Take a fresh look at your lifestyle.

خبر وتعليق شطب خانة أم محاولة إلغاء واقع


الخبر:

وصف وكيل وزارة الداخلية في السلطة الفلسطينية، حسن علوي، قيام السلطات بشطب خانة الديانة من بطاقات الهوية بأنه يتماشى مع الحضارة والقوانين الفلسطينية والدولية لاحترام الجميع على أساس الهوية الوطنية. وكانت السلطة الفلسطينية قد قررت شطب خانة الديانة بناء على قرار من الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

ونقلت قناة “العربية” عن وكيل وزارة الداخلية الفلسطيني قوله إن القانون الفلسطيني ينص على عدم ضرورة وجود بند الديانة في بطاقات الهوية وجوازات السفر، وهو ما دفع الرئيس الفلسطيني إلى اتخاذ قرارٍ في الأمر”.


التعليق:

إن هذا القرار (مع عدم اعترافنا أصلا بهذه الهوية) يعتبر خطوة أخرى جديدة في سلسلة التنازلات والخيانة والتبعية لإملاءات أمريكا ودولة يهود، فهم يريدون إلغاء واقع هوية فلسطين أنها أرض وقف إسلامية وأنها ملك للمسلمين جميعا مفروض من جميع المسلمين وليس أهل فلسطين فقط الدفاع عنها، وذلك كتقدمة للاعتراف بأن فلسطين دولة يهودية تكون منطقة السلطة جزءًا منها والذي يتزامن مع الخطة لإحضار حلف الناتو الصليبي.. وهم يريدون إلغاء رابطة الدين والعقيدة التي يجب أن تربط أهل فلسطين وترسيخ الرابطة الوطنية، وكذلك العلمانية بحيث لا يكون هناك أفضلية للدين الإسلامي، كما قال المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية إيهاب بسيسو إن “حرية التعبد دومًا محفوظة في الأراضي الفلسطينية، ولا وجود للتمييز على أساس الدين، والكنيسة مبنية إلى جانب الجامع، ونحن كلنا فلسطينيون، وحرية التعبد حق لا يمكن المساس به”.

فيا أهل فلسطين:

إلى متى ستبقى هذه السلطة الفاسدة العفنة تتحكم فيكم وفي حياتكم!؟ إن حياتكم تتحول كل يوم إلى الأسوأ.. وآخرها التخطيط لإحضار قوة الناتو فيزيد الاحتلال احتلالا ثالثا؛ اليهود والسلطة والصليبيين.. والآن هذا القرار بحيث ينسى أهل فلسطين أنها أرض إسلامية يجب تحريرها وإرجاعها إلى حضن الإسلام ودولة الإسلام..

فلا تستغربوا بعد ذلك إن تم شطب الجنس (ذكر أو أنثى) فلا يهم إن كان ذكرا أو أنثى كتقدمة للموافقة على الشذوذ وما يطلق عليه المثليين من باب الحرية الشخصية!!

استفيقوا فقد عم الكرب وطمّ… وإن بقيتم مستكينين خانعين فلا تستغربوا بعد ذلك أن تبيعوا أنفسكم وأولادكم في سوق النخاسة.. أو أن تتقاسمهم معكم هذه السلطة العميلة بعد أن تقاسمت معكم أرزاقكم ولقمة عيشكم.. ﴿إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ﴾.

 

 


كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أم صهيب الشامي