بيان صحفي قضية التعداد السكاني في ميانمار والمدعومة من الأمم المتحدة مؤامرة إجرامية لمحو 1,3 مليون من المسلمين الروهينجيا من الخريطة! (مترجم)
يعرب حزب التحرير عن غضبه من دعم الأمم المتحدة لتعداد السكان في ميانمار في ظل المناخ الحالي من الخوف والترويع. فمن خلال دعمها لتعداد السكان المنحاز والأول من نوعه منذ 30 عاماً الذي يقوم به الرئيس ثين سين، فإن الأمم المتحدة قد سمحت لنفسها بأن تُستخدم كأداة في الإبادة الجماعية المستمرة ضد مسلمي الروهينجيا. وقد صرحت المتحدثة باسم الرئاسة يي هتوت للصحفيين في 29 آذار/مارس بأنه “إذا أرادت الأسرة أن تعتبر نفسها من “الروهينجيا”، فلن نقوم بتسجيلها”، وأضافت أن مثل هذه الأسر ربما تسجل بدلًا من ذلك تحت تصنيف “بنغالية”. إن ميانمار لا تعترف بحوالي 1,3 مليون من الروهينجيا كجماعة عرقية ولا تعتبرهم مواطنين، وهي تقوم فعليًا بالتمييز ضد المسلمين، وتبارك أعمال الذبح والقتل والدمار التي تقوم بها العصابات البوذية.
إننا في حزب التحرير نتساءل: “كيف يمكن اعتبار أي تعداد حول العرقيات تعدادًا صحيحًا عندما تقوم حكومة ميانمار بنفي قاطع لوجود مسلمي الروهينجيا؟”
إن حزب التحرير يعتبر: “أن التعداد السكاني هذا يجعل أعمال الذبح والقتل الإجرامية التي ترتكب بالفؤوس والرماح والتي تقترفها العصابات البوذية المجرمة، يجعلها أعمالًا رسمية، لأن الإصلاحات الديمقراطية للرئيس ثين سين قد أعطت الضوء الأخضر للإبادة الجماعية لمسلمي الروهينجا، وهي محو 1,3 مليون من الروهينجيا”.
إن الأمم المتحدة والدول الأعضاء التي تدعم التعداد السكاني هذا وتبارك عبث ميانمار الكارثي بديمقراطيتهم المزعومة، تعتبر متآمرة بشكل رسمي مع ميانمار في إخفاء أي أثر لعرقية الروهينجيا بين عشية وضحاها، وذلك في 10 نيسان/أبريل حيث ينتهي التعداد السكاني الحالي!”
إننا في حزب التحرير ندعو المسلمين المخلصين في بنغلادش وبقية العالم ليهبّوا للقيام بواجبهم في نصرة إخوانهم في الدين، ولوضع حد للإبادة الجماعية الوحشية التي ترتكبها السلطات في ميانمار.
وإننا هنا نؤكد أن هذه الأمة لن يدافع عنها بحق وفعلاً إلا الخلافة، وإنها قائمة قريباً بإذن الله، وحينها سيعلم ويرى الذين ظلموا وقتلوا إخواننا الروهينجيا أي منقلب ينقلبون…
وأخيراً فإننا نتوجه لكل من في قلبه ذرة إيمان ونقول: ألم يأن أن تخشع قلوبكم لذكر الله وما نزل من الحق؟ اعملوا مع حزب التحرير لإقامة الخلافة التي ستعيد القرآن لسدة الحكم، فينتشر العدل والرحمة في العالم نتيجة تطبيقه، وسيرفع الظلم عن أهلنا الروهينجيا وغيرهم من المظلومين…
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ﴾
المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير