خبر وتعليق النظام المصري لا يرقب في مسلم إلا ولا ذمة
الخبر:
أوردت الجزيرة نت يوم الأحد 2014/3/30 خبرا جاء فيه: “يشار إلى أن الجيش المصري يقوم بحملة عسكرية واسعة في شبه جزيرة سيناء للقضاء على من يصفهم بالمتطرفين، وذلك بعد أن زادت الهجمات التي تستهدف الشرطة والجيش عقب الانقلاب الذي أطاح بالرئيس المعزول محمد مرسي في الثالث من يوليو/تموز الماضي.
وكان تقرير لوزارة الخارجية المصرية ذكر أمس أن 252 شرطيا و187 من أفراد الجيش قتلوا في “هجمات إرهابية” منذ عزل مرسي.
ولم يشر التقرير إلى ضحايا الحملة التي تشنها السلطات المصرية على أنصار مرسي وخلفت نحو 1400 قتيل بحسب منظمة العفو الدولية، ويقول التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب إن الحصيلة أكبر من ذلك بكثير”.
التعليق:
1- إن النظام الديمقراطي المصري هو نظام وضعي سماه الله الطاغوت، والذي يحتكم فيه البشر لغير شرع الله. ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا﴾.
2- إن أنظمة الطاغوت والتي رعاها الغرب وأرساها في بلادنا كبديل عن الإسلام لم تجلب للأمة إلا الشقاء والضنك والذلة والمهانة.
3- كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه إلا عند هذه الأنظمة الوضعية والتي تجعل كل المسلم مباحًا دمُه وماله وعرضه، وما أحداث ليبيا وسوريا ومصر عنا ببعيد.
4- إن النظام لم يجرؤ على شن حربه على يهود، على هذا الكيان المسخ الذي استباح دماء المسلمين ومقدساتهم وخيراتهم، وبدل ذلك يستخدم جيشه لتكميم أفواه شعبه والبطش بهم واستباحة دمائهم وأعراضهم!!
5- إن تغير الوجوه مع إبقاء النظام لن يغير شيئًا، والعمل الجاد لا يكون إلا بإزالة هذه الأنظمة الوضعية؛ الأنظمة العلمانية، الأنظمة الديمقراطية… واستبدال نظام الخلافة الذي يحكم المسلمين بشرع الله وسنة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم بها، فيعز وينعم به أهل مصر وأهل الأرض جميعا بحمل هذا الدين لهم وتطبيق الإسلام عليهم.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أبو بكر