خبر وتعليق الخلافات العربية سببها العمالة للكفر وليس تعارض المصالح بين الحكام
الخبر:
ذكرت جريدة القبس نقلا عن وكالة كونا الكويتية للأنباء يوم الأربعاء 2014/3/26م أن الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي، دعا أمس، إلى الوقوف على الأسباب الحقيقية للخلافات العربية – العربية والتعامل معها بشفافية ووضع حلول ناجعة لها من أجل تحقيق التضامن العربي.
التعليق:
إن الإعلام يضلل المسلمين حين يوعز الخلافات بين حكام المسلمين العرب إلى تعارض مصالحهم الشخصية والسياسية. والواقع أن حكام المسلمين العرب عملاء للغرب الكافر من مثل (أميركا وبريطانيا وفرنسا)، فهم يمثلون أسيادهم الكفار في علاقاتهم ويقدمون مصالح أسيادهم الكفار على مصالح شعوبهم ولا أثر لإرادتهم في علاقاتهم الإقليمية أو الدولية. فاجتماعهم على محاربة “الإرهاب” انعكاس لاجتماع أسيادهم الكفار على محاربة “الإرهاب”، واجتماعهم على سحب مقعد سوريا من “المعارضة” يعكس اجتماع أسيادهم على ذلك، أما قضية فلسطين فخطابهم عنها متكرر ولم يأت بجديد لأن دول الكفر وعلى رأسها أميركا لم تأت بجديد بعد، كما أن موقفهم من ثورة الشام المباركة يعكس بوضوح أنهم أعداء للأمة ليسوا رعاة لها، فهم يعملون بدأب للقضاء على الثورة المباركة وإعادة سوريا إلى حظيرتهم حيث العمالة للكفر. أما الأحداث التي لا تزال متفجرة وعجز الكفر عن وضع مشاريع لمعالجتها، مثل ما يجري في العراق وليبيا واليمن ومصر والجزائر، فقد سكتوا عنها لأن أسيادهم لم يضعوا لهم مخططا يسيرون بحسبه.
هذا هو واقع حكام المسلمين العرب وواقع سياساتهم واختلافاتهم، فأين مصالح شعوبهم في هذا كله؟. إنهم عملاء للكفر وهذا بيت الداء ولن تنعم الأمة بأمن أو استقرار إلا بالتخلص من نفوذ الكفر وذلك بالتخلص من حكام المسلمين العملاء وإقامة الخلافة الراشدة، التي تطبق شرع الله في البلاد وتوحد العباد وترفع راية التوحيد فيعز الدين وأهله ويذل الشرك وأهله وتدور الدائرة على دول الكفر لتكون السيادة لدولة المسلمين.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
المهندس عبد اللطيف الشطي