Take a fresh look at your lifestyle.

خبر وتعليق مسيرات لدعم المسيرة السلمية للرئيس ويهود يقتلون شباب فلسطين

الخبر:

1- استشهاد ثلاثة وإصابة 15 خلال اعتداء إسرائيلي على مخيم جنين

استشهد ثلاثة شبان وأصيب 15 بجراح إثر اقتحام مخيم جنين شمال الضفة الغربية فجر اليوم من قبل جيش الاحتلال الذي اعترف بإصابة اثنين من جنوده.
وذكرت محطات إذاعية محلية أن جنود الاحتلال أطلقوا النار بصورة مكثفة وهستيرية نحو المواطنين.

2- أبو مازن” لمستقبليه: التفريط من المحال وإنّا لمنتصرون

رام الله – معا – أكد الرئيس محمود عباس، اليوم الخميس، أن التفريط بالحقوق والثوابت الفلسطينية من المحال، في إشارة واضحة تماماً على أن القيادة رفضت كل الضغوط التي مورست بحقها لتقديم بعض التنازلات.

وقال الرئيس في كلمة مقتضبة له، عقب عودته من الولايات المتحدة الأمريكية أمام آلاف المواطنين الذين احتشدوا في مقر الرئاسة الفلسطينية برام الله: “سافرنا وعدنا ونحن على العهد باقون، وبالوعد متمسكون، فكونوا مطمئنين بأن النصر لنا، وإننا لمنتصرون، نحن حملنا الأمانة، ونحن على الأمانة محافظون، ولن نتخلى عنها، وأنتم تعرفون كل الظروف وكل الأحوال التي مررنا بها، وأقول لكم أن التفريط من المحال”.


التعليق:

إنا لله وإنا إليه راجعون

هذا مصابنا الذي يتكرر مرات ومرات؛ يهود يقتلون ويخربون ويدمرون والقيادة الفلسطينية لا زالت تكذب على أهل فلسطين وعلى الأمة الإسلامية.

إن هذه المأساة التي يعيشها أهل فلسطين في ظل هذه القيادة التي باعت البلاد والعباد ولا زالت تتاجر بأرواح الشباب. وتطالب الشعب الفلسطيني بمساندة الرئيس في مسيرته السلمية وخرج السفهاء من هذا الشعب لاستقبال الرئيس ودعمه ومبايعته على التفريط بالقضية الفلسطينية.

إلى متى الاستهتار بقضايا الشعوب؟ إلى متى تبقى الخيانة شعارا لمنظمة التحرير الفلسطينية؟ ألم يتعلموا من اتفاقية أوسلو؟ ألم يتذكروا غزة وأريحا أولا ولم يتغير ولم يتبدل على يهود شيء، ولم يحرز المفاوضون أي تقدم في المفاوضات مع يهود وهذا باعترافهم؟

الرئيس الأمريكي يطالب الطرفين اليهودي والفلسطيني بتقديم تنازلات صعبة، وهذه الزيارة التي قام بها أبو مازن لأمريكا والتي سيتنازل بها عن جميع القضايا العالقة؛ القدس واللاجئين والحدود والمياه والمستوطنات. إن يهود لا يقدمون أي تنازل وإنما التنازلات هي من الخونة الذين خانوا فلسطين وأهل فلسطين.

يا أهل فلسطين، في عهد عرفات شبع الشعب الفلسطيني من الشعارات التي أطلقها عرفات يا جبل ما يهزك ريح، يا شعب الجبارين، واليوم تعود الكرة مرة أخرى بشعارات – على العهد باقون، وبالوعد متمسكون، فكونوا مطمئنين بأن النصر لنا، وإننا لمنتصرون، نحن حملنا الأمانة، ونحن على الأمانة محافظون – وفلسطين ضاعت بين شعارات عرفات ومهاترات عباس.

إن فلسطين أرض الإسراء والمعراج وإن تحريرها لا يتأتى بالشعارات والمفاوضات وإنما بالزحف القادم من الخلافة الثانية القادمة إن شاء الله.

أيها العقلاء في فلسطين، إن هذا الرئيس الذي لم يجد من يلقنه درسا على خيانته لكم منذ تسلم هذا المنصب، وإننا لنعلم أن أهل فلسطين لم ينصبوه رئيسا وإنما أمريكا هي التي أتت به وبموافقة يهود أيضا.

يا عقلاء فلسطين، نذكركم بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَثَلُ الْقَائِمِ عَلَى حُدُودِ اللَّهِ وَالْوَاقِعِ فِيهَا؛ كَمَثَلِ قَوْمٍ اسْتَهَمُوا عَلَى سَفِينَةٍ، فَأَصَابَ بَعْضُهُمْ أَعْلَاهَا، وَبَعْضُهُمْ أَسْفَلَهَا، فَكَانَ الَّذِينَ فِي أَسْفَلِهَا إِذَا اسْتَقَوْا مِن الْمَاءِ مَرُّوا عَلَى مَنْ فَوْقَهُمْ، فَقَالُوا: لَوْ أَنَّا خَرَقْنَا فِي نَصِيبِنَا خَرْقًا وَلَمْ نُؤْذِ مَنْ فَوْقَنَا، فَإِنْ يَتْرُكُوهُمْ وَمَا أَرَادُوا هَلَكُوا جَمِيعًا، وَإِنْ أَخَذُوا عَلَى أَيْدِيهِمْ نَجَوْا وَنَجَوْا جَمِيعًا».

إنكم يا عقلاء فلسطين إن تركتم هؤلاء السفهاء يعبثون بقضيتكم فإن الهلاك مصيركم وإن ضربتم على أيديهم ووقفتم في وجوههم ومنعتموهم من هذه الخيانة نجوتم جميعا.

وفي الختام نقول لهؤلاء الشهداء ما قاله الله تعالى: ﴿وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَ‌بِّهِمْ يُرْ‌زَقُونَ﴾.

وندعو بدعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا»

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أبو جلاء