Take a fresh look at your lifestyle.

خبر وتعليق محمود عباس وسلطته الذليلة يسقطون الإسلام من خانة الديانة في الهوية الشخصية للفلسطينيين

الخبر:

شرعت وزارة الداخلية الفلسطينية بأوامر مباشرة من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بإلغاء خانة الديانة في بطاقات الهوية الشخصية للمواطنين الفلسطينيين.

وأكد وكيل وزارة الداخلية الفلسطينية حسن علوي يوم الأحد 23/2 بأن: “قرار إلغاء خانة الديانة في بطاقات الهوية الشخصية للفلسطينيين جاء بهدف المساواة بين جميع المواطنين بغض النظر عن ديانتهم” على حد قوله.

 

التعليق:

إنّ هذا القرار المُعيب القاضي بإسقاط الإسلام من هوية الفلسطينيين المسلمين، والذي اتخذه محمود عباس وسلطته الذليلة بحجة المساواة بين المواطنين، إنّما يؤكد على مدى تآمر عباس وسلطته الهزيلة على الإسلام وأهل فلسطين، وذلك بإبعاد كل ما يتصل بالإسلام عن القضية الفلسطينية من أجل تصفيتها وتحويلها إلى قضية محلية مفصولة عن عمقها الإسلامي والعربي، وليستفرد اليهود ومن يقف وراءهم من القوى الصليبية الدولية بالفلسطينيين لعزلهم وفصلهم عن محيطهم الإسلامي الطبيعي، ولتمكين اليهود من تحقيق أهدافهم للسيطرة على المسجد الأقصى وكل فلسطين لقاء فتات يُسمونه دولة يُلقون به على خونة فلسطين كعباس وزمرته.

لقد كان الأجدى بمن بيده الأمر – لو كان يملك ذرة من إيمان أو إخلاص – أن يدعوَ إلى إسلامية الدولة الفلسطينية مقابل إعلان قادة كيان يهود عن يهودية دولتهم، لكن المشكلة عند هؤلاء أنّهم إمّا أنّهم غير مسلمين، وإمّا أنّهم لا يأبهون بالإسلام، ولا يعتبرونه جزءاً من ثقافتهم، كونهم يحملون ثقافة أجنبية ولا يتدينون بدين الإسلام.

فأولى بزعماء كهؤلاء أن يتنحوا عن المسؤولية لأنّهم لا يُعبّرون عن دين الأمة ومعتقداتها، وذلك قبل أن تُنَحيَهم شعوبهم، وتنبذهم نبذ النواة، لأنّه لم يعد مكان بعد الآن لتبوء مثل هؤلاء العلمانيين اللادينيين قيادة الشعوب الإسلامية.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أبو حمزة الخطواني