرير حزبٌ سياسي، لم ولن ينحرف عن طريقته السياسية والفكرية، وبالرغم من تعرض شبابه للاعتقال والخطف والتعذيب والقتل منذ نشأته، لم يلجأ يوماً إلى الكفاح المسلح لإقامة الخلافة، لأنه يعتبره مخالفا لطريقته.

 

لذلك فإننا ننصح العاملين في وسائل الإعلام الباكستانية بألا يصبحوا جزءا من حملة الافتراء والتآمر ضد إخوتهم وأبنائهم في حزب الحرير. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «… ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت».

 


شاهزاد شيخ

نائب الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية باكستان

 

 

2014_02_17_Pakistan_DOS.pdf