Take a fresh look at your lifestyle.

خبر وتعليق مؤامرة أوباما وعبد الله والفتحُ المبين

الخبر:

أوردت الجزيرة نت يوم السبت 2014/03/29 الخبر التالي: ذكر المسؤول الأميركي أن الزعيمين -الأمريكي والسعودي- بحثا الملفين السوري والإيراني أكثر من أي مواضيع أخرى خلال اللقاء. وأشار إلى أن البلدين يعملان معا “على نحو جيد جدا” لتحقيق الانتقال السياسي ودعم جماعات المعارضة المعتدلة.

وقالت صحيفة واشنطن بوست الأميركية أمس إن الولايات المتحدة مستعدة لزيادة المساعدات السرية للمعارضة السورية في إطار خطة جديدة تشمل تدريب المخابرات المركزية الأميركية مقاتلين من المعارضة السورية، وأوضحت الصحيفة أن واشنطن تدرس تزويد المقاتلين بقاذفات صواريخ مضادة للطائرات.

غير أن بن رودس – نائب مستشار الأمن القومي الأميركي – عبر عن تخوف لدى الولايات المتحدة بشأن تزويد المعارضين بمثل هذه الأسلحة، وقال للصحفيين على متن طائرة الرئاسة “أوضحنا أن أنواعا معينة من السلاح من بينها قاذفات الصواريخ المضادة للطائرات يمكن أن تشكل خطر الانتشار إذا أدخلت إلى سوريا”.

وفي وقت سابق ذكرت الجزيرة نت أن “الهند احتلت المرتبة الأولى في التسلح عالميا، تليها باكستان والصين ثم السعودية والإمارات، حيث شهد سوق السلاح نموا كبيرا خلال السنوات الخمس الماضية ناهز 14%”.

 

التعليق:

تقف ثورة الشام في عامها الرابع شامخة قوية لا يهزها تآمر ولا خديعة، تقف ولسان حالها يصف حالها: أنا التي أعيت الشرق والغرب، وكشفت حكام العرب والعجم، لم تُبقِ ولم تذر، فضحت المجرمين والخونة ورفعت المخلصين والأمناء، أنا التي وضعت على صدرها وسام الحق وحديث نبي الأمة يا شام أنت «عقر دار الإسلام»، أنت التي أكرمك رب العالمين ببسط أجنحة الأمان والطمأنينة أجنحة ملائكة الرحمن عليكِ، فما يضرك إن تآمر حولك أعداء الله إن كان رب العالمين قد تكفل بك؟

جمعت أمريكا الجموع وأحاطت بنا من كل حدب وصوب، فلم تكتفِ بجيوش وأسلحة من روسيا والصين وإيران وحزبها في لبنان ومرتزقة المالكي، بل تكاتف معها مجرمو أوروبا وآسيا وأفريقيا، وها هي تأتي على أعلى المستويات السياسية، وبأحط رجال عرفهم التاريخ، تأتي برئيسها شخصياً إلى جزيرة العرب كي تكتمل حلقات المؤامرة على ثورة الأمة، ثورة الإسلام والمسلمين، ثورة التغيير الجذري بإذن الله، فيجلس هذا المجرم أوباما مع المجرم الآخر عبد الله لإحباط ما تعاهد عليه المخلصون من أبناء الشام بإعادة العزة لأمة سُلبت منها كرامتها ومجدها منذ تسعين عاما.

وها هم يريدون “مساعدة” الثورة ولكن فقط لمن يحارب الله ورسوله ويمنع مشروع الأمة من الوصول للقمة فهل يعي المخلصون على ما يتآمر به عليهم المجرمون؟

فتح الله على ثوار الشام فتحاً وأراهم تباشير نصره ثم أغلق ما فتحه هنيهة كي يتفكر عباد الله الصالحون ويعوا على أن لا منقذ لهم مما نحن فيه إلا الله وحده. ثم فتح تعالى على المخلصين فتحاً مبيناً في ساحل الشام، حيث أنفذ مرة خليفة المسلمين الثالث أول أسطول إسلامي للفتح، وما زالت الجبهة مستعرة، فتكالب عليهم، على المخلصين، المثبطون من كل حدب وصوب، يرمون إليهم بمال وسلاح ملوث، ملوثٍ بغضب الله، أملاً بإسقاطهم من جديد في مخططات الغرب الدنيئة. نسأل الله أن ينجيهم وينجينا معهم من مكر أعداء الله. ولقد منّ الله على المخلصين أن مكنهم من رقاب الكفر وأهله وغنموا غنائم كثيرة لعلهم يفهمون منها أن ما عند الله خيرٌ وأبقى.

ولنا في كتاب الله خير دليل ومنهج: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّـهِ وَلِلرَّ‌سُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ ۖ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّـهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْ‌ءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُ‌ونَ﴾.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
المهندس هشام البابا
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا